إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاب فى حيرة بسبب الزواج , ارجوا المساعدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاب فى حيرة بسبب الزواج , ارجوا المساعدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شاب ملتزم والحمد لله , يبحث عن زوجة صالحة , تقدمت لخطبة بنت ملتزمة أحسبها على خير , كنت متردد كثيرا قبل الذهاب لرؤيتها رؤية شرعية ,

    ذهبت ورأتيها , ولكن حدث ما كنت اخشاه , عندما رأيتها لم تعجبنى هيئتها , مع ان شخصها كان مريحا لى,

    مكثت عدة ايام وانا فى حيرة فى امرى لكى ارسل الرد , هل اوافق علىها واتغاضى عن موضوع الهيئة , للعلم انى مبسوط بيها لانها بنت ملتزمة وفيها مواصفات كتير حلوة. أم اننى لا اتسرع واتمهل فى الامر , استخرت واستشرت كثيرا وفى النهاية وبعد الاستخارة ارسلت الرد بالرفض , وعدم التوفيق , بدون ذكر اى سبب كالعادة.

    مرت عدة شهوور وانا ابحث عن زوجة صالحة , واهلى واخوتى يبحثووون لى وكل اسبوع او كل شهر ياتون لى ببنت ويقولوا لى هذه مناسبة , ولكن لان اسرتى ليست اسرة ملتزمة الالتزام المعروف , بل هم اسرة مثل اغلب الاسر المصرية الملتزمة بالفطرة , فهم لا يفهمون ما اريد ,

    فياتون بفلانه اقول لهم هذه ليست مناسبة لان لبسها واسلوبها وطريقتها لا تدل على التزام فيقولون لى انت مش عاجبك احد وبعدين ما كل البنات بيبقوا كده قبل ما يتجوزوا , وهيا لو حبتك هتعمل اللى انت عايزه والكلام بتاع الحريم ده !!!!!!!!!!!!


    احاول ان اطرق كل باب لكى ابحث عن ما اريد , كل ما اعرفه من اصحابى الملتزمين اكلمهم ان يبحثوا لى عن طريق زوجاتهم , ولكن لا اجد !!!!!!!


    اما عن الحيرة التى بها انا الان ,

    علمت من طريق ما ان هذه البنت التى تقدمتلها من قبل , انها متأثرة نفسيا بسبب رفضى لها بل وتعلقت بى تعلقا شديدا وزاد تعلقها عندما علمت انى لم اخطب الى الان , فانا متأثر بعذابها , واشفق عليها .

    فانا الان بين نار عذابين ,

    ............ عذابى انا
    لانى اريد من تعيننى على الطاعة , فى ظل هذه الفتن , وفى ظل ايمانى الذى قل كثيرا عن ذى قبل عندما كنت فى الجامعة وكنت اتعاون مع اخوة لى فى الجامعة ,
    اما الان فانا اواجهة متاعب الحياة العملية , بعد التحاقى بالعمل فى شركة , وتعرضى للفتن , والوحده وعدم وجود المعين , والانشغال , والغربة ايضا حيث انى اعمل فى مدينة غيرة التى يوجد بها اهلى , هذه كلها عوامل , تجعلنى فى امس الحاجه الى الزواج.


    ........... وبين عذاب وتانيب الضمير من ناحية هذه البنت التى مازالت على امل انى ساتقدم لها مرة ثانية !!!

    يراودنى احيانا التفكير فى الرجوع اليها وإقناع نفسى والرضا بها وخلاص ,

    واحيانا ارجع مره اخرى واقول تمهل ولا تتسرع , حتى لا تاتى بعدها وتشعر بندم , واننى سوف اننسى عذابها عندما اجد ما اتمنى , وكذلك هى لعل الله يرزقها بزوج افضل منى بكثير .


    انتظر منكم النصيحة فى هذه الحيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: شاب فى حيرة بسبب الزواج , ارجوا المساعدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    لا يخفى على أمثالك أن الإسلام يبني هذه العلاقة على الدين وعلى الأخلاق، (فاظفر بذات الدين) هذا قول رسولنا الأمين، ولذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى بهذه الوصية الغالية، وكأني بالإمام أحمد لما أراد أن يتزوج أرسل إحدى قريباته فجاءتْ وقالتْ: (وجدتُ لك فتاتين، الأولى بارعة في جمالها متوسطة في دينها، والثانية متينة الدين متوسطة الجمال، فقال: أريد صاحبة الدين) ونحن نقول: وتلك وصية رسولنا الأمين، فعاش الإمام معها ثلاثين أو أربعين سنة، وقال يوم وفاتها: (والله ما اختلفنا في كلمة).

    ولذلك الدين له أثر عظيم جدًّا، فكيف إذا اجتمع مع الدين والخلق رضا الوالدين واختيار الأسرة، الذين وافقوا على اختيار هذه الفتاة؟! ومع ذلك فإنا ندعوك إلى محاولة جمع ما فيها من إيجابيات وحسنات، واصطحاب المعاني الأسرية، والنظر للأمور بعواقبها البعيدة، فإن وجدت بعد ذلك ميلاً وقبولاً فبها ونعمتْ، أما إذا استمر النفور والضيق فنحن لا ننصح بالمجاملة في مثل هذه الأمور؛ لأن في ذلك ظلم لك وظلم لها، وهذه المسائل قرارات ينبغي أن يحصل فيها توافق من الطرفين، وميل من الطرفين، وحب واستجابة وانطباع وقبول عند الطرفين.

    ولذلك نحن نقول: الدين فعلاً، الإنسان يحرص على الدين والأخلاق، لكن لا يلغي الجمال أيضًا؛ لأن من أهداف الزواج تحقيق العفة، فنتمنى أن تحاول وتكرر المحاولات وتحشد حسنات وإيجابيات هذه الفتاة، تتذكر أنه لا توجد امرأة بلا عيوب، فقد تجد امرأة جميلة لكنها ضعيفة الدين، لكن فيها عيوبا أخرى، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كرهَ منها خُلقا رضي منها آخر).

    فإذًا أنت لا بد أن تحاول كل هذه المحاولات، وتستخير رب الأرض والسموات، فإن الإنسان إذا احتار في أمر يصلي صلاة الاستخارة، وهي طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، فإذا لم يحصل عندك تغير رغم هذه المجهودات ورغم صلاة الاستخارة ورغم حشد الإيجابيات، فنحن نقول: القرار صعب، لكن الأصعب منه هو الاستمرار والمجاملة، والتورط في علاقة ينتج عنها ذرية، ثم بعد ذلك يحدث الفراق، وهذا ما لا يرضاه الواحد منا لا لابنته ولا لأخته، وكذلك لا نرضاه لبنات المسلمين.

    فاحسم أمرك، وكن واضحًا مع أهلك، واتخذ قرارًا صحيحًا، ولا مانع عندنا من التواصل معنا في الحيثيات الجديدة بعد أن تحاول القبول لها، والتعوذ بالله من الشيطان الذي يأتي بالكره، فإن الحب من الرحمن والبغض من الشيطان – كما قال ابن مسعود – "يريد أن يُبغَّض لكم ما أحل الله لكم".

    نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X