إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والله تعبت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والله تعبت

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله عنا خيراً ونفع الله بكم

    بالله عليكم دلونى للخير

    أنا تعبت أوى من نفسى قلبى قسى وضاع

    رجاءاً تحذفوا الموضوع بعد الاطلاع

    تم الاطلاع

    أسفه للأطاله

    أسالكم بالله ان تدعولى بالهداية وان يمن الله عليه بتوبه نصوح

    جزاكم الله خيراً
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-01-2014, 11:26 PM.

  • #2
    رد: والله تعبت

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فلا شك أن مشاهدة هذه الأفلام التي تظهر فيها العورات أمر محرم لا خلاف في تحريمه
    فإن الله جل وعلا أمر المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم فقال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) [الآية: 30،31]،
    فمن لم يغض بصره فقد خالف أمر الله، وعرض نعمة البصر التي أنعم الله عليه بها للزوال، وهي نعمة لا يعرف كثير من الناس قيمتها إلا عند فقدهم لها والعياذ بالله، فمن أطلق العنان للبصر في نظر المحرمات فعليه أن يتوقع أموراً:
    أ- زوال نعمة البصر لأن النعم تقيد بالشكر وتعرض للزوال بالكفران، وقد عرف العلماء شكر النعم بأنه صرفها في ما يرضي الله كما عرفوا كفرانها بأنه صرفها فيما لا يرضى الله تعالى.
    ب - أن إطلاق البصر قد يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، فالنظر بريد القلب.
    ج - أنه يظلم القلب فمن حفظ بصره نور الله بصيرته والعكس بالعكس والشاهد هو قول الله جل وعلا: (كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) [المطففين: 14] .
    د- التعرض لسخط الله ومقته ومن سخط الله عليه فقد هلك .
    هـ - أنه من جملة المعاصي ومن عاجل عقاب المعصية أن تيسر للعبد معاصٍ أخرى ويحرم التوفيق لكثير من الطاعات … إلى غير ذلك.
    وأما عقاب المطلع على تلك الصور فمن جملته هذه الأضرار التي أشرنا إليها آنفاً إضافة إلى ما ينتظره من عذاب الله في الآخرة إن لم يمن الل
    ه عليه بالمغفرة والعفو.






    لا شك أن هذا الشعور الذي تعيشه من ازدرائك لنفسك واحتقارك لها بسبب معصيتها لله وخوفك من هذا الذنب، لا شك أن هذه مشاعر حسنة، وهي بإذن الله تعالى ستكون سببًا وعونًا لك في اجتناب هذه المعصية.

    نحن ندعوك أولاً إلى ترك اليأس، فإنك بإذن الله تعالى قادر على ترك هذه المعصية مهما بلغ بك الإدمان عليها، والتعلق بها، والله عز وجل لا يكلفك شيئًا لا تطيقه، فإنه سبحانه وتعالى أخبر في كتابه فقال: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} وقال: {لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها}؛ فكل التكاليف الشرعية التي يكلفنا الله تعالى بها هي في دائرة وسعنا وفي حدود طاقتنا.

    لهذا لا ينبغي أبدًا أن يتسرب هذا الإحساس وهذه القناعة إلى قلبك، فالشيطان يحاول جاهدًا أن يدخل إليك من هذا المدخل.

    نصيحتنا لك أن تعيد الكرة مرات ومرات في محاولتك في التخلص من هذا الذنب، ونحن على ثقة بأن الله تعالى سيتولى عونك إذا أحسنت ظنك بالله ولجأت إليه لجوء الاضطرار، وأخذت بالأسباب الممكنة من الأسباب الشرعية، وقد أحسنت حين تزوجت، وينبغي أن يكون استعفافك بالحلال من الأسباب التي تعينك على ترك هذا المنكر الذي أنت عليه.

    نحن نوصيك ببعض النصائح والوصايا: آملين أن تأخذها بجد وحزم.

    أول هذه الوسائل: أن تتذكر على الدوام عواقب الذنوب والمعاصي من زوال النعم التي يعيشها الإنسان، فإن النعم مدمَّرة مُزالة بسبب ذنوب أصحابها، فإن كفران النعمة بارتكاب المعاصي سبب أكيد لزوال ما أنعم الله عز وجل به عليك، فتذكر عواقب الذنب، وأن الله عز وجل قد يجعله سببًا لتغيير حياتك
    وننصحك بالموافقة على اي شاب ملتزم
    نوصيك كذلك بأن تتذكر العقاب الأخروي للذنوب والمعاصي، فإن النفس تميل إلى شهواتها، فإذا ذكّرها صاحبها بعاقبة الذنب تبين له أن معاقرة الذنب بعد ذلك إنما هو كمن يأكل الطعام الشهي المسموم، ولا يُقدم العاقل على ذلك لأنه يعلم أن به هلاكه ودماره.

    أنت بحاجة أن تُكثري من سماع المواعظ التي تذكرك بالجنة والنار، أنت بحاجة أكيده إلى مجالسة أهل الذكر وأهل العلم وحضور مجالسهم، فإن هذه المجالس بما فيما من تذكير بالله والدار الآخرة يقلع من القلب الشهوة، وإذا صلح القلب صلحت سائر الأعمال.

    هناك شيء مهم وهو: الأخذ بأسباب تجنب المعصية ومكانها، فإذا كان دخولك على النت هو الذي يجرك إلى هذه المعصية وكنت لا تستطيع الاستغناء عنه فإن من الوسائل المفيدة بلا شك أن تقصر استعمالك لهذه الشبكة في محضر الآخرين، فحاولي ألا تدخل على هذه الشبكة إلا وبجانبك من تستحي منه أن يطلع عليك وأنت تطالع هذه المشاهد، وخير من ذلك وأولى أن تستحضر يمراقبة الله تعالى لك، وأنه يراك، ويسمع كلامك، ويرى مكانك، ولا يخفى عليه شيء من أمرك، فاستحي من الله تعالى حق الحياء، ولا تجعله أهون الناظرين إليك.

    قد قال النبي - صلى الله عليه وسلم – للرجل حين سأله عن كشف عورته خاليًا، قال له - صلى الله عليه وسلم - : (فالله أحق أن يُستحيى منه)، فاستحضارك لهذا المعنى وأنك تحت نظر الله وسمعه يجعلك تستحي من الوقوع في هذه المواقف، ولكن كونك تستعمل الإنترنت في حضور آخرين بجانبك سيحول بينك وبين الوقوع بهذه المعصية، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم – في الرجل الذي تاب من قتل مائة نفس، أُمرَ بأن يترك القرية التي فيها وينتقل إلى قرية أخرى فيها أناس صالحون يعبدون الله تعالى فليعبد الله معهم، وهذا من الأخذ بأسباب اجتناب المعصية، وما يذكر بها.

    نحن على ثقة بأنك إذا أخذت بهذه الأسباب، واستعنت بالله تعالى ولجأت إليه لجوء اضطرار وصدق، ودمت على ما أنت عليه من المحافظة على الصلاة والأعمال الصالحة، أن ذلك كله سيكون سببًا بإذن الله تعالى ليخلصك من هذه الآفة.


    معك ملائكة كرام كاتبون تفعل أمامهم تلك المعاصي ولا تستحي من جبار السموات والأرض جل جلاله، وقد قال: {يعلم السر وأخفى}.

    الأمر الثاني: أن تجتهدي ألا تكون وحدك أمام هذا الجهاز، تحاول أن تعرف الأوقات التي تضعف فيها فلا تفتح الجهاز ولا تفتح الإنترنت، حتى وإن كان ذلك نهارًا، اجتهد، وحاول إذا كان الجهاز في الغرفة أن تُخرجه في مكان عام وسط الأسرة، لأن الواحد قد يكون كبيرًا ولكنه ضعيف، ليست القضية قضية أطفال، وإنما حتى الكبار الذين يضعفون نقول لهم: أخرجوا الجهاز ولا تجلسوا معه وحدكم ولا تغلقوا الباب على أنفسكم، لأنكم ضعاف ولأنكم –عقلياً- أطفال يضحك عليكم الشيطان.

    حاولي بارك الله فيكَ، واجتهد، وعليك بكثرة الاستغفار وتكرار التوبة، وأكثر من الصلاة على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – وأكثر من شغل نفسك بالحق لئلا تشغلك في الباطل،


    ونصف لك أسبابا عملية اخرى للخروج من هذه الفتنة التي لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى :-
    1- إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الإنترنت فقم ببيع (كارت المودم) فورا ، أو تخلص منه حتى يشفيك الله عز وجل ، ولا تتعلل بأهميته وفوائده .
    2- إذا كنت تشاهد ذلك من خلال الدش فقم بالتخلص منه ، أو بتشفير القنوات الجنسية .
    3- حاول أن تبحث عن رفقة صالحة تذكرك إذا نسيت ، وتعينك إذا ذكرت .
    4- املأ وقت فراغك بالعمل الصالح ، والدعوة إلى الله ، ولا تكثر الجلوس منفردا .
    5- ادع الله بضراعة في أوقات السحر أن يعافيك ، وألح على الله في ذلك .
    6- انذر عن كل يوم تشاهد فيه هذه الأمور نذرا يتعبك كالصدقة بمبلغ كبير ، أو بصيام يوم ، أو بذكر الله بسبحان الله وبحمده ثلاثة آلاف مرة . وهذا لا أنصحك به إلا إذا كان قد بلغ خوفك من الله أنك توفي بالنذر .فإذا كنت تعلم من نفسك الجرأة على الله بعصيانه في الوفاء بالنذر فلا ننصحك به ؛ حتى لا يجتمع عليك وزران .

    7- أكثري من الصيام ، واعلم أن من صام بالنهار عن الحلال ، ثم أفطر في الليل على الحرام فقد أضاع أجر صيامه ، وأتعب نفسه فيما لا فائدة فيه .
    9- عاقبي نفسك إذا عدت إلى ذلك بعقاب يؤلمك ، ويردعك .

    أما بالنسبة للإيمان والعهود التي قطعتها على نفسك ثم نكصت في عهدك مع الله تعالى وحنثت في الأيمان فيجب عليك أن تكفر عن أيمانك وهل عليك كفارة واحدة أم عليك كفارات إذا كانت الأيمان والعهود متكررة؟
    في المسألة خلاف بين الفقهاء فقيل إنه يجب عليك لكل يمين كفارة وقيل يكفيك كفارة واحدة إذا تكرر منك الحنث في كل مرة دون أن تكفر.

    ويقول الشيخ محمد صالح المنجد –من علماء السعودية:
    خير ما نوصيك به هو تقوى الله تعالى ، والحذر من نقمته وغضبه، وأليم عقابه ، فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل ، وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول : وعزتي وجلالي لا غفرت لك.
    وانظر إلى هذه الجوارح التي تسعى بها إلى المعصية ، ألا ترى الله قادرا على أن يسلبك نعمتها ، وأن يذيقك ألم فقدها ؟
    ثم انظر إلى ستر الله تعالى لك ، وحلمه عليك ، وأنت تعلم غيرته على عباده ، فما يؤمّنك أن يغضب عليك ، فينشكف أمرك ، ويطلع الناس على سرك ، وتبوء بفضيحة الدنيا قبل الآخرة .

    وهل ستجني من النظر المحرم إلا الحسرة ، والشقاء ، وظلمة القلب؟
    وهب أنك شعرت بمتعة أو لذة ، يوما أو يومين ، أو شهرا أو سنة .. فماذا بعد؟
    موت .. ثم قبر .. ثم حساب ، فعقاب ... ذهبت اللذات وبقيت الحسرات .
    وإذا كنت تستحيي من أن يراك أخوك على هذه المعصية ، فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟!

    أما علمت أن الله يراك ، وأن ملائكته تحصي عليك ، وأن جوارحك غدا ستنطق بما كان ؟
    واعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصية : هم في القلب ، وضيق في الصدر ، ووحشة بينك وبين الله .
    ذهب الخشوع .. ومات قيام الليل .. وهجرك الصوم ... فقل لي بربك ما قيمة هذه الحياة ؟
    كل نظرة تنظرها إلى هذه النوافذ الشيطانية ، تنكت في قلبك نكتة سوداء ، حتى يجتمع السواد فوق السواد ، ثم الران الذي يعلو القلب، فيحرمك من لذة الطاعة ، ويفقدك حلاوة الإيمان .

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) المطففون : 14" رواه الترمذي (3257) وابن ماجة (4234) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه 3422.
    صقل : أي نُقي وطُهر .

    فكن ممن نزع واستغفر وتاب ، وأكثر من التضرع لله تعالى أن يُطهر قلبك وأن يُحصن فرجك ، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان.
    واجتنب كل وسيلة تدعوك أو تذكرك بالحرام ، إن كنت صادقا راغبا في التوبة .
    فبادر بإخراج هذا الدش من بيتك ، واقطع صلتك بمواقع السوء في الانترنت ، واعلم أن خير وسيلة تعينك على ترك ما اعتدته من الحرام ، أن تقف عند الخاطرة والهم والتفكير ، فادفع كل خاطرة تدعوك للمشاهدة ، قبل أن تصبح رغبة وهمّا وقصدا ثم فعلا.

    قال الغزالي رحمه الله : (الخطوة الأولى في الباطل إن لم تدفع أورثت الرغبة ، والرغبة تورث الهم ، والهم يورث القصد ، والقصد يورث الفعل ، والفعل يورث البوار والمقت ، فينبغي حسم مادة الشر من منبعه الأول وهو الخاطر ، فإن جميع ما وراءه يتبعه) إحياء علوم الدين 6/17

    وهذا مأخوذ من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) النور : 21.
    وإن أمكنك الاستغناء التام عن الانترنت فافعل ، إلى أن تشعر بثبات قلبك ، وقوة إيمانك .
    واحرص على الرفقة الصالحة ، واحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ، وأكثر من نوافل العبادة ، وتجنب الخلوة والتفكير في الحرام ما أمكن .
    والخلاصة في العلاج فتح منافذ الخير ، وسد منافذ الشر .
    نسأل الله أن يوفقنا وإياك للتوبة الخالصة النصوح.

    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: والله تعبت

      اريد ان اذكر بالصدقة .. اجعل لك صدقة مستمرة و لو قليلة
      اسعى في الخيرات ... كلما وجدت خير تشبث به لعله يخرجك مما انت فيه
      و تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم " لا تحقرن من المعروف شيئا "
      و قوله صلى الله عليه و سلم " كل معروف صدقة "
      ساعد غيرك و لو ان تسقي عطشان حتى و ان كان معك في البيت
      احتسب الاجر في كل خير و مساعده تقدمها لأحد
      ابحث عن ما بداخلك من جمال و استعن بالله في تنمية هذا الجمال
      انصحك بأن تدمن القراءة عن الأخلاق و تعلم كل مرة خلق و نافس نفسك في تحسين اخلاقها
      اقرأ عن الكرام و خلق الكرام و اجعل تحلية نفسك بالأخلاق الحسنة هو هوايتك
      و انصحك و انصح نفسي في ذلك بموقع الدكتور النابلسي فله احاديث جميلة عن الأخلاق
      و اعلم ان السعادة تكمن في حب الله و حب رسوله عليه افضل الصلاة و السلام ثم في رسالة تعيش بها حياتك و ليست السعادة في شهوة تقضى يتجرع الانسان من بعدها الالام و الحسرات و لا تقبل لنفسك الدون
      و اخيرا اسألك الدعاء بأن يغفر الله لي و يرحمني و يتوب علي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X