إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنوات البعد عن الله ما هى الا سنىات ألم مرير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سنوات البعد عن الله ما هى الا سنىات ألم مرير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأروى لكم قصتى
    أنا بنت وحيده مع ثلاث أولاد لوالدى الملتزمين دينيا جدا .. اجتهدا ان يربيانى على القرءان والسنه ولكننى كنت بداخلى سيئه
    لا أعلم هل فعلا بداخلى سيئه أم أننى كنت فريسه لمجتمع انعدمت منه الأخلاق
    عندما كنت صغيرة (فى الصف الثالث الابتدائى) حاول اخى التعدى على وقد نجح فى هذا حيث انه ربطنى فى السرير وضربنى حتى اغمى على
    عندما افقت وجدت العديد من الجروح والأكثر كانت جروح نفسيه وليست بدنيه
    حذرنى من أن أخبر والدى والا لأحرقنى بالنار
    ولأننى صغيرة خوفى كان أكبر وصمتت
    كنت أشعر بشعور أقسى ما يكون
    كنت أشعر أن الشخص الذى من المفترض ان يكون مصدر امانى هو نفسه اكثر من اخاف منه
    من يفترض ان يحافظ على هو من دمرنى
    مرت السنون
    وأحببت قريب لى واتفقنا على الزواج واخبرته بكل شئ فهو كان بالنسبة لى الصدر الحنون والسند لى ولكن عندما علم الاهل وبواقع اننا عائله ملتزمه رفضوا هذا الأمر
    وحصلت عدة مشكلات ولكنه لم يدافع عنى بل بالعكس القى بكامل المسئولية على
    فأصابنى الاحباط
    وبان كل من حولى على
    وان لا سند لى
    دخلت فى دوامة المكالمات الهاتفيه للشباب
    تكلمت كثيرا مع شباب واوهمتهم انى احبهم ومن ثم تخليت عنهم
    كنت اشعر اننى اريد ان انتقم
    وفعلا انتقمت من العديد من الشباب الذين لا ذنب لهم
    كنت اعود الى الله واعزم على التوبه ولكن سرعان ما اعود لهذا الطريق
    مرت السنوات وقابلت شخص وجدت فيه الحنان والمسئوليه
    وتحدث الى والدى حتى يخطبنى ولكن ظروفه الماديه ضعيفه جدا بخلافنا نحن (فظروفنا فةوق المتوسط)
    اتفقنا أن نبتعد عن بعضنا حتى يجمع الله بيننا فى الحلال
    ولكن عندما ابتعدت عنه اشعر اننى لا اريده واريد افضل منه
    خصوصا انى تقربت من الله
    هل بذا اظلمه؟وهل هذه مجرد تقلب؟؟
    صراحة عندما افكر فى زواجى لا افكر الا فى زوج صالح يأخذ بيدى الى الجنه واولاد صالحون
    ولكن لا ادرى كيف استقر؟؟ وهل سأعود الى طريق الغى ام لا؟؟
    انصحونى بالله عليكم


    وهو

  • #2
    رد: سنوات البعد عن الله ما هى الا سنىات ألم مرير

    بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقول:
    أسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، ولا بد أن تفقهي معنى قوله –تعالى-: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً..." [الطلاق: 2]،
    فعليك بحسن الرجوع إلى الله، وأن تتضرعي إليه – جل في علاه-،
    عليك بالمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها والنوافل معها،
    ويحسن أن تتقربي إلى الله –تعالى- بصيام النوافل كالاثنين والخميس
    ، قومي من الليل لتختلي بربك تسألين وتطلبين، فكل هذا سيربى نفسك، ويزيد إيمانك، ويطمئن قلبك، ويريح بالك، وسيذهب غمك حتماً.
    أختي: لا تكلفي بهذا ولا تفكري فيه، فما مضى يستره الله ويغفره،
    ، أختي: أنا على ثقة بأنك لا زلت بكراً عذراء، وما حدث لم يذهب عذريتك، وإنما هي وساوس وهواجس للشيطان منها نصيب ومغزى "لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا" [المجادلة: من الآية10].
    سترك الله فاستري نفسك،
    وإذا تقدم لك رجل صالح فاقبلي الزواج منه، ولن تُفْضَحي؛ لأنك مؤمنة، والله يدافع عن المؤمنين، ولا ذنب لك فيما جرى،
    فداومي على الاستغفار. أختي: لا تجلسي وحدك كثيراً، ولا تفكري فيما مضى كثيراً، واتخذي رفيقات صالحات، وحبيبات خيرات، وليكن القرآن جليسك وأنيسك، فاخرجي من عزلتك، وطيبي نفسيتك، فالله يقبل التائبين من العصاة المذنبين، فكيف بمن لا يد له ولا اختيار؟

    فعليك أن تتوبي إلى الله توبةً نصوحاً، واعلم أن من تمام التوبة أن يندم الإنسان على ما مضى، ثم يجتهد في الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وإياك والتضجر بأقدار الله تبارك وتعالى، فإن الكون ملكٌ لله تبارك وتعالى، وهو فعالٌ لما يريد وأمره نافذٌ، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فعليه السخط، فنحذرك من التضجر من أقدار الله تبارك وتعالى، والإنسان لا يدري من أين يأتيه الخير،

    فواصلي الحركة، واجتهدي على علاقتك بالله، وحافظ على الصلاة، لأنها مفتاحٌ للرزق والطاعة والاستغفار، هذه مفاتيحٌ للرزق والاستقامة على دين الله تبارك وتعالى، وتصحيح الأوضاع الخاطئة التي كنت عليها،


    والخلاصة أن الراجح من أقوال أهل العلم هو أن الكفاءة المعتبرة هي كفاءة الدين والخلق دون بقية الأشياء من نسب أو مال ونحو ذلك، وعليه فلا بأس في زواج الغنية بالفقير، هذا من جهة الحكم الشرعي، أما من جهة نجاح هذا النكاح واقعاً فهذا يختلف باختلاف الناس، لكن إذا كان الزوجان من ذوي الخلق والدين فإن الغالب هو النجاح، والعكس فيما إذا كان الزوجان أو أحدهما ليس من ذوي الدين والخلق.






    نحن ندعوك إلى النظر في حال الشاب المتقدم الجديد، فإن كان صاحب دين وأخلاق، وله تواصل ونجاحات مع الناس، وله همة ومسؤولية، فاقبلي به دون تردد؛ لأن العبرة في الرجل ليست في الأموال، ولكن العبرة أن يكون رجلاً حياً له مسؤوليات، ويراعي حقوقه كرجل، ويقوم بواجباته، ويشارك في الحياة المجتمعية، ويتفاعل مع الآخرين، ويمشي مع الأخيار.

    هذه هي المؤهلات التي تنتفع منها المرأة، فإنها لا تنتفع ممن يملك مال قارون إذا كان سيء الخلق، أو إذا كان ضعيف الشخصية، ولا ممن يملك أموال الدنيا إذا كان يسيء المعاملة معها، ولا من أي رجل يملك هذه الأشياء إذا وجدته دون دين ودون أخلاق، فلا عبرة بذلك، فالأخلاق هي أعظم بضاعة، والدين هو أكرم تجارة، ينبغي أن تبحثي عنها، وكما قال ابن القيم: (ومن زاد عليك بخلق زاد عليك في الدين).

    انظري في أمر هذا الشاب، وفي أخلاقه وفي أسرته، وفي تعامله مع الناس، وانظري في الأصدقاء الذين حوله، فإذا رأيت في كل ذلك خيراً، ووجدت في نفسك ارتياحاً فاقبلي به دون تردد، واعلمي أن المرأة ما ينبغي أن تفكر بهذه الطريقة، فالعبرة في أن يكون الرجل صالحًا، وبعد ذلك إذا نفعته أو انتفع بأموالها فما الضير والضرر في ذلك؟ خاصة مثلك ممن تُنفق على البعيد وتعطي الآخرين وتتصدق بالأموال، إذا كنت تتصدقين على مجهولين وعلى آخرين والله يقبل كل هذا، فأولى الناس بالصدقة الزوج، وأولى الناس بالمساعدة الزوج، كما في حديث زينب زوجة ابن مسعود –رضي الله عنها وأرضاها–، والفقه يجوز للمرأة أن تدفع حتى صدقتها لزوجها الفقير.

    لذلك أرجو ألا تضيعي هذه الفرصة، ونسأل الله أن يسعدك بالزواج معه، وأن تتوفر فيه الشروط التي أشرنا إليها، ، ونسأل الله أن يكتب لك الأجر والثواب، واحمدي الله الذي أخرجك من الموقف السابق وهيأ لك هذه الفرصة، ونتمنى أن تكون علامة سعد وخير، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X