إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو سرع الرد ارجوكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو سرع الرد ارجوكم

    هو مش المفروض ................. نسأل الله أن يرضينا واياكم

    ملحوووظة لو كلامي فيه فتنة لاي حد امسحوووه جزاكم الله خيراااااااااااااا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-01-2014, 10:26 PM.

  • #2
    رد: ارجو سرع الرد ارجوكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يرضيكم ويرضى عنكم

    وتعالى نعود بذاكرتنا للوراء قليلا
    كنتِ فى يوم من الأيام علقة أى تعلق بالرحم فهل كنتِ وقتها تتعبدين لله ليحفظك؟
    ثم مضغة فمن الذى حماكِ وراعاكِ وصيركِ خلقاً آخر؟
    أليس ربك الكريم؟

    الله جل وعلا لا تنفعه العبادة فإن كنتِ تتقين الله حقا وتعبدينه صدقا كما يحب ويرضى فعبادتك عائدة عليكِ وطاعتكِ مردودها إليكِ

    فلن ينتفع الله بعبادتنا
    فلو كان جل وعلا ينتفع بالعبادة - وتعالى الله عن ذلك - لكانت عبادة الملائكة تكفيه

    يقول تعالى { وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ }

    لكنه سبحانه وتعالى غنى عن عبادة خلقه له

    وإنما عبادتنا وطاعتنا هى لنا فى الدنيا غذاء لأروحنا وفى الآخرة لنجزى بها الجنة وننجو بها من النار


    قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "..العبادة هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خلق الخلق لها كما قال -تعالى-: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)[الذاريات: 56]، وبها أرسل جميع الرسل كما قال نوح لقومه: (اعبدوا الله مالكم من إله غير)‎[الأعراف: 59]، وكذلك قال هود وصالح وشعيب وغيرهم لقومهم"، وقال -رحمه الله-: "..قد أخبر أنه أرسل جميع الرسل بذلك فقال -تعالى-: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)[الأنبياء: 25]، وقال: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) [النحل: 36]، وقال -تعالى- لبني إسرائيل: (يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون)[العنكبوت: 56]، وقال: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة: 21]... -إلى أن قال:- وكل رسول من الرسل افتتح دعوته بالدعاء إلى عبادة الله؛ كقول نوح ومن بعده -عليهم السلام-: (اعبدوا الله مالكم من إله غيره)[الأعراف: 59]، وفي المسند عن ابن عمر –رضي الله عنهما-: عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري))"

    ومما يبين أهمية العبادة أن الله أخذ الميثاق على بني آدم أن لا يعبدوا غيره فقال -تعالى-: (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) [الأعراف: 172].

    ومن أجلها أرسل الرسل وأنزلت الكتب، ولأجلها انقسام الناس إلى فريق في الجنة وفريق في السعير،

    قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-: "هذان الأمران وهما: معرفة الله، وعبادته، هما اللذان خلق الله الخلق لأجلهما وهي الغاية المقصودة منه -تعالى- لعباده، وهما الموصلان إلى كل خير وفلاح وصلاح وسعادة دنيوية وأخروية، وهما أشرف عطايا الكريم لعباده، وهما أشرف اللذات على الإطلاق، وهما اللذان إن فاتا فات كل خير وحضر كل شر" ،
    وقال ابن القيم مبيناً أهمية العبادة وإخلاصها لله -تعالى-: "اعلم أن حاجة العبد إلى أن يعبد الله وحده لا شريك به شيئاً في محبته ولا في خوفه ولا في رجائه، ولا في التوكل عليه ولا في العمل له ولا في الحلف به، ولا في النذر له، ولا في الخضوع له، ولا في التذلل والتعظيم والسجود والتقرب أعظم من حاجة الجسد إلى روحه، والعين إلى نورها، بل ليس لهذه الحاجة نظيرٌ تقاس به فإن حقيقة العبد روحه وقلبه، ولا صلاح لها إلا بإلهها الذي لا إله إلا هو، فلا تطمئن الدنيا إلا بذكره وهي كادحة إليه كدحا فملاقيته، ولابد لها من لقائه، ولا صلاح لها إلا بمحبتها وعبوديتها له ورضاه وإكرامه لها)

    لذلك أختنا كونى راضية وعاملى الله لأنكِ تحبيه ولا تعامليه للدنيا
    وإلا فتخيلى أنكِ رُزقتِ ابنا يبركِ ان اعطيتيه ما يحب ويعقك إن حرمتيه مما تعلمين يقينا أن فيه هلاكه
    فكيف سيكون حالك ولله المثل الأعلى

    فتطلعى أختنا إلى من هم دونك فى الدنيا لتعلمى قدر نعمة الله عليكِ
    فانظرى لمن ابتليت بالاعاقة أو من حرمت من نعمة البصر أو السمع أو غيرها من النعم
    وانظرى لمن لم ترزق بالخاطب وقد كبر سنها
    وانظرى وانظرى
    ستجدى أنكِ فى نعم كثيرة فاسألى الله دوامها عليكِ

    ثم ما يدريكِ لعل ما هم فيه استدراج من الله لهم
    قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيت الله يعطي الظالم وهو مقيم على ظلمه فاعلم أنه استدراج " رواه أحمد

    ولعل الله يبتليكِ لأنكِ من أهل دينه ولأنه يحبكِ
    روى الترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم, ولفظ الترمذي: إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ.

    ولذلك فضرورى تسمعى هذه المحاضرة القيمة
    ليس دوما يبتلى ليعذب

    نسأل الله أن يرضيكم به وعنه

    واقرأى هذا المقال نسأل الله أن ينفعكم به
    http://www.saaid.net/Doat/hamesabadr/68.htm


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X