أحتاج الى مساعتدتكم..وجزاكم الله عنا خير الجزاء

[غير مسجل]

كنت على علاقه محرمة مع شاب (تليفونياً)
زكنا نرتكب الكثييير من المخالفات وكان لا يصلى الا قليللا
قررت ان أبتعد عنه لله
وتقربت من الله
وبدأت أصلى واقرأ قرءان وأشعر بالقرب من الله سبحانه
ووالله ندمت على ما فعلت
الواضح ان هذا الشخص لم يلتزم كما اتفقنا وانه اشتغل بالسياسه(استنتجت هذا من خلال منشوراته على الفيس)
هذا الشخص طموح فى الدنيا جداا يحب العلم ويريد أن يدرس باستمرار وطموحه فى الدين أقل بكثييييييييييييييير جدا
ومتقدم لخطبتى شاب على خلق ودين
هل أوافق على الشاب أم أنتظر الأول ؟؟ أم ماذا
والله انى فى حيرة من أمرى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أحتاج الى مساعتدتكم..وجزاكم الله عنا خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أختنا الفاضلة
واسمحى لنا بسؤالك وما وجه الحيرة في أمرك؟
شاب على دين وخلق وآخر غير منتظم فى الصلاة
فما الذى يحيركِ فى الاختيار؟

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. رواه الترمذي (1085) وقال حسن غريب، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي


أنتِ تبتِ إلى الله وبدأت طريقك مع الله وأول طريقنا الى الله هو هجر العوائد وقطع العلائق
بمعنى أن تتخلصى على عتبة الالتزام من كل ماضيكِ الذى به بعد عن الله
فهذا الصحابى الذى أراد أن ينكح صديقته فى الجاهلية فأبى عليه ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففى حديث حديث الترمذي في السنن (3177) و الحاكم في المستدرك (2701) و البيهقي في السنن الكبرى (153/7) و غيرهم (( فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، أنكح عناقا ؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ، فلا تنكحها ))

http://www.youtube.com/watch?v=hRr3oolL_FU

فانسى الماضى تماما بعد أن تتوبى مما كان فيه
وابدأى حياة جديدة واستخيرى الله فى خاطبك الجديد وابدأى حياة جديدة فى طاعة الله
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الهدى والتقى والعفاف والغنى