انا زوجي قلتلك بيعمل العاده السريه وكتبتلك من زمان واحنتا ست سنين متجوزين لقيته جايب موبيل بيخبيه بالعربيه وبيكلم بنات وعامل حساب علي الفيس وبيبعتلهم صوره وصور اعضاء ه التناسليه وهما بيتبادلو مع بعض كلام قذر وصور قذره اعمل ايه هموت وعندي منه 3 بنات شور عليه اروح لاهلي ولا اعمل ايه وقبل كده غضبت عند اهلي وقلتلهم بيكلم بنات ورجعنا انه مش هيعمل كده تاني اعمل ايه هموت قولي اعمل ايه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يا شيخ الحقني بموت بالله عليك
تقليص
X
-
رد: يا شيخ الحقني بموت باللله عليك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء محرم،
وهو عادة قبيحة، وفعل سيء، وصدوره من المتزوج يجعله أشد قبحا، كما أن فيه كفرانا لنعمة الزوجة التي أباح الله تعالى له الاستمتاع بها، فكيف يستبدل الزوج الذي هو أدنى بالذي هو خير، ففي هذا دلالة على مرض القلب وانطماس البصيرة، وإذا كان مع كونه متزوجا يحادث النساء على الشات فلا يستبعد منه أن يفعل العادة السرية أو ما هو أقبح منها، وإذا كان مفرطا في جنب الله ولا يخشاه فكيف لا يفرط في حقك ويظلمك، وهجر الزوجة لا يجوز إلا إذا كان له مبرر شرعي ومنضبطا بالضوابط الشرعية في ذلك.
اكثري من نصحه وتخويفه من الله ، وإن لم يكن إلا ما ذكرت فالخطأ من جهته هو لا من جهتك أنت، فمما يمكننا أن نرشدك إليه هو الصبر عليه والاستمرار في نصحه برفق ولين والدعاء له بخير عسى الله أن يصلحه، كما أن تزين المرأة لزوجها وحسن تبعلها له قد يصرفه عن التفكير في غيرها، فاحرصي على ذلك.
ا فإني أتمنى بارك الله فيك أن تطلبي منه أن يبحث أو أن يدرس أو أن يقرأ الآثار المترتبة على هذه العادة، خاصة وأنها قطعًا تؤثر على علاقتك به، لأن هذا من حقك وهو بذلك يحرمك حقك، بل لعله لا يستمتع معك ولذلك يُصاب صاحب العادة السرية بسرعة القذف مما يترتب عليه حرمان الزوجة من حقها الشرعي في الاستمتاع، إلى غير ذلك من الأمور.أسأل الله تعالى أن يصلح ما بينك وبينه، وأن يجمع بينكما دائمًا على خير، وأن يجعلكما من سعداء الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم. هذا وبالله التوفيق.
حاولي كلما حدث أي خلاف يمكن أن تتكلمي معه بعده مباشرة، وأن تذكريه بأن هذا الأمر يؤلمك ويجرح مشاعرك، وانظري ماذا سيفعل معك، فإن استقام حاله وترك هذه المسائل وبدأ على الأقل يقلل منها فنحن بذلك نكون قد حققنا فوزًا، وإن لم يرتدع عن هذا ولم يتركه فإذن قولي له (اسمح لي أنا سوف أستعين بأحد ليتدخل بيني وبينك لأني لا أستطيع، وإني عاجزة عن مواصلة الرحلة مع هذه التصرفات الغير طبيعية)، ومن الممكن في هذه الحالة أن يتم الاستعانة بطرف آخر من ذوي الدين والعلم والقدرة على حل المشكلات بعيدًا عن أسرتك، لأن المشكلة الكبرى أن الأسرة أحيانًا إذا ما تدخلت لا تتدخل بحكمة وإنما تتدخل كما لو كانت تحمل فأسًا أو معولاً تريد أن تدمر الاستقرار والأمن.
أقول: هذا عادة وغالبًا ما يحدث هذا، لأن أهلك قطعًا سيقفون معك وأهله يقفون معه، وبذلك خرجت الحرب من داخل الأسرة وأصبحت المعركة عالمية.
إذن إذا لم يرتدع ولم يرعوي نأتي بإنسان محايد يخاف الله عز وجل – إن وجد – فإن وجد هذا الرجل العبد الصالح الذي لديه القدرة على الإنصاف والعدل وينصح زوجك ويذكره فهذا حسن، ومن الممكن أيضًا أن تتصلي إذا أمكن الاتصال بخطيب المسجد الذي في منطقتكم يتكلم عن حقوق المرأة في الإسلام وضرورة احترام الرجل لزوجته، بطريقة غير مباشرة إذا كان زوجك يصلي في مسجد معين.
إذا لم يتيسر ذلك ولم يتيسر وجود الوسيط البعيد عنكم المنصف ففي تلك الحال قولي له (أنا سوف أتصل بأهلي لأخبرهم، لأني أصبحت الآن عاجزة عن مواصلة المشوار معك) ومن الممكن في تلك الحال أن تتصلي بأهله هو أولاً وأن تُخبري والده إذا كان مُنصفًا أو أمه بأن هذه التصرفات تزعجك وتعرضي عليهم الأمر بكل تجرد، فإن أنكروا عليه ذلك فلعله أن يرتدع لوالديه ما دام يرى أنهم يرونه دائمًا على صواب وأن موقفهم دائمًا هو الحق، فكلميهم إذا كان فيهم إنصاف.
إذا لم يتيسر ذلك فاستعيني بأحد أرحامك سواء كان الوالد أو الوالدة أو أحدًا من إخوانك أو أخواتك أو غير ذلك ممن يستطيع أن يقدم لك المساعدة، واعلمي أن الحل ليس صعبًا ولا مستحيلاً، هو نعم قد يستغرق بعض الوقت ولكنه ممكن، ولذلك أنصحك بالصبر الجميل وعدم العجلة، وأنصحك كما ذكرت لك بالتذكير أولاً بأول بالأخطاء، خاصة أن هذه الأخطاء أخطاء بسيطة، يعني هذه التصرفات التي يفعلها زوجك تصرفات من الممكن القضاء عليها بسهولة.
فيما يتعلق بالعادة السرية هذه: أصري على أن لا تقدمي له أي مساعدة في ذلك، لأنه يرتكب محرم، والعادة السرية أساسًا حرام على رأي كثير من العلماء، والرجل متزوج ولديه زوجة فهو أولى به من هذا العمل الشيطاني، ولكن كما ذكرت لك أن زوجك ضحية ممارسة طويلة لهذه العادة المحرمة، وهو قطعًا لم ولن يتغير ما بين عشية أو ضحاها أو في يوم وليلة، وإنما يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتغير.
لذلك نحن نعطيه فرصة ليتغير، مع التذكير والتخويف من عذاب الله تعالى، وقولي له (إن الله أعطاك الحلال فلماذا تذهب للحرام، وهذه الأشياء هي قطعًا ستؤثر على صحتك وستؤثر عليك) خاصة أني فهمتُ من رسالتك أنك مازلت في الواحد والعشرين من عمرك، معنى ذلك أن زوجك قد يكون أكبر منك بقليل، فهو لو تعود هذا ويأتي بعد فترة قصيرة جدًّا يُصبح عاجزًا تمامًا عن ممارسة العلاقة الجنسية مطلقًا، لأنه سيصبح أشبه بالمشلول عياذًا بالله تعالى.
إذن ذكريه بالله تعالى وخوفيه، وحاولي معه كما ذكرت لك، وأتمنى أن تتهيئي أنت له وأن تتجملي غاية التجمل وأن تجعلي غرفة نومك كما لو كانت روضة من رياض الجنة لتكون مثيرة، حتى يقضي حاجته منك وبالتالي لا يشعر أنه في حاجة إلى الممارسة العادة السرية.
أنصحك كذلك بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى أن يصلح الله زوجك وأن يصلح الله ما بينك وبينه.
أنت قطعًا ستقولين أنا ما تركت الدعاء، أقول: واصلي أختي الكريمة حتى يأتي الفرج من الله تعالى، لأن الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، وأنت لا يخفى عليك قول الله تعالى: {أجيب دعوة الداع إذا دعان} وقوله جل جلاله: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فعليك بذلك واعلمي أن الله قال: {وعد الله لا يُخلف الله وعده} وكان عمر رضي الله تعالى عنه يقول: (إني لا أحمل همّ الإجابة ولكني أحمل همّ الدعاء) فأوصيك بالدعاء، كما أوصيك بالإكثار من الاستغفار، وكذلك الإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بنية أن يُصلح الله لك زوجك.
لذلك أنصح أن تنصحي زوجك بالدخول إلى الاستشارات المتعلقة بالآثار المترتبة على العادة السرية، بل حتى في أي موقع من المواقع لو كتب (أضرار العادة السرية) لوجد كمًّا هائلاً من العبارات التي تبين الآثار المترتبة من العادة السرية في الدين والدنيا معًا.
- اقتباس
-
رد: يا شيخ الحقني بموت باللله عليك
المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء محرم،
وهو عادة قبيحة، وفعل سيء، وصدوره من المتزوج يجعله أشد قبحا، كما أن فيه كفرانا لنعمة الزوجة التي أباح الله تعالى له الاستمتاع بها، فكيف يستبدل الزوج الذي هو أدنى بالذي هو خير، ففي هذا دلالة على مرض القلب وانطماس البصيرة، وإذا كان مع كونه متزوجا يحادث النساء على الشات فلا يستبعد منه أن يفعل العادة السرية أو ما هو أقبح منها، وإذا كان مفرطا في جنب الله ولا يخشاه فكيف لا يفرط في حقك ويظلمك، وهجر الزوجة لا يجوز إلا إذا كان له مبرر شرعي ومنضبطا بالضوابط الشرعية في ذلك.
اكثري من نصحه وتخويفه من الله ، وإن لم يكن إلا ما ذكرت فالخطأ من جهته هو لا من جهتك أنت، فمما يمكننا أن نرشدك إليه هو الصبر عليه والاستمرار في نصحه برفق ولين والدعاء له بخير عسى الله أن يصلحه، كما أن تزين المرأة لزوجها وحسن تبعلها له قد يصرفه عن التفكير في غيرها، فاحرصي على ذلك.
ا فإني أتمنى بارك الله فيك أن تطلبي منه أن يبحث أو أن يدرس أو أن يقرأ الآثار المترتبة على هذه العادة، خاصة وأنها قطعًا تؤثر على علاقتك به، لأن هذا من حقك وهو بذلك يحرمك حقك، بل لعله لا يستمتع معك ولذلك يُصاب صاحب العادة السرية بسرعة القذف مما يترتب عليه حرمان الزوجة من حقها الشرعي في الاستمتاع، إلى غير ذلك من الأمور.أسأل الله تعالى أن يصلح ما بينك وبينه، وأن يجمع بينكما دائمًا على خير، وأن يجعلكما من سعداء الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم. هذا وبالله التوفيق.
حاولي كلما حدث أي خلاف يمكن أن تتكلمي معه بعده مباشرة، وأن تذكريه بأن هذا الأمر يؤلمك ويجرح مشاعرك، وانظري ماذا سيفعل معك، فإن استقام حاله وترك هذه المسائل وبدأ على الأقل يقلل منها فنحن بذلك نكون قد حققنا فوزًا، وإن لم يرتدع عن هذا ولم يتركه فإذن قولي له (اسمح لي أنا سوف أستعين بأحد ليتدخل بيني وبينك لأني لا أستطيع، وإني عاجزة عن مواصلة الرحلة مع هذه التصرفات الغير طبيعية)، ومن الممكن في هذه الحالة أن يتم الاستعانة بطرف آخر من ذوي الدين والعلم والقدرة على حل المشكلات بعيدًا عن أسرتك، لأن المشكلة الكبرى أن الأسرة أحيانًا إذا ما تدخلت لا تتدخل بحكمة وإنما تتدخل كما لو كانت تحمل فأسًا أو معولاً تريد أن تدمر الاستقرار والأمن.
أقول: هذا عادة وغالبًا ما يحدث هذا، لأن أهلك قطعًا سيقفون معك وأهله يقفون معه، وبذلك خرجت الحرب من داخل الأسرة وأصبحت المعركة عالمية.
إذن إذا لم يرتدع ولم يرعوي نأتي بإنسان محايد يخاف الله عز وجل – إن وجد – فإن وجد هذا الرجل العبد الصالح الذي لديه القدرة على الإنصاف والعدل وينصح زوجك ويذكره فهذا حسن، ومن الممكن أيضًا أن تتصلي إذا أمكن الاتصال بخطيب المسجد الذي في منطقتكم يتكلم عن حقوق المرأة في الإسلام وضرورة احترام الرجل لزوجته، بطريقة غير مباشرة إذا كان زوجك يصلي في مسجد معين.
إذا لم يتيسر ذلك ولم يتيسر وجود الوسيط البعيد عنكم المنصف ففي تلك الحال قولي له (أنا سوف أتصل بأهلي لأخبرهم، لأني أصبحت الآن عاجزة عن مواصلة المشوار معك) ومن الممكن في تلك الحال أن تتصلي بأهله هو أولاً وأن تُخبري والده إذا كان مُنصفًا أو أمه بأن هذه التصرفات تزعجك وتعرضي عليهم الأمر بكل تجرد، فإن أنكروا عليه ذلك فلعله أن يرتدع لوالديه ما دام يرى أنهم يرونه دائمًا على صواب وأن موقفهم دائمًا هو الحق، فكلميهم إذا كان فيهم إنصاف.
إذا لم يتيسر ذلك فاستعيني بأحد أرحامك سواء كان الوالد أو الوالدة أو أحدًا من إخوانك أو أخواتك أو غير ذلك ممن يستطيع أن يقدم لك المساعدة، واعلمي أن الحل ليس صعبًا ولا مستحيلاً، هو نعم قد يستغرق بعض الوقت ولكنه ممكن، ولذلك أنصحك بالصبر الجميل وعدم العجلة، وأنصحك كما ذكرت لك بالتذكير أولاً بأول بالأخطاء، خاصة أن هذه الأخطاء أخطاء بسيطة، يعني هذه التصرفات التي يفعلها زوجك تصرفات من الممكن القضاء عليها بسهولة.
فيما يتعلق بالعادة السرية هذه: أصري على أن لا تقدمي له أي مساعدة في ذلك، لأنه يرتكب محرم، والعادة السرية أساسًا حرام على رأي كثير من العلماء، والرجل متزوج ولديه زوجة فهو أولى به من هذا العمل الشيطاني، ولكن كما ذكرت لك أن زوجك ضحية ممارسة طويلة لهذه العادة المحرمة، وهو قطعًا لم ولن يتغير ما بين عشية أو ضحاها أو في يوم وليلة، وإنما يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتغير.
لذلك نحن نعطيه فرصة ليتغير، مع التذكير والتخويف من عذاب الله تعالى، وقولي له (إن الله أعطاك الحلال فلماذا تذهب للحرام، وهذه الأشياء هي قطعًا ستؤثر على صحتك وستؤثر عليك) خاصة أني فهمتُ من رسالتك أنك مازلت في الواحد والعشرين من عمرك، معنى ذلك أن زوجك قد يكون أكبر منك بقليل، فهو لو تعود هذا ويأتي بعد فترة قصيرة جدًّا يُصبح عاجزًا تمامًا عن ممارسة العلاقة الجنسية مطلقًا، لأنه سيصبح أشبه بالمشلول عياذًا بالله تعالى.
إذن ذكريه بالله تعالى وخوفيه، وحاولي معه كما ذكرت لك، وأتمنى أن تتهيئي أنت له وأن تتجملي غاية التجمل وأن تجعلي غرفة نومك كما لو كانت روضة من رياض الجنة لتكون مثيرة، حتى يقضي حاجته منك وبالتالي لا يشعر أنه في حاجة إلى الممارسة العادة السرية.
أنصحك كذلك بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى أن يصلح الله زوجك وأن يصلح الله ما بينك وبينه.
أنت قطعًا ستقولين أنا ما تركت الدعاء، أقول: واصلي أختي الكريمة حتى يأتي الفرج من الله تعالى، لأن الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، وأنت لا يخفى عليك قول الله تعالى: {أجيب دعوة الداع إذا دعان} وقوله جل جلاله: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فعليك بذلك واعلمي أن الله قال: {وعد الله لا يُخلف الله وعده} وكان عمر رضي الله تعالى عنه يقول: (إني لا أحمل همّ الإجابة ولكني أحمل همّ الدعاء) فأوصيك بالدعاء، كما أوصيك بالإكثار من الاستغفار، وكذلك الإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بنية أن يُصلح الله لك زوجك.
لذلك أنصح أن تنصحي زوجك بالدخول إلى الاستشارات المتعلقة بالآثار المترتبة على العادة السرية، بل حتى في أي موقع من المواقع لو كتب (أضرار العادة السرية) لوجد كمًّا هائلاً من العبارات التي تبين الآثار المترتبة من العادة السرية في الدين والدنيا معًا.
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت باللله عليك
اختنا الفاضلة انتي لم تقراي كلامي جيدا
هنا الاجابة اقراي بتمعن وهوني على نفسك الدنيا حقيرة قربي من ربك
إذا لم يرتدع ولم يرعوي نأتي بإنسان محايد يخاف الله عز وجل – إن وجد – فإن وجد هذا الرجل العبد الصالح الذي لديه القدرة على الإنصاف والعدل وينصح زوجك ويذكره فهذا حسن، ومن الممكن أيضًا أن تتصلي إذا أمكن الاتصال بخطيب المسجد الذي في منطقتكم يتكلم عن حقوق المرأة في الإسلام وضرورة احترام الرجل لزوجته، بطريقة غير مباشرة إذا كان زوجك يصلي في مسجد معين.
إذا لم يتيسر ذلك ولم يتيسر وجود الوسيط البعيد عنكم المنصف ففي تلك الحال قولي له (أنا سوف أتصل بأهلي لأخبرهم، لأني أصبحت الآن عاجزة عن مواصلة المشوار معك) ومن الممكن في تلك الحال أن تتصلي بأهله هو أولاً وأن تُخبري والده إذا كان مُنصفًا أو أمه بأن هذه التصرفات تزعجك وتعرضي عليهم الأمر بكل تجرد، فإن أنكروا عليه ذلك فلعله أن يرتدع لوالديه ما دام يرى أنهم يرونه دائمًا على صواب وأن موقفهم دائمًا هو الحق، فكلميهم إذا كان فيهم إنصاف.
إذا لم يتيسر ذلك فاستعيني بأحد أرحامك سواء كان الوالد أو الوالدة أو أحدًا من إخوانك أو أخواتك أو غير ذلك ممن يستطيع أن يقدم لك المساعدة، واعلمي أن الحل ليس صعبًا ولا مستحيلاً، هو نعم قد يستغرق بعض الوقت ولكنه ممكن، ولذلك أنصحك بالصبر الجميل وعدم العجلة، وأنصحك كما ذكرت لك بالتذكير أولاً بأول بالأخطاء، خاصة أن هذه الأخطاء أخطاء بسيطة، يعني هذه التصرفات التي يفعلها زوجك تصرفات من الممكن القضاء عليها بسهولة.
فيما يتعلق بالعادة السرية هذه: أصري على أن لا تقدمي له أي مساعدة في ذلك، لأنه يرتكب محرم، والعادة السرية أساسًا حرام على رأي كثير من العلماء، والرجل متزوج ولديه زوجة فهو أولى به من هذا العمل الشيطاني، ولكن كما ذكرت لك أن زوجك ضحية ممارسة طويلة لهذه العادة المحرمة، وهو قطعًا لم ولن يتغير ما بين عشية أو ضحاها أو في يوم وليلة، وإنما يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتغير.
لذلك نحن نعطيه فرصة ليتغير، مع التذكير والتخويف من عذاب الله تعالى، وقولي له (إن الله أعطاك الحلال فلماذا تذهب للحرام، وهذه الأشياء هي قطعًا ستؤثر على صحتك وستؤثر عليك) خاصة أني فهمتُ من رسالتك أنك مازلت في الواحد والعشرين من عمرك، معنى ذلك أن زوجك قد يكون أكبر منك بقليل، فهو لو تعود هذا ويأتي بعد فترة قصيرة جدًّا يُصبح عاجزًا تمامًا عن ممارسة العلاقة الجنسية مطلقًا، لأنه سيصبح أشبه بالمشلول عياذًا بالله تعالى.
إذن ذكريه بالله تعالى وخوفيه، وحاولي معه كما ذكرت لك، وأتمنى أن تتهيئي أنت له وأن تتجملي غاية التجمل وأن تجعلي غرفة نومك كما لو كانت روضة من رياض الجنة لتكون مثيرة، حتى يقضي حاجته منك وبالتالي لا يشعر أنه في حاجة إلى الممارسة العادة السرية.
أنصحك كذلك بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى أن يصلح الله زوجك وأن يصلح الله ما بينك وبينه.
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت باللله عليك
اختى فرج الله كربك عااااجلا يارب
ده موضوع مشابه لكى
https://forums.way2allah.com/newreply...2452&noquote=1
https://forums.way2allah.com/showthread.php/133471-
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت باللله عليك
المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركةاختى فرج الله كربك عااااجلا يارب
ده موضوع مشابه لكى
https://forums.way2allah.com/newreply...2452&noquote=1
https://forums.way2allah.com/showthread.php/133471-
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت باللله عليك
أختي الفاضلة..
ينظر إلى مشكلتك من نواحٍ وهي:- الاعتياد على الحرام يحرم صاحبه التلذذ بالحلال والله المستعان. ويبدو أنّ زوجك قد اعتاد على ما ذكرته. فالإقلاع عن مثل هذه الأشياء يحتاج إلى وقت، وقوة إرادة وعزيمة، وتوبة صادقة إلى الله.وعليك بالتعامل معه كالتالي:- أولا نصحه وإرشاده ومصارحته دون تردُّد. في أن ما يفعله حرام، ويؤثر على حياته وبقائك معه.- عليك بالتعامل معه بلين ورفق وحسن خلق حتى يتقبل منك. واختيار الوقت المناسب عند مناقشته.- أرسلي له هدايا -أشرطة أو مطوية- تتكلم عن الأمور التي يقع فيها بطرق مباشرة أو غير مباشرة؛ لعله يتوب إلى الله، ويقلع عمّا هو فيه من المعاصي، أو أعط أحد أطفالك يعطيه حتى يتقبلها منه ويسمعها.- ذكريه بالآخرة وعذاب الله وعقابه في الدنيا والآخرة. ما بين فترة وأخرى لعل الله أن يهديه ويتوب عليه.- عليك بالدعاء له بالهداية والتوبة النصوح، وأن يصرف قلبه عن تلك المعاصي، ويرزقه الاستقامة مع النصح السابق من أجل أطفالك، والمحافظة على استقرارهم.والدعاء لنفسك بالحياة الطيبة.- كل ما تفعلينه سابقا يحتاج إلى صبر؛ لأن النصر مع الصبر كما قالها صلى الله عليه وسلم. كما يحتاج إلى تأنٍّ واستمرار في الدعاء؛ والنصح؛ لعل الله أن يفرج كربك.- وعليك بملازمة الاستغفار؛ حتى يفرج الله كربك. فبعض الابتلاءات قد تكون بسبب المعاصي والذنوب.- إذا لم تجدي جدوى مما تفعلينه معه مما سبق فعليك بالاستخارة في أمر بقائك معه؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ ولأن الاستخارة من سعادة المسلم.
أسأل الله أن يفرج كربك؛ ويفك ضيقك؛ ويصلح لك زوجك؛ ويختار لك الخيرة الطيبة.
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت بالله عليك
يا شيخ طب ايه الدروس اللي ممكن ابعتهالو في الحاله دي ممكن ابعتاهالو في الفيس انا سبتله البيت 3 ايام انا والبنات قعدت عند صديقتي واترجاني ارجع ورجعت لكن قاعد علي النت يشوف الفوركس هل التجاره بالفوركس والاسهم والبورصه حلال والاشياء دي حلال ام حرام انا يئست منه والله فيدوني ومرضتش افضحه بس الاشكال تخاف من الفضيحه متخفش من الله بالله عليك ردلي بسرعه
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت بالله عليك
يا شيخ انا جبتله كتاب ربنا وحلف انه مايرجع تاني لاي علاقات رغم اني متاكده انه كداب طب قلتله احلف علي كتاب ربنا انك مازنيت في وحده معينه قال وحلف قلتله طب احلف علي المصحف ان ربنا يقصم ظهري لو انا زنيت بحياتي رفض وقالي مافي ناس كتير ظلموا وربنا مقصمش ظهرهم اعمل ايه بالله عليك اعتبرني بنتك اختك وبلاش تردولي ردود انشائيه انا عايزه حد يشعر بحالي والنار اللي انا فيها بالله عليك
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت بالله عليك
يمكنك تحميل هذا الدرس
علاج مشكلة المواقع الاباحيه للبيوت اسرار يوجد رابط صوتى وجوده عاليه ومتوسطة
http://www.way2allah.com/khotab-item-92478.htm
والاستماع لهذه السلسلة بارك الله فيك
http://www.way2allah.com/khotab-series-5555.htm
وحل المشكلات بين الزوجين
اسمعى هذه الدروس
http://www.way2allah.com/khotab-series-4429.htm
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت بالله عليك
وأعلمي أختنا الفاضله عليكم باللين ثم اللين ثم اللين
وتذكرى اننا كلنا ذو معصية ولكن فضل الله علينا اننا تبنا منها او ابتعدنا عن المعاصي لكن كلنا ذو خطأ
فتذكرى أختنا
عليك بكتابة رساله قصيرة على الهاتف او في ورقة ثم ضعيها تحت الوساده او في جيبه
توضحى له فيها أنك تحبين له الخير وتودين ان تجعليه افضل انسان
وتحاولى ارسال رساله له علي حساب الفيس او تويتر بحكم ما يشاهده
وحاولى باسلوب غير مباشر ان تعرفيه علي ازواج صديقات
يعنى قولى لصحبتك خلي زوجك يكلم زوجى ويتصاحب عليه اذا كان زوج صحبتك صالح طبعا
وادعى الله لها كثيرا وحاولى ان تكونى المرأه الصالحه بالفعل
اللينة الجانب الطيبة الحكيمة الصالحه التى لا تستمع الا الى ما يرضي الله
طيبة الرائحه ملتزمة بحجابها ونقابها لينة الكلام حنونه راضيه حازمة عندما تري خطأ تحاول اصلاحه علي الفور المبتعده عن المعاصي
والله أعلم
- اقتباس
تعليق
-
رد: يا شيخ الحقني بموت بالله عليك
اما عن حكم تجارة الفوركس
http://www.youtube.com/watch?v=6Eor7gU403A
- اقتباس
تعليق
تعليق