إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو الرد سرعاً بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو الرد سرعاً بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقدم لى شاب ظاهره الالتزام ولكنه لازال يدرس والدى قال له أن ينتهى من دراسته ويطمئن (هذا وعد بالزواج أعتقد)
    أنا منتقبه وهو لم يرانى ولكننى رأيته مع والدى وانما تقدم لى لما سمعه عنى من كلام طيب
    ولكن فيما بعد اكتشفت من خلال اخته انه انسان محترم وليس ملتزم
    نظرة أبى لشريك حياتى تختلف عن نظرتى فهو يريد انسان يصلى وطيب الخلق وفقط أما أنا أريده ملتزماً حتى فى التفكير لا اريده انساناً عادياً
    اريده أن يشاركنى اهتماماتى فى طلب العلم والطاعات لا أن أكون فى وادٍ وهو فى واد اخر
    احدى صويحباتى أخبرتنى أن هناك شاب ملتزم وعلى خلق وكما أريد وهى تعرف ماذا أريد يريد التقدم لخطبتى
    أخبرت والدتى وهى أخبرت والدى ولكنه رفض وقال انه وعد الشاب الأول
    قبل علمى برفض أبى صليت استخاره لأن حضرتك قولت فى سلسلة الشباب والزواج أنه بمجرد علمى ينبغى أن أصلى حتى أجعل الأمر كله لله
    فشعرت أننى لا أريد الأخ الذى وافق عليه والدى
    عِلماً أنه لازال يدرس وأننى لو أصر والدى عليه سأنتظره سنتين أو ثلاث
    ولكننى أريد أن أعف نفسى صراحه
    السؤال
    هل أنا على حق؟؟ وان كنتُ على حق كيف أُخبر والدى بهذا؟؟ وهل انا اثم فى حق الأخ الأول؟؟
    وجزاكم الله عنا خير الجزاء

  • #2
    رد: أرجو الرد سرعاً بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

    نشكر لك التواصل مع الموقع، ونشكر لك الاهتمام بالسؤال، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يديم عليك هذا الالتزام والتقيد بأحكام الشرع، وأن ييسر لك أيضًا إصلاح هذا الخاطب والنجاح والتوافق معه طالما كان الوالد راضيًا عنه، والرجال أعرف بالرجال، وفعلاً النظرة الشرعية لها أثر كبير في هذا الوضع، وينبغي أثناء النظرة الشرعية أن يكون هناك أيضًا نوع من الحوار، ونوع من النقاش، وإذا كان الأشياء الأساسية كالدين والخلق موجودة فيه فهي المطلوبة، محافظ على الصلاة، تعظيم القرآن، الأخلاق العالية، أن يكون أصدقائه طيبين، أن يكون عنده مفهوم صحيح عن الحياة الزوجية، أن يكون ممن يقدر المرأة، ويمكن أن تسألي مثل هذه الأسئلة: أهدافه من الزواج؟ رغبته في الزواج، يعني مثل هذه الأمور التي ربما تحدد شخصية الإنسان.

    ونحن نعتقد أن مسألة وجود الخاطب بالمواصفات التي تريدها مائة بالمائة قد يصعب، وأنت أعلم بالأحوال، والشباب الملتزم أندر من النادر الملتزم مائة بالمائة، وينبغي أن توقني أن المرأة الملتزمة لها سلطان على الرجل طالما كان مصليًا، يصوم، محافظًا على صلواته وطاعاته لله تبارك وتعالى، فإنها تستطيع أن تنتقل به إلى الأمام.

    وأيضًا نحن ننصحك أن تنظري النظرة الشرعية، ثم تسألوا عنه ويسأل عنكم، وهذا من أهداف الخطبة، الأهداف الشرعية للخطبة أن تتاح لكل من الطرفين أن يسأل عن الآخر، لأن هذه العلاقة ليست يوم ويومين، هي علاقة طويلة ممتدة يترتب من ورائها مجيء ذرية وأطفال، لذلك الإسلام يريد لهذه العلاقة أن تكون محكمة.

    فلا مانع من النظرة الشرعية، لأن النظرة الشرعية لها انطباع مهم جدًّا قد ينتج بعدها ارتياح، وقد يحصل بعدها نفور، فإذا حصل بعدها ارتياح فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

    ولا شك أن الوالد يريد لك الخير، ولا يريد أن يُلحق بك الضرر والأذى، وهو أعرف بأخلاق هذا الشاب، ومع ذلك فمن حقك أن تتعرفي أنت عليه، ولا تجاملي في هذه المسألة، لكن مسألة النظرة الشرعية لها أثر كبير، أنه قد يحدث بعدها انشراح وارتياح وتفاهم، وهذا هو الذي نريده، فهذه من أهم قواعد النجاح للأسرة.

    وقد يحدث لذلك نفور وليس هناك عيب، لكن لأن الأرواح كما قلنا جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

    فإذن نحن مع رأي الوالد أن تنظري النظرة الشرعية، وبعد ذلك ننصحك بألا تجاملي، إذا كان هناك ارتياح وتوافق، وحصل هذا فنقول عليك أن تمضي مع ضرورة أن تعلمي أنك لن تجدي شابًا بلا عيوب، كما أنك لست خالية من نقائص ولا عيوب، ولكن طُوبى لمن غمرت سيئاته في بحور حسناته، فمن الذي ما ساء قط، ومن له الحسنى فقط، إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.

    عليك أيضًا أن تنظري في عواقب القبول وآثار الرفض، وأن تنظري إلى الأمام ما هي البدائل المتاحة، هل في الساحة من هو أفضل، هل هناك فرص كثيرة للزواج، أم لا توجد فرص، فالنظرة لابد أن تكون بهذا الشمول وبهذا الوضوح.

    فقد نجد شابًا ربما يكون أكثر التزامًا بالفرائض وأكثر التزامًا بالنوافل لكن الأسرة لا ترضاه، الوالد والوالدة لا يقبلوا به، لا ينسجموا معه، وأنت بذلك ستكونين في حرج شديد، إما أن تكوني مع الزوج - وهذا واجب شرعي – أو تكوني مع الأسرة – أيضًا هذا واجب شرعي –، فالشريعة التي تأمرك بالإحسان إلى الزوج وحسن معاشرته هي الشريعة التي تدعوك إلى بر الوالدين والحرص على إرضائهما.


    ولا مانع من أن تصل رسالة لهذا الشاب – عن طريق محارمك - بأنك سعيدة بالتزامه وأنك تريدين مزيدًا الالتزام، إلى غير ذلك من الكلام الذي سيكون فيه إشارات واضحة، وأيضًا تكوني بذلك قد لبيت رغبة الأسرة في ذلك، لأن الإنسان لن يجد ما يريد مائة بالمائة، لكن الشريعة تركز الأمور الأساسية،


    ودائمًا نحن في الخاطب ننظر إلى الدين والأخلاق والعلاقات وتحمل المسؤولية، وقبوله للهداية، وعلاقته بزملائه، حرصه على وظيفته، فإذا وجدت المرجحات الأخرى فنحن – من وجهة نظرنا – ننصحك بألا تترددي، توكلي على الله تعالى، واطلبي من أهلك أن يسألوا عنه وأنت تسألي عنه، كما من حقه أيضًا أن يسأل عنك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به.

    ولا يخفى عليك أن المرأة إذا كانت ملتزمة بدينها فإن لها تأثير عظيم جدًّا على زوجها، فالمرأة تملك مؤثرات ومؤهلات كبيرة تؤثر بها على الوالد والولد والزوج والأخ، فاستخدمي كل ذلك في طاعة الله، وأخلصي في عملك لله تبارك وتعالى، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، هو ولي ذلك والقادر عليه، ونسأله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به


    ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يستخدمنا فيما يُرضيه، ونشكر لك هذا التواصل مرة أخرى، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أرجو الرد سرعاً بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيراً على الاهتمام والرد ونفع الله بكم
      الذى فهمته من رد حضراتكم أن أنتظر الشاب الأول لموافقة والدى عليه

      لكن هذا الشاب لازال يدرس ويريد أن يتقدم لمنحه فى استراليا لمده سنتين كما عرفت من اخته
      مما سيجعلنى انتظر من 3 الى4 سنوات حتى يتم الزواج
      وانا لا استطيع انتظاره كل هذا فالفتن حولى كثيره وحضراتكم ادرى منى بهذا
      فبماذا تنصحوننى؟

      تعليق


      • #4
        رد: أرجو الرد سرعاً بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:






        فنسأل الله تعالى أن يشرح للحق صدرك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، وأن يوفقك لما يحب ويرضى, ثم اعلمي - أختي - أن الله تعالى يبتلي عبده ليرى إيمانه ويقينه، وثباته على دينه، فاحذر3
        يأن تفتني بعارض من شهوة أو شبهة، وتذكَّر قول الله عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الحج: 11], وجاهد في مثل هذه المواطن: وسوسة الصدر, وتسويل الشياطين, واستعن بالله تعالى, قال ابن القيم في زاد المعاد: جهاد الشيطان مرتبتان:







        إحداهما: جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات, والشكوك القادحة في الإيمان.





        الثانية: جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات, فالجهاد الأول يكون بعدة اليقين، والثاني يكون بعدة الصبر, قال تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}[السجدة: 24] فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفع الشكوك والشبهات. اهـ.






        وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: متى كان العبد مشتغلا بطاعة الله، فإن الله يحفظه في تلك الحال، وفي مسند الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كانت امرأة في بيت، فخرجت في سرية من المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزة وصيصيتها ـ وهي الصنارة التي يغزل بها وينسج ـ كانت تنسج بها، قال: ففقدت عنزا لها وصيصيتها، فقالت: يا رب إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه، وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصيتي، وإني أنشدك عنزي وصيصيتي، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شدة مناشدتها ربها تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأصبحت عنزها ومثلها، وصيصيتها ومثلها ... وفي الجملة فإن الله عز وجل يحفظ على المؤمن الحافظ لحدود دينه، ويحول بينه وبين ما يفسد عليه دينه بأنواع من الحفظ وقد لا يشعر العبد ببعضها، وقد يكون كارها له، كما قال في حق يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين {يوسف: 24}. اهـ.






        عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

        وإذا تقدم إليك من ترضين دينه وخلقه وقد وافق عليه اهلك
        فلا تترددي في قبوله

        وان لم يوافقوا حاولي ان تقنعيهم
        فاشغلي نفسك اختنا بالله وبالعمل الصالح واكثري من الدعاء
        اجعلي هدفك حفظ كتاب الله









        والله أعلم.











        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X