الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت صديقتك ترفض أخذ الصدقة منك نقداً خجلاً، أو تعففاً، وكنت تعلمي من حالهم أنهم مصرف للزكاة، فلا بأس ان تدفعيها على هيئة هدية ولو ظنوه هدية- لأن العبرة بنيتك أنت، مع اخبار الاخت التي ستدفع لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه.
تعليق