إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفيسبوك .. وزميلات وزملاء العمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفيسبوك .. وزميلات وزملاء العمل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عملت حساب لنفسى على الفيسبوك كى اعرفما يستجد فى عملى
    حيث يقوم الزملاء بنشر أهم ما يدور داخل المؤسسة التى اعمل بها
    ولكن هذا جعلنى اقوم باضافة زميلات فى العمل ايضا
    وطبعا الزميلات والزملاء أيضا يقومون بنشر حياتهم الشخصية على الفيسبوك
    فأجدنى أرى صور نساء ورجال فى مصيف وأخرى بعد الولادة وأخريات فى سهرة خاصة
    وللعلم هذا يحدث أيضا لزملاء رجال يضعون صورهم مع زوجاتهم .
    لذا قمت بالغاء اغلب الصداقات .. وحين وجدت نفسى افتقد معلومات كثيرة عن العمل ، أعدتهم مرة أخرى مما أثار ريبة كل الزملاء الذين لغيتهم ثم أضفتهم .
    فى الواقع .. أنا فى حيرة
    ألغى هذه الصداقات او الغى الحساب من الفيسبوك ولااعرف معلومات عما يدور فى عملى
    أم اظل احتفظ بها وانظر مجبرا على الحياة الشخصية لهؤلاء الزملاء والزميلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: الفيسبوك .. وزميلات وزملاء العمل

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فلا حرج على السائل في فتح حساب على هذا الموقع بغرض الترويج لأعماله أو غير ذلك من الأمور المباحة

    ولكن من وجد أن استعماله لها يجره إلى الحرام فينبغي أن يجتنبها، سداً للذرائع، والسلامة لا يعدلها شيء، ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع،





    وأما الأصدقاء الذين ينشرون شيئا محرما ويظهر على صفحة السائل، فيلزمك حظر مشاركاتهم حتى لا يشاركهم في الذنب


    فهذا الموقع وغيره من صفحات الإنترنت، وكذلك سائر التقنيات الحديثة، يكون حكمها بحسب كيفية استخدامها والغرض من وراء ذلك، فقد تكون وسيلة لنشر الخير ودعوة الناس إليه، وبيان الحق والتفريق بينه وبين الباطل، وغير ذلك من الأغراض الشرعية والمنافع المرعية، واستعمالها على هذا النحو نوع من أنواع الجهاد والطاعات والحسنات الكبار، وقد تستخدم في ما دون ذلك من الأمور المباحة، أو المكروهة، أو المحرمة، وكل بحسبه، فهي وسائل لها أحاكم المقاصد

    فإن مشاهدة صفحات الأشخاص - ذكورًا أو إناثًا - في الفيس بوك لا حرج فيه من حيث الأصل، ولا يعد هذا من التجسس؛ لأن هذه الصفحات مفتوحة، ويأذن أصحابها للآخرين بمشاهدتها, لكن إن عُلم أن في هذه الصفحات ما تحرم مشاهدته - كالصور المحرمة - فلا تجوز مطالعتها من هذه الجهة.





    وإطلاق النظر إلى الحرام من المحرمات التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: العينان تزنيان، وزناهما النظر.. الحديث رواه البخاري ومسلم.
    وهو وإن كان من الصغائر التي تكفرها الأعمال الصالحة واجتناب الكبائر، كما جاء في صحيح مسلم مرفوعا: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.
    فقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم زنا تنبيهاً على خطورته، لأنه يؤدي إلى الزنا، ويسوق إليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: النظرة سهم مسموم من سهام إبليس.. رواه الطبراني وغيره، وتكلم أهل العلم في سنده.
    والنظر إلى الحرام ليس من الكبائر ـ كما أشرنا ـ إلا أن التساهل فيه والإصرار عليه خطير، فالإصرار على الصغائر يجعلها كبائر، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.
    هذا، وننبه إلى أنه لا يجوز للمسلم التساهل بالذنب


    ومن هنا، فالواجب عليك أن تمنع من يدخل إلى صفحتك وهو متلبس بمخالفة كأن يضع مثلا صورا نسائية، أو صورا تظهر العورات ونحو ذلك من المخالفات, فإن لم تفعل مع قدرتك على المنع فأنت مشارك له في الإثم.




    ومما يجب لأجل ذلك: ما يقوم به السائل من حظر الأعضاء الذين يقومون بتحميل صور محرمة، فقد أصاب في هذا.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X