إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو الرد بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو الرد بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

    لاأعلم هل هذا كشف لستر الله على او جهر يالمعصيه لكننى فعلاً أحتاج الى الاجابه بالله عليكم
    كنت على علاقه بشاب وقد زنيت والعياذ بالله ثم تبت وتقربت من الله وندمت على ما فعلت
    ووالله لو بلدنا تطبق الحدود لكنت طالبت بالجلد
    السؤال.. عندما يتقدم لى أحد هل أقول له هذا؟؟أم لا؟؟وان لم اقل له فلا اريد ان ابنى حياتى على كذب
    ام انه لم يصبح لى الحق فى الزواج ؟؟ام ماذا؟؟
    بالله عليكم فيدونى

  • #2
    رد: أرجو الرد بالله عليكم..الى الشيخ هانى حلمى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

    نرحب بك – اختناالفاضلة - في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وشكرًا على ذلك الخير الذي حملك على السؤال، فإنما شفاء العيِّ السؤال.

    وأرجو أن تعلمي – وتعلم اخواتنا الفضليات – بأن الشرع لا يُلزم أي فتاة أن تُخبر بمثل هذه الأمور التي حصلت، بل ينبغي أن تكون طي الكتمان، ونحن لا ننصح بالحديث عنها ولا بالكلام عنها، ولست مطالبة بذلك شرعيًا، بل إذا أصر وألح في السؤال فلا ننصح أيضًا بالإجابة، لأن السؤال في الأصل يعد خطأ، وهذا باب يفتحه الشيطان.


    أكثري من الأعمال الصالحة من الإستغفار من الذكر من قراءة القرآن من الصوم والصدقة وحفظ كتاب الله
    الإسلام - يا اختنا- يجب ما قبله، أي ينهيه، وتتغير شخصية الإنسان من حال المعصية والكفر إلى حال الطاعة والإيمان، وكذلك الحال مع التوبة، فمع التوبة يرجع الإنسان كيوم ولدته أمه، هذا إذا كانت المعصية في حق الله، وإذا كانت في حق الغير، فشرط التوبة هي رد المظالم والحقوق، ولذلك سمى الله سبحانه وتعالى نفسه الغفار، والغفور، والرحمن، والرحيم، والتواب، وغير ذلك من الأسماء والصفات التي فيها الرحمة والمغفرة والعفو.

    واسم الغفار والتواب: أي كثير المغفرة وكثير التوبة، وهذا في مقابل كثرة المعصية وكثرة الأخطاء التي يرتكبها الإنسان، لأن الله سبحانه وتعالى خلقنا ولم يرد لنا العذاب، بل أراد لنا الرحمة، وما خلق الله النار إلا ليحذرنا من الاقتراب منها، أو السير في اتجاهها، ونحن نعبد الله سبحانه وتعالى على ثلاثة وجوه، وأفضلها على الإطلاق هو حب الله، ولكن يعبد الله أيضا خوفا من النار وطمعا في الجنة، وهذا جائز، وهذه هي التجارة مع الله سبحانه وتعالى.

    وعندما يقبل الله تعالى التوبة عن عباده، فإنه يغفر الذنب تماما ويمحوه من الكتاب، ويبدأ الإنسان صفحة جديدة، وفي هذا إشارة وتعليم بأنه لا ينبغي أن نذكر أخطاءنا أمام الآخرين، ولا يجب ذكر هذه الأشياء أمام الخاطب، فكيف إذن يغفر الله الذنب ولا نغفره نحن، ولأنه مع ذكر هذه الهفوات والأخطاء؛ فإن الإنسان لا يغفر خصوصا مع تكرار الخطأ والمعصية، وليس في ذلك خداع أو غش، وكلنا خطاء، وخير الخطائين التوابون، ولذلك لا داعي لذكر هذه الأشياء لأي أحد سواء الخاطب أو غيره.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X