إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسماء الله وصفاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماء الله وصفاته

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استمعت الى محاضرة عن اسماء الله تعالى وصفاته ومازدنى الا شوقا لله وخوفا منه
    وتذكرت ذنوبى التى استغفرت منها والتى فعلتها وسمعت فى المحاضره ان الله تعالى له صفة الكيد وصفة المكر وان الله تعالى ليه يد وله عين وبدات اتخيل ولكن قال الشيخ انه ليس كمثله شئ
    وان الله تعالى ياتى بالمرء يوم القيامة ويقره بذنوبه
    انصحونى مالكتب التى اقراها عن اسماء الله وصفاته
    واذا كنت استغفرت من الذنوب هل ستكون لى يوم القيامه محفوظه
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اسماء الله وصفاته

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    قد ألفت في أسماء الله مؤلفات كثيرة منها:
    ألواح الذهب وأسرار الطلب في أسماء الله الحسنى للشيخ شهاب الدين السهروردي.
    الحرز الأسنى شرح أسماء الله الحسنى لعلاء الدين الشافعي.
    الأنباء في شرح الصفات والأسمى للأزهري.
    المقصد الأسنى شرح الأسماء الحسنى للغزالي.
    منتهى المنى في شرح أسماء الله الحسنى للبيضاوي.
    الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للإمام القرطبي.


    "شرح أسماء الله الحسنى" تأليف سعيد بن علي بن وهف القحطاني

    هنا مكتبة شاملة لأسماء الله وشرحها
    http://saaid.net/book/list.php?cat=115



    أسماء الله الحسنى وصفاته العليا من كتب ابن القيم


    المؤلف:عماد زكي البارودي

    نبذة تعريفية:

    قراءة:

    تحميل:

    وهنا
    http://www.kalemtayeb.com/index.php/...hat/section/49
    والله أعلم
    .





    فاعلمي أن العبد مهما أذنب ثم تاب توبة صحيحة فإن الله يقبل توبته ، قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}




    بل إن الله يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه مع الستر وعدم المجاهرة بالذنب، وإذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي فيشترط رد الحق له أو استحلاله منه،



    فإذا تبت توبة صحيحة فلن يعاقبك الله تعالى على ذنبك في الدنيا أو الآخرة لأن معنى قبول التوبة هو زوال أثر الذنب، فالتوبة تمحو ما قبلها والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، واعلمي أن ابتلاء الله للعبد ليس فقط عقوبة على الذنوب وإنما قد يكون لحكم أخرى كرفع الدرجات والتمحيص،



    فإنه من المعلوم أن الله جل وعلا قد شرع لعباده التوبة والإنابة إليه وحثهم على ذلك ورغبهم فيه فمن جملة ذلك قوله جل وعلا:( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) الزمر.
    وقال تعالى:" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة،ولزوم المبادرة إليها،وأجمع على ذلك أئمة الإسلام ـ رحمهم الله تعالى.
    إذا علم ذلك ، فإن التائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط:
    الشرط الأول:الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عزوجل.
    الثاني: الإقلاع عن الذنب .
    الثالث: الندم على فعله.
    الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.
    الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حالة الغرغرة عند الموت.
    فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه كشرب الخمر مثلاً.
    وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد،فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر.
    إذا ثبت هذا فليعلم أن العبد إذا تاب ، فينبغي أن يكون حاله بين رجاء قبول التوبة، ومخافة العقاب من الله تعالى، قال تعالى:"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون" وقد خرج الترمذي بإسناد ثابت أن أم المؤمنين عائشة بن الصديق رضى الله عنهما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقالت:" أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون فقال( لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات).
    لكن لا ما نع أن يكون هنالك أمارات على صدق توبة العبد يستأنس بها في ذلك.
    فمن ذلك أن العبد التائب يجد حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله، وأنه ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل، وأنه يكون أشد تجافيا عن الذنب وعن اسبابه نائيا بنفسه عن هذه الموارد.
    ومن ذلك أنه يميل إلى الإقبال على ربه ومولاه، وينظر إلى توفيق الله له بالتوبة على أنه نعمة عظيمة من أعظم النعم عليه.
    والأذكار التي فيها تكفير للذنوب كثيرة عديدة، فانظر لها مثلاً كتاب " الأذكار لأبي زكريا النووي ـ رحمه الله ـ ومن الكتب اللطيفة في ذلك كتاب حصن المسلم ، وهو كتاب حسن لطيف صغير الحجم عظيم الفائدة في هذا الباب.
    وأما الخطايا التي تمحى، فالقاعدة أن الأعمال الصالحة تمحو بإذن الله الأعمال السيئة وهي ما يسمى بصغائر الذنوب قال تعالى" وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" وقد قدمنا أن ما كان من ذلك متعلقا بحق العباد، فلا بد فيه من إبراء الذمة . وبالله التوفيق.





    فأبشري خيرا وأقبلي على ربك وأكثري من الأعمال الصالحة ولا سيما الذكر والدعاء فإن الدعاء من أنفع الأسباب .


    والله أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 23-01-2014, 04:27 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اسماء الله وصفاته

      https://forums.way2allah.com/showthre...A7%D8%B9%D8%A9

      https://forums.way2allah.com/showthre...85%D8%A7%D9%84

      تعليق


      • #4
        رد: اسماء الله وصفاته

        ونضيف هذا الكتاب وهو من أفضل الكتب التى تتحدث عن الأسماء الحسنى من الناحية الايمانية
        فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X