إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لو سمحتم ..........ارجو الرد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو سمحتم ..........ارجو الرد

    السلام عليكم ورحمة الله
    لو سمحت ارجو حذف الموضوع بعد الاطلاع عليه

    تم الاطلاع

    .....انا بجد تعبت وزهقت من نفسى اوى ....ردوا عليا اعمل ايه وده ممكن تكون وساوس من الشيطان ؟؟؟؟

    ارجو الرد
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 23-01-2014, 01:29 AM.

  • #2
    رد: لو سمحتم ..........ارجو الرد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    نرحب بك -اختناالفاضلة- في موقعك، ونهنئك على التوبة من تلك الممارسة الخاطئة، ونهنئك على العافية التي وصلت إليها من المرض، ونسأل الله -تبارك وتعالى- لك التوفيق والسداد.

    ونحب أن نؤكد لك أن العظيم -سبحانه وتعالى-، الذي أعانك على التوبة، والعظيم الكريم الرحيم الذي أعانك حتى بلغت الشفاء، والشفاء بيد الله -تبارك وتعالى-، هو الكريم الذي ينبغي أن تلجئي إليه ليعينك على مستقبل أيامك، ومستقبل حياتك، ونعتقد أن هذا الزواج سيكون فاتحة خير، فأقبلي على هذا الخاطب الذي طرق بابكم، وأرجو أن يتأكد الأهل من صلاحه، وصلاته، وطاعته لله -تبارك وتعالى-.

    ونحب أن نؤكد لك أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن من تاب تاب الله عليه، وأن هذه الممارسة التي حصلت منك، ثم تبت منها، ورجعت إلى الله -تبارك وتعالى-، يتوب الله -تبارك وتعالى- على مَن يصدق في توبته ويرجع في أوبته، وإذا أخلص الإنسان في توبته، وصدق في رجوعه إلى الله، فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات.

    واعلمي أن هذه الوساوس الزائدة التي تأتيك من الشيطان؛ لأن همَّ الشيطان أن يُحزن الذين آمنوا، والشيطان يريد لمن تاب أن يفقد الثقة في نفسه، والشيطان يريد من الإنسان أن يعود إلى المعصية، ولذلك يوسوس له بمثل هذه الوساوس، أو ليوقعه في معصية أخرى، وهي اليأس من رحمة الرحيم، واليأس من مغفرة الغفور -والعياذ بالله-.

    ولذلك نحن نؤكد لك أن الله غفار، كما قال عن نفسه: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} وغفار صيغة مبالغة، وهو -سبحانه وتعالى- يفرح بتوبة من يتوب إليه.

    ولذلك ينبغي أن تعاملي هذا العدو بنقيض قصده.




    والأمر بيدك ولله الحمد، فإذا تبت تاب الله عليك، وستر عليك، والله تبارك وتعالى يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا لبس للمعصية لبوسها وتمادى في العصيان, وبارز الله بالعصيان عرض نفسه للفضيحة وللسوء وللشر، لكن ولله الحمد ما زالت عندك نفس لوّامة دفعتك للكتابة إلينا، ونحن سعداء بالتواصل مع الموقع، ونعتقد أن الأمر من أوله إلى آخره بيدك، فعليك أن تستري على نفسك، وحافظي على هذا السر، ولا تخبري بهذا أحدًا، واحرصي على أن تحشري نفسك في زمرة الصالحات في مراكز تحفيظ القرآن والعلم الشرعي، واعلمي أن الله تبارك وتعالى إذا تاب الإنسان فإن الله يقول: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }, ويقول سبحانه: { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}, ويقول: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

    بل إنه سبحانه وتعالى ما سمّى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، وما سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ولا سمَّى نفسه رحيمًا إلا ليحرمنا، وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين توب إليه، {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}, فعجلي بالتوبة الصادقة، والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وتجنبي تذكر الماضي، فإن الشيطان يذكرك بما حصل ويخوفك بما حصل؛ لأن هذا هو شغل الشيطان، الذي همه أن يُحزن الذين آمنوا – وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله – .

    واعلمي أن الغشاء لا ينفض بهذه السهولة، وأن العبرة بأن تكون الفتاة عفيفة، وأنت ولله الحمد كذلك, فعليك أن تحافظي على ما عندك من عفاف، وعلى ما عندك من الخير، واستري على نفسك هذا الذي حدث، ولا تذكري هذا الذي حدث منك لأي أحد من الناس، وأنت ولله الحمد على خير، فاثبتي على ذلك الخير، وتوكلي على الله تبارك وتعالى، واحشري نفسك كما قلنا في مجتمعات الصالحات الفاضلات، وتوجهي إلى رب الأرض والسموات، وحاولي أن تكون التوبة صادقة، فإن الله تبارك وتعالى وعد الصادق في توبته, المخلص في أوْبته، الصادق في رجوعه إلى الله: { فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}, والله تبارك وتعالى يقبل من الإنسان مهما كانت معاصيه، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فلا تستجيبي لوساوس الشيطان الذي يريد أن يوصلك إلى اليأس، يقول: (غضب الله عليك، ولا فائدة، ولا تحاولي كذا وكذا)؛ لأنه يريد أن تتمادي في المعصية، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، واعلمي أن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا رجعنا، ويبكي ويدعو بالثبور إذا سجدنا، ويتحسر إذا استغفرنا، فعامليه بنقيض قصده، وأقبلي على الله تبارك وتعالى، واحرصي على القبول بالخاطب الحلال إذا طرق الباب، فإنه خير عون لك على الثبات, وعلى كل أمر يرضي الله تبارك وتعالى




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X