إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدونى :(

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدونى :(

    السلام عليكم ورحمة الله

    انا محتاجه حد يساعدني انا انسانه زهات من نفسي اوي اوي اوي اوي اوي
    تم الاطلاع
    عاوزه حد من حضراتكم يساعدني يدلني

    جزاكم الله عنا خيراً

    وياريت تمسحوا الموضوع بعد الاطلاع
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-01-2014, 02:46 AM.

  • #2
    رد: ساعدونى :(

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

    نسأل الله لنا ولك السداد والهدى والرشاد، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ونسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
    شكراً لك على هذه الرغبة في الخير، وزادكِ الله حرصاً وتوفيقاً، وإن تصدقِي الله يصدقك، ونوصيك بالتوجه إلى الله واللجوء إليه، فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، واعلمي أنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن سأله أعطاه.

    واحرصي على الإخلاص في نيتك وعملك، ولا تستجيبي لوسوسة الشيطان الذي همه أن يحزن الذين آمنوا، ولكنه حقير لا يستطيع أن يضر أحداً إلا بإذن الله، وتكثر وساوس هذا العدو لمن يريد فعل الخيرات، وقد أقسم هذا العدو على أن يقعد في طريق طلاب الهداية (( لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ))[الأعراف:16]، ولا سلطان للشيطان على أهل الإيمان والتوكل على الله، قال تعالى: (( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ))[النحل:99].
    والذي يفعل الخير لا يُصاب بالإحباط؛ لأن مجرد النية الصالحة دليلٌ على بذرة الخير، وإذا همَّ الإنسان بحسنة ولم يعملها كتبها الله له حسنة، وينال المضاعفة في الأجر بقدر إخلاصه، فاحرصي على الطاعات ولو كانت قليلة، واجتهدي في البحث عن صديقات صالحات، فإن لم تجدي فاجعلي كتاب الله صاحباً وجليسا، فإنه صاحبٌ لا يغش، وجليسٌ لا يمل، والحرف منه بعشر حسنات.

    ومما يعينك على الثبات قراءة سير الصالحين والصالحات من سلف الأمة الأبرار، والاجتهاد في التشبه بهم، فالتشبه بالكرام فلاح.

    وابتعدي عن المعاصي والذنوب، فللمعاصي شؤمها وآثارها، وتذكري أن السيئة تجر إلى أختها والحسنة تأتي بمثلها، ومن ثواب الحسنة وبركتها ما يتلوها من حسنات.
    ومما يساعدك على سلوك سبيل المؤمنين الاجتهاد في تبديل نظام (روتين) الحياة الخاص بك، واعلمي أنك مسؤولة عن عمرك وعن شبابك، فقد جاء عن الهادي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع -وفيه- وعن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه) وتذكري أن الموت يمكن أن يأتي الإنسان وهو في غفلة، فتكون الحسرة والندامة، والعياذ بالله.

    وأنت بإذن الله على خير، فكرري المحاولات لعمل الصالحات، وأكثري من ذكر الله وطاعته واللجوء إليه.

    يريد أن يحول بينك وبين العودة، ويريد أن يوصلك إلى اليأس والقنوط من رحمة الله، وتلك من كبائر الذنوب عياذًا بالله.

    واعلمي أن البداية الصحيحة قد حصلت -ولله الحمد- بالتوقف، والبداية الصحيحة واضحة بهذا الإصرار، وبهذا الشعور بعدم الخشوع وبعدم التأثر، وهذا لا يمكن أن يأتي بسرعة، ولكن بمزيد من الإصرار، ومزيد من التوجه إلى الله تبارك وتعالى، ومزيد من المحافظة على الصلاة، فافتحي على نفسك صفحة جديدة، وانظري للحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد، وحاولي أن تعيدي ترتيب حياتك، ونحن معك، والله قبل ذلك معك يؤيدك، لا نريد منك الآن إلا صدق النية، وحسن التوجه، وحسن القصد، وبعد ذلك انتظري التأييد من الله تبارك وتعالى بعد فعل الأسباب، ثم التوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى.

    نحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونُدرك أن النفس التي حملتك للكتابة إلينا، والتي جعلتك تشعرين بالخطر والخلل والنقص هي نفس فيها خير، فقوي هذه الجوانب، واستمري في مسيرة العودة إلى الله تبارك وتعالى، واستري على ما مضى، واجتهدي في طي تلك الصفحة، فإذا ذكّرك الشيطان بالماضي وبالتقصير فجددي التوبة إلى الله القدير، وعاملي عدونا بنقيض قصده، فإن الشيطان لا يريد لنا أن نتوب، ولا يريد لنا أن نعود، ولذلك يشوش على الإنسان بهذه الطريقة، ولكن إذا ذكّرك الشيطان بأيام الغفلة فجددي التوبة، فإن هذا العدو يندم إذا تبنا، ويتأسف إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، وقد أخبر العظيم بعداوته لنا فقال: {إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا}.

    فحافظي على ما عندك من الخير، واستمري في مسيرة العودة، واعلمي أن العظيم ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمَّى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، بل إن العظيم يفرح بتوبة من يتوب إليه، بل يُبدل سيئات التائبين حسنات، نكرر ونؤكد لك أن الصدق والإخلاص في التوبة يحول السيئات القديمة إلى حسنات جديدة، {فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}.

    فلا تحرمي نفسك من رحمة الرحيم الرحمن، والله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها، وبعد العودة إلى الله والإقبال على الصلاة يحصل لك تنظيم الوقت، وعندها سيحصل لك النجاح والتفوق





    لذا أنا أنصح -بارك الله فيك- أن تبدئي العودة إلى الله تبارك وتعالى:
    - بطلب العلم الشرعي في البداية، ففيما يتعلق بالرقائق، لديك كتاب يسمى (البحر الرائق) للشيخ: أحمد فريد، وكتاب (مختصر منهاج القاصدين) وغيره من الكتب التي تتكلم عن محبة الله، والخوف من الله، وخشية الله، وغير ذلك، أيضًا من الممكن أن تقرئي في (سير الصالحين) حتى تتعرفي على أعمالهم العظيمة التي كانوا يقومون بها.

    - وأن تبحثي إضافة إلى ذلك -بارك الله فيك- عن صحبةٍ صالحةٍ تُعينك على طاعة الله وتأخذ بيدك، فأنت تقولين أن الله قد منَّ عليك بمن تأخذ بيدك عندما فكّرت في خلع النقاب حتى تثبتك، وثبتك الله حتى وصل الأمر عندك الآن إلى درجة اليقين، وأنه من المستحيل أن تفكري في خلعه، وهذا من فضل الله ومن نعم الله عليك.

    - وحاولي أن تربطي نفسك بالأعمال الإسلامية الموجودة، فإذا كان لديكم محاضرات أو ندوات أو دروس في المساجد القريبة منكم فحاولي أن تحضري هذه المحاضرات أو الندوات.

    - حاولي أن تستمعي إلى القرآن الكريم بانتظام من الإذاعة، وكذلك بعض المحاضرات والندوات الإسلامية، سواءً كان ذلك عبر النت أو التليفزيون إن وُجد، أو كان ذلك في الإذاعة أو غير ذلك، المهم أنك لابد أن تبحثي عن مغذيات للإيمان، لأنك تحتاجين الآن إلى مغذيات جديدة للإيمان حتى يثبت الإيمان في قلبك.

    - كذلك عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى، ولا تتوقفي.

    الذي أنت فيه إنما هو نوع من كيد الشيطان، فإن الشيطان الآن فرح جدًّا بما أنت عليه من الخذلان والبُعد عن الله، ولذلك يحرص على أن يُبعدك عن الله شيئًا فشيئًا، فلابد أن تأخذي قرارًا، وأن تتوقفي مع نفسك وقفة، وتجلسي جلسة بينك وبين نفسك بعيدًا عن كل أحد، وتقولي (إلى متى سأظل بعيدة عن الله؟ من الآن سوف أبدأ العودة إلى الله تعالى) لا تقولي من غدٍ، وإنما قولي: (من الآن سوف أبدأ العودة إلى الله تعالى) وافتحي المصحف وتوجهي إلى الله تبارك وتعالى بالقراءة، وتوجهي إلى الله تعالى بالدعاء، وحافظي على الفروض، وقاومي -لا بد أن تقاومي-؛ لأن نفسك الآن تمردت عليك، ونفسك لا تريد لك الخير، ولذلك قال الله تعالى: {إن النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي}، فنفسك الآن مستريحة للغفلة، ومستريحة للبعد عن الله تعالى، ومستريحة لعدم قيام الليل، وعدم صيام النهار، وفي غاية السعادة، ولكن أنت كمؤمنة تشعرين بأنه نقص منك شيءٌ كثير، فلا بد أن تقاومي نفسك.

    فعليك بالدعاء: (اللهم ألهمني رُشدي، وقني شر نفسي، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكَّاها)، وعليك بالإكثار من الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وعليك بالجانب العملي الضروري، وهو أنك لابد أن تجبري نفسك وأن تُكرهيها على الالتزام بالأشياء التي كنت تفعلينها، في أول الأمر سيكون صعبًا، ولكن مع الأيام سوف يُعينك الله تبارك وتعالى، وسوف يأخذ بناصيتك، وسوف يؤيدك، لأن الله قال: {ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً} إذًا: اشترط الله تبارك وتعالى أن يكونوا مهتدين حتى يزيد هدايتهم، ويقول: {والذين اهتدوا زادهم هدىً وآتاهم تقواهم} فلا بد لك من دور إيجابي.



    وإذا كنت تريد النجاح في حياتك ويبارك الله لك في رزقك وتنجح مع الناس وتنجح في آخرتك فما عليك إلا أن:

    1- قوي إيمانك بالله عز وجل.

    2- أن تقيم الصلاة لأول وقتها.

    3- حاول أن تتبع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في كل حركة وسكنة.

    4- اجعل لسانك رطباً بذكر الله تعالى.

    5- أكثر من قراءة القرآن.

    6- استعن بالله بالدعاء في جميع أمورك.

    7- استعن بالصحبة الصالحة التي تعينك وتحفظك من النفس والهوى والشيطان.

    8- واجه القلق والخوف بقوة الإيمان، وانطلق نحو النجاح.

    9- حاول أن تشغل فراغك بالمطالعة الهادفة.

    10- اجعل لنفسك برنامجاً هادفاً من مطالعة وسياحة، وحاول أن تطبقه دون عجز أو كسل.
    وبالله التوفيق.


    ختاماً: استسلامك لهذه الحالة لن يغير من الواقع شيء، لا بد من ثورة قوية عارمة على نفسك حتى يعينك الله ويسددك.

    هذا وبالله التوفيق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X