ارجوكم الرد ربنا يعينكم

[غير مسجل]

السلام عليكم
الشيخ حازم شومان لما يتحدث عن الدعوة وفضلها اشعر بالخجل
بدات بهذه المقدمة لانى فى قريتى وبعد الانقلاب اجد عنتا فى مسجد بالاوقاف لاعطى درس او تحفيظ ثم خرج عامل منعنى من الدخول اليه مرة ثانية
ولا امن على ربى واساله الثبات
ذهبت لمسجد ثان ومن اسبوع منعتنى العاملة
من الله على بحجرة لدى رجل جعلها للتحفيظ واليوم جاء لى ... حذفنا لكى لا نثير الذعر أختنا
انا بسال عن :هل الرجل هذا يريدنى ترك التحفيظ؟هل اتركه؟يعنى هو اكيد خايف على شغله الحكومى او خايف يعتقل

هو عامل الحجرة دى لله ولا يكسب شىء
هو قالى عوزة تشتغلى اشتغلى مش عوزة تشتغلى.. متشتغليش انا خايف عليك لو عوزة تقولى للى يجولك انا وخدة اجازة "لحد ماالامور تهدى

وقالى ان بلدنا .. غفر الله لنا ولهم
قلتله خليك صريح معى لو حابب امشى ماشى لانى انا مش مرتبطة بشىء فى الامن لا شغل ولا شىء لو حياخدونى ياخدونى كده
انما حضرتك لو فى ضرر عليك يبقى امشى قعد يقول لا مفيش مشكلة بضيق كده وقالى حتيجى يبقى هديكى تكتبى اقرار انك مش تبع الجماعات وكمان تحفظى قران وبس من غير درس او نصيحة حتى
لحد الامو ر تهدى
انا حاسة انى لو كملت مش حقدر على كده لازم بنصح ولازم بدى درس
عوزة اسال سؤال كمان سؤال تربوى كان الشيخ هانى حلمى قال "انما يتعثر من لم يخلص"فهل كلمته دى منطبقة على لانى تعثرت كتير فى موضوع تثبيت مكان للتحفيظ او الدعوة

طيب لو سبت المكان
ادعو الى الله فين ده انا بجيلى حالة تمرد نفسية لو الشيخ حازم شومان قالنا متبطلوش دعوة وانا مطلعش الطاقة دى فى حاجة
اروح البيوت؟
يعنى احفظ كل وحدة فى بيتها منفردة؟
طيب والاحراج؟وعرض الفلوس ساعات للتحفيظ "تعرض وحدة على اخد فلوس على تحفيظها وانا برفض مع انى فى امس الحاجة ولكن الله هو يغنينى لان الدعوة "قل لااسئلكم عليه اجرا"
واقعد معاها جلسة تربوية فى بيتها ؟ولو رحت وهى مش حفظت او مش فاضية اعمل ايه ساعتها

كنت عوزة اقول شىء فى بنات اعرف بعضهم وبعضهم لا بيعدوا رايح جاى للدروس ثانوى واعدادى على مكان التحفيظ ده وقلت حدعوهم ان شاء الله ييجو المكان ده طب اعمل ايه لان هو قالى متعمليش غير قران والبنات مشغولة فى الدروس حتى فى اجازة نص السنة مش حيحفظوا قران كنت بقول ييجو يسمعوا درس وبس ..كده مش حعرف اقولهم تعالو
ده غير ان قلبى بياكلنى لما بشوفهم بلبسهم المتبرج وبحس انى مسئولة عن كل وحدة بتعدى

لو قلتولى ادعو على الله عالنت جهازى بطىء وقديم جدا وليس معى مال يكفى لاشترى جديد او اصلحه حتى

ادعولى ودلونى جزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجوكم الرد ربنا يعينكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يرزقكِ الإخلاص ويقبلكِ ويجعلك ممن دعوا إليه على بصيرة
بالنسبة لأمر دعوتك فى تلك الحجرة
فهذه ليست فتوى لكنها نصيحة فقط من أخوة لكِ
إن كان وجود فعلا قد يحدث لذلك الرجل مشكلات أمنية وكان خائفا من ذلك فعلا فلا تحمليه أكثر من طاقته
نعم كل شيئ بقدر لكن الواجب الأخذ بالأسباب
فقد يتعرض هو نفسه لفتنة لا يطيقها فينكص على عقبيه
وقد تكونين أنتِ كما نلاحظ من كلامك أكثر منه تحملا للفتن لكن كما يقول شيخنا حازم شومان لا تجعلى المجتمع يتضرر من وجود فيه
وراجعى فى هذا الأمر الشريط الثانى من سلسلة الطريق إلى القرآن
الطريق إلى القرآن / اليوم الثانى
لذلك ان تيقنتِ من وجود ضرر له فاستخيرى الله و اعتذرى له عن دعوتك من خلال منبره

واستمرى فى دعوتك لكن طوريها
يمكنك فعلا استخدام الدعوة الفردية فهى الطريقة التى أسلم بسببها الكثير من البيوت فى مكة
كانت مثلا أم شريك الغزية الصحابية الفاضلة تخرج لتعمل فى البيوت وتدعو الناس
فيمكنك زيارة كل واحدة منفردة
أو عمل مجموعة فى بيت احدى من تقومى بدعوتهن
يعنى اشرحى الوضع الحالى لأكثرهن استعدادا لاستقبالكن فى بيتها وحددى وقت معين لنفسك تحفظيهم فيه القرآن وتلقى عليهم ولو موعظة قصيرة
بمعنى أن تستمرى فى جهدك الدعوى لكن نلتزم الحكمة بحيث لا يتضرر أى انسان من دعوتنا

وبالنسبة لأمر " إنما يتعثر من لم يخلص "
فهذه دعوة للاخلاص وليس للاحباط
وتذكرى أن الله عز وجل ذكر فى كتابه أناس صادقون منعوا من أداء الطاعة
يقول تعالى " وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ"
ولا تنسى أيضا أن النبى صلى الله عليه وسلم ظل يجاهد لأجل الدعوة ثلاثة عشر سنة ولم تستقر دعوته وتتكون الدولة الا بعد هذه السنوات
فثقى أن هذا كله اختبار من الله لصدقك وثباتك على درب الأنبياء
وتذكرى
لا درب يوصل غيره :: مع أنه دربٌ طويل

ونزيدك من نصائح الشيخ حازم شومان
ألا تأخذى من الأساس وتبنى بل اجعلى من نفسك لنفسك نصيبا
فأول من تكلفين بدعوتهم هى نفسك التى بين جنبيكِ
فلا تشغلنكِ دعوة الناس عنها

ونسأل الله أن يزيدكم من فضله