إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجهول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجهول

    اكتأب نفسي ايه الحل لو سمحت ؟؟؟

  • #2
    رد: مجهول

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    http://www.youtube.com/watch?v=6yAX__aJvAw

    http://www.youtube.com/watch?v=vUXKRr44GmU




    فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم إننا ننصحك بأمور:
    أولها: أن تحسن ظنك بالله تعالى وتتوكلي عليه سبحانه، وتعلم علما يقينيا أنه سبحانه أرحم بك من أمك التي حملتك وولدتك وسهرت عليك وأرضعتك، وأن قضاءه لك هو الخير والمصلحة، وأنك قد تكرهين الشيء مما يقضيه سبحانه وفيه النفع لك، قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

    فارض بقضائه وقدره واستسلم لحكمه وأيقني أنه أعلم بما يصلحك منك بمصلحة نفسك، ففوض له أمرك دون غيره سبحانه.

    ثانيا: اعلم أن عظم الجزاء مع عظم البلاء، فاصبر والتمسي المثوبة من الله تعالى، فإنه إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

    ثالثا: اجتهد في الدعاء ولا تدعيه، فإن الشيطان هو الذي يزين لك ترك الدعاء ويوهمك أنه لا ينفعك، وارقي نفسك بالقرآن والأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة الفاتحة والمعوذات، فإن فيها نفعا عظيما بإذن الله.

    رابعا: إياك والسحرة والمشعوذين والدجالين، فإنهم لا يملكون ضرا ولا نفعا، فليس لك علاج إلا في القرب من الله وابتغاء مرضاته والاجتهاد في ذكره ودعائه، وأما هؤلاء: فالذهاب إليهم بلاء فوق البلاء، لأنه بلاء في الدين، وبلاء الدين ومصابه أشد.
    خامسا: لا بد لك ـ فيما نرى ـ من مراجعة أحد الأطباء النفسيين الثقات امتثالا لوصية النبي صلوات الله عليه بالتداوي، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا فستجدين هناك فائدة طيبة ـ إن شاء الله ـ وإذا ذهبت لطبيب نفسي فليذهب معك والدك أو والدتك ليدلهم الطبيب على الكيفية المناسبة للتعامل مع حالتك، نسأل الله أن يرفع عنك البلاء ويذهب عنك الضر إنه جواد كريم، ولمعرفة الرقية الشرعية، انظري الفتويين رقم: 1858، ورقم: 35298.



    وتشفى منه بإذن الله تعالى إذا أخذت بالأسباب الشرعية، وأول هذه الأسباب تقوى الله تعالى باتباع أمره واجتناب نهيه؛ فإن تقوى الله تعالى سبب لتفريج الكربات، وقد قال عز وجل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ {سورة الطلاق : 2 , 3 }. عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة، { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }. وقال الربيع بن خثيم: { يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } أي: من كل شيء ضاق على الناس.
    كما نوصيك بكثرة ذكر الله تعالى؛ فإن ذكر الله أعظم دواء لما تجدينه من ضيق في الصدر، واكتئاب، كما قال تعالى: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.

    قال السعدي في تفسيره: أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره؛ فإنه لا شيء ألذ للقلوب، ولا أشهى، ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل، وتكبير وغير ذلك .. اهــ.
    وأكثري من الاستغفار؛ فإن الذنوب سبب لكل بلاء وضيق، وكرب؛ وقد جاء عند أبي داود والترمذي مرفوعا بسند فيه ضعف: مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.
    وما ذكرته من أعراض أخرى ككثرة النسيان وغيرها، قد يكون بسبب مس من الجن، أو عين، أو سحر. وهذه أمور يُشرع لك أن ترقي نفسك منها بالرقية الشرعية؛ وانظريها في الفتوى رقم: 80694, وراجعي أيضا الفتوى رقم: 58076والفتوى رقم: 51475، والفتوى رقم: 52122، والفتوى رقم: 47939والفتوى رقم: 70365، والفتوى رقم: 75778 والفتوى رقم: 72511.
    ولا يجوز الذهاب إلى الرقاة الذين يتعاملون بالجن، أو من قلت عنهم إنهم يستدعون الجن، والغالب عليهم أنهم سحرة أو كهنة. فقد أخطأت أمك بأخذك إليهم، ولا يجوز أن تعلقي ما ذكروه لك من الحجاب السليماني؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من تعليق التمائم؛ وانظري لذلك الفتوى رقم: 6029 .

    وما ذكرته من أنك إذا دعوت بشيء حصل عكسه، وأنك إذا تكلمت حصلت مصيبة. نظن أن فيه شيئا من المبالغة والتشاؤم. فالله تعالى وعد السائلين بالإجابة، وهو إما أن يعطيهم عين ما سألوه، أو يصرف عنهم من البلاء مثله، أو يدخر لهم ثواب دعوتهم يوم القيامة. فأحسني الظن به تعالى, واحرصي على التفاؤل الحسن، والبعد عن التشاؤم، وعن المبالغة في الشعور به؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ: الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ. متفق عليه. وَقَدْ أَخْرَجَ اِبْن مَاجَهْ بِسَنَدٍ حَسَنه الحافظ في الفتح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ: كَانَ يُعْجِبهُ الْفَأْل، وَيَكْرَه الطِّيَرَة. فاستبشري خيرا، ولا تتحدثي عن نفسك بأنك امرأة مشؤومة ونحو ذلك؛ فإن الفأل بالخير فيه حسن ظن بالله تعالى، وتنشرح له الصدور.
    وقال الحافظ في فتح الباري: قَالَ الْحَلِيمِيّ: وَإِنَّمَا كَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبهُ الْفَأْل؛ لِأَنَّ التَّشَاؤُم سُوء ظَنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى بِغَيْرِ سَبَب مُحَقَّق، وَالتَّفَاؤُل حُسْن ظَنّ بِهِ، وَالْمُؤْمِن مَأْمُور بِحُسْنِ الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلّ حَال. اهـــ.
    وأما هل المؤمن التقي يمكن أن يجن. فإن كنت تعنين أنه يفقد عقله لمرض عضوي، فهذا يمكن أن يقع، والمؤمن كغيره معرض للمرض. وإن كنت تعنين أن الجن يتلبس به، فإن الجن أبعد ما يكونون عن المؤمن التقي، وكلما كان العبد أقوى إيمانا وتقوى كان الشيطان أبعد منه, وقد قال العلماء في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: مَا لَقِيَك الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّك. قالوا : لأنه لما قهر شهوته، وأمات لذته، خاف منه الشيطان. وفي التوراة: من غلب شهوات الدنيا، فرق الشيطان من ظله. ومثل عمر كإنسان ذي سلطان وهيبة، استقبله مريب رفع عنه أمور شنيعة، وعرفه بالعداوة، فانظر ماذا يحل بقلب المريب إذا لقيه. اهــ. قاله المناوي في فيض القدير.

    ثم إن ما ذكرته من المشاكل التي تقع بين والديك، قد يكون سببا في شيء مما تعانينه من الأعراض المذكورة. فاجتهدي في البعد عن مشاكلهما، مع الدعاء لهما بالهداية والصلاح، ولا بأس بأن تعرضي نفسك أيضا على طبيبة مختصة بالأمراض النفسية؛ فإن هذا من التداوي المباح,


    أخي الفاضل: الصلاة مع الجماعة يجب أن تكون على رأس الأمر، والمسجد هو مكان الطمأنينة، وتذكر أنك حين تكون هنالك تحفك الرحمة مع بقية المصلين -إن شاء الله- فيجب أن تكون صلاة الجماعة باعثًا حقيقيًا على الطمأنينة، وأنا أؤكد لك أن لا أحد يقوم بمراقبتك، لن تفشل، لن تسقط أرضًا، لن ترتعش، هذا أؤكده لك، ويمكن أن تبدأ بالصفوف الخلفية، ثم بعد ذلك تتقدم خطوة خطوة إلى أن تكون في الصف الأول وخلف الإمام، هذا ليس صعبًا أبدًا.

    أريدك أن تعرض نفسك للخيال، مثلاً تصور أن الإمام قد غاب لسبب ما، وأحسن الناس بك الظن وطلبوا منك أن تصلي بهم، هذا يحدث كثيرًا، عش مثل هذا الخيال، مع شيء من (الإطماء والإغمار) بمعنى أن تُصر على نفسك، وأن تمثلها تمثيلاً كاملاً، فهذا النوع من التعرض في الخيال، يساعد كثيرًا لتسهيل التعرض الواقعي والحقيقي.

    ممارسة الرياضة الجماعية أيضًا مفيدة، وتمارين الاسترخاء نحن دائمًا ننصح بها، والفعالية الاجتماعية، بعض الناس يخافون اجتماعيًا لأنهم لا توجد لديهم فعاليات اجتماعية، يتخوفون من الذهاب إلى المناسبات، مشاركة الناس، صلة الرحم، كن فعّالاً في هذا السياق، مارس رياضة جماعية ككرة القدم، شارك الناس في جميع مناسباتهم، امش في الجنائز، احضر الأعراس (الأفراح) ويا حبذا لو انخرطت في أي نوع من النشاط الاجتماعي أو الدعوي أو الثقافي أو الخيري، هذا كله علاج أصيل، وهو علاج ممتاز جدًّا.



    وننصحك بسماع هذا الشريط


    ونسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل.

    والله تعالى أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مجهول


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X