إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى فريق سرك فى بير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى فريق سرك فى بير

    ارجو منكم مسح الموضوع ونشر الرد فى اقصى سرعه
    السلام عليكم انا بحاجه جدا الى ردكم
    تم الاطلاع
    (فانا اريد ان اتزوجها فماذا افعل
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 18-01-2014, 09:50 PM.

  • #2
    رد: الى فريق سرك فى بير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمنّ عليك بزوجة صالحة طيبة مباركة، تكون عونًا لك على طاعته ورضاه، وتتمتع بالصفات التي تريدها والتي تتفق مع شرع الله، وذلك من فضل الله ورحمته من حيث كونها حسيبة نسيبة من أسرة فاضلة، تمت بصلة إلى القيم والمبادئ والأخلاق والمثل، وهذا كله كما لا يخفى عليك من نعم الله التي أسأل الله أن يحققها لك، إنه جوادٌ كريم.

    وبخصوص ما ورد برسالتك –أخي الكريم الفاضل– أقول لك أخي الكريم الفاضل: إنه ومما لا شك فيه أنه كما ذكر الرجل أنها إن كانت من نصيبك فلن يأخذها أحد منك، وهذا حق؛ لأن الزواج – – من الأرزاق التي قدرها الله قبل خلق السموات والأرض، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة) ومن هذه المقادير قضية الزوجات والأزواج، فلقد جعل الله تبارك وتعالى لكل رجل حظه من النساء، وجعل أيضًا لكل امرأة حظها من الرجال، بل إن المرأة أحيانًا قد يكون مما قدره الله عليها أن تتزوج أكثر من رجل، فتظل عند الرجل فترة من الزمن ثم يحدث أن يتوفاه الله تعالى أو أن تُطلق منه لتدخل إلى حياة رجل آخر وتعيش معه وتنجب أولادًا، وهكذا.

    هذا الأمر يحدث كذلك بالنسبة للرجال مع النساء، فهي من أقدار الله تبارك وتعالى التي ينبغي علينا أن نسلم لها تسليمًا، إلا أنك تعلم أن الله تبارك وتعالى لم يأمرنا بالتواكل وإنما أمرنا بالتوكل، والتوكل هو عبارة عن الأخذ بالأسباب مع ترك النتائج إلى الله تبارك وتعالى، فعلى الإنسان أن يسعى وأن يجد وأن يجتهد، وعليه أن يتوجه إلى الله بالدعاء أن يقدر له الخير، فإن كان الخير في هذا الأمر فإن الله سيسوقه له، وإن كان الأمر على خلاف ذلك فإن الله تبارك وتعالى سيصرفه عنه لأنه جل جلاله يقول: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.




    ومن هنا فأنت قد تقدمت لخطبة هذه الفتاة فثق وتأكد أنها لو كانت من نصيبك الذي قدره الله لك فسوف تكون لك مهما طال الزمن ولن يستطيع أي مخلوق أن يحرمك منها، وإذا لم تكن من نصيبك فلم ولن تكون زوجة لك إلى قيام الساعة، وأنت الآن قد تقدمت لخطبة هذه الفتاة ورفضك أهلها، فأنا أنصح أن تعيد المحاولة عن طريق طرف آخر حتى تكون قد أخذت بالأسباب، فإن وافقوا فالحمد لله وهي نصيبك الذي قدره الله لك، وإن لم يوافقوا فلا تحزن لأنها ليست من نصيبك ولن تصل إليها مطلقاً، وعلك في تلك الحالة أن تبحث عن غيرها، وثق وتأكد أن لك امرأة محددة قد قدرها الله لك وقد تتقدم لخطبة فتاة يوافق أهلها إلا أنها ليست من نصبيك في علم الله فيحدث هناك أمر غير متوقع فيتوقف كل شيء ويذهب كل واحد منكم في طريق، فما عليك أخي إلا أن تأخذ بالأسباب وتتوجه إلى الله بالدعاء وتكثر من الإلحاح عليه أن يرزقك زوجة صالحة مناسبة تكون عوناً لك على طاعته يوسع بها رزقك ويرزقك منها ذرية صالحة طبية، فأعد المحاولة مرة أخرى لعل وعسى أن تكون من نصيبك ويوافق أهلها، فإن لم يوافقوا فابحث عن غيرها والفتيات غيرها كثير وقد يكون هناك من هي أفضل منها وأصلح لك في دينك ودنياك وأنت لا تدري، فاستعن بالله ولا تعجز وأكثر من الدعاء ودع الأمر كله لله فهو أرحم بك من أمك التي ولدتك ويعلم أين تكون مصلحتك فلا تيأس ولا تحزن.

    وبالله التوفيق والسداد.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X