إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلبي فسد !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلبي فسد !

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    من 5 او 6 اعوام بدأت التزم و كان طول الوقت احس اني مع الله سبحانه اذكره في كل وقت لا اغفل عنه
    كانت الصلاة قرة عيني بمعني الكلمة و كان الكاء لا يفارق عيني كل يوم رغبة الي الله ليغفر لي ذنبي
    و كنت على خلق أفضل كثير من الذي عليه الآن أكظم غيظي اتعامل مع الامور بطريقة على بصيرة من الله !!
    سبحان الله !

    و مع الوقت بدأت افقد شيئا فشيئا من منازل الايمان
    لم اعد انجي الله تعالى
    لا ادعوه الا قليلا و ليس بحضو قلب و اعلم ان الله لا يتقبل الدعاء من قلب لاه
    كما لا يوجد اي خشوع في صلاتي و اسرح فيها كثيرا

    كل الطاات بلا طعم و ثقيلة و افعلها ليكون اسمي فعلتها ولا اوبخ نفسي

    لا اخلاص اعلم اني ليس لدي اخلاص لان لو وجد الاخلاص ما كان هذا حالي
    افعل العمل ليكون اسمي فعلت العمل الفلاني لئلا اوبخ نفسي و لا يصح ان اكون ملتزمة و لا افعل الشيء هذا من قيام او صيام

    للأسف و العلة الكبرى اصبحت احب مدح الناس
    مع ان الله تعالى قد يكون غاضب علي

    الأكل الكثير و النوم الكثير آفتات في و تضييغ الوقت و كل شيء سيء ممكن تتخيله


    طول الوقت ع الفيس بوك و المخالطة الزائدة اشوف مين أعجب بالبوست بتاعي و مين د عليه و مين اثنى على ايه

    انا حاسة اني هضيع لو ما اصلحتش قلبي دا
    فسد قلبي لا دمع و لا خشوع و لا ذكر
    غفلة !!

    ارجوكم قدمو لي حلول عملية اسير عليها خطوة بخطوة لعلي انجو و اشعر بحلاوة الايمان مرة اخرى
    ساعدوني لا تتركوني بالل عليكم

    واتمنى انا اخبركم بالتقدم او التأخر في حالتي في هذا الموضوع و تقدوا لي اراءكم و تتابعوني

    جزاكم الله خيرا كثيرا

  • #2
    رد: قلبي فسد !

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فقد ذكر أهل العلم أن القلوب ثلاثة: قلب سليم، وقلب مريض، وقلب ميت، وإن القلب الميت لا حياة فيه، وصاحبه لا يبالي بربه ولا بأمره ونهيه، فلعل القلب الذي لا يزال صاحبه يسأل عن كيفية صلاحه هو القلب المريض.


    هذا، وإن من أهم أسباب علاج القلب المريض: القضاء على أسباب علته بالتوبة النصوح من البدع والمعاصي وأنواع المخالفات، وفي المقابل مده بأسباب قوته من الإيمان وأنواع الطاعات، ثم حمايته بكثرة الاستغفار.

    ومن أهم أسباب حياة القلب أيضاً: إدمان النظر في كتاب الله تعالى، وتدبر آياته، قال تعالى:يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس: 57}.
    ومن أسباب حياة القلب أيضاً: ذكر الله تعالى كثيراً، ومن أعظم ذلك الأذكار الموظفة التي تقال في الصباح والمساء وبعد الصلوات وعند النوم ونحو ذلك، وتجدها وغيرها في كتاب: (حصن المسلم) للقحطاني، فاحرص على اقتنائه.
    ومن أسباب حياة القلب أيضاً طلب العلم النافع، إذ به يعرف العبد ربه تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، ويعرف افتقاره إليه ومدى حاجته إليه، وما أعده لمن أطاعه واتقاه وما توعد به من خالف أمره وعصاه، فالوقوف على ذلك يجعل العبد يخشى الله ويتقيه حق تقاته، فانضم إلى حلق العلم في المساجد والمراكز الإسلامية واستمع إلى الأشرطة الدينية. ومن أسباب حياة القلب أيضاً: الدعاء بأن يحيي الله قلبك ويشرح صدرك ويلهمك رشدك ويكفيك شر الشيطان وشر نفسك. هذا، وننصحك باتخاذ رفقة صالحة مؤمنة من أصحاب الوجوه المتوضئة، فإن صحبة الصالحين تغري بالصلاح وإن الصاحب ساحب والطباع سراقة، ففتش عن هؤلاء الصالحين وانتظم في سلكهم واشترك معهم في أنواع الطاعات، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الإثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية. وإنك إذا اجتهدت في تحصيل الأسباب السابقة، فنرجو أن يصلح الله فساد قلبك وأن يرزقك الإيمان والتقوى، فإن ثمرة المجاهدة هي الهداية، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت: 69}.
    وإذا وجد الشخص تغيرا في قلبه وحاله مع الله فليجأ إلى التوبة والاستغفار، فإن العبد لا يُحرم خيرا إلا بذنبه وتقصيره، قال ابن تيمية: والاستغفار من أكبر الحسنات، وبابه واسع، فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب، فعليه بالتوحيد والاستغفار، ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص. اهـ.





    وعليك بمجاهدة نفسك حتى تستقيم على الطاعة، فقد وعد الله من جاهد نفسه فيه بالمعونة، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.
    فحافظي على صلاتك في وقتها، واجعلي لنفسك وردا من القرآن لا تخلين به، وأكثري من ذكر الله تعالى، واجتنبي المعاصي والآثام، ثم التزمي هذا كله، وقد يكون الأمر صعبا شاقا في البداية، لكن سرعان ما ستتحول الطاعات إلى أمر تلتذين به وتسرين بفعله، فإن لذة الطاعة لا تنال إلا بعد المجاهدة والمصابرة
    وأكثري الفكرة في أسماء الرب تعالى وصفاته ،واستحضري عظمته وقوته وشدة غضبه وانتقامه ممن يخالف أمره، واستحضري كذلك أنه سبحانه تواب رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره، وتفكري في الموت وما بعده من الأهوال العظام والأمور الجسام، وتفكري في الجنة وما أعد الله لأهلها من النعيم، وفي النار وما أعد لأهلها من العذاب الأليم، واصحبي الصالحات ممن يذكرنك بطاعة الله تعالى ويكن عونا لك على مرضاته، وفقنا الله وإياك لكل خير.



    فإنك بمجاهدتك نفسك على فعل الطاعات ـ وإن كانت نفسك تأبى وتستعصي عليك ـ مأجور ومثاب ـ بإذن الله ـ فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، وعليك بالاستمرار في مجاهدة نفسك، فإنك إن مضيت في هذا الطريق صارت العبادة همتك وصرت تؤديها بطيب نفس وانشراح صدر، والالتذاذ بالطاعة والأنس بها لا يحصل إلا بعد تحمل ألم المجاهدة وعناء قمع النفس التي تتأبى وتستعصي، قال ابن القيم ـ رحمه الله: اجعل هذه المعاملة منك صادرة عن سماحة وطيبة نفس وانشراح صدر، لا عن كظم وضيق ومصابرة، فإن ذلك دليل على أن هذا ليس في خلقك وإنما هو تكلف يوشك أن يزول ويظهر حكم الخلق صريحا فتفتضح، وليس المقصود إلا إصلاح الباطن والسر والقلب، وهذا الذي قاله الشيخ ـ يعني الهروي رحمه الله - لا يمكن إلا بعد العبور على جسر المصابرة والكظم فإذا تمكن منه أفضى به إلى هذه المنزلة ـ بعون الله. انتهى.
    وقال ـ أيضا عليه الرحمة: المحب يتلذذ بخدمة محبوبه وتصرفه في طاعته، وكلما كانت المحبة أقوى كانت لذة الطاعة والخدمة أكمل، فليزن العبد إيمانه ومحبته لله بهذا الميزان ولينظر هل هو ملتذ بخدمة محبوبه أو متكره لها يأتي بها على السآمة والملل والكراهة؟ فهذا محك إيمان العبد ومحبته لله، قال بعض السلف: إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها.
    ولهذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصلاة ـ ومن كانت قرة عينه في شيء فإنه يود أن لا يفارقه ولا يخرج منه، فإن قرة عين العبد نعيمه وطيب حياته به، وقال بعض السلف: إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يلتذ به عيشي وتقر به عيني من مناجاة من أحب وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع، لما أشتغل به بالنهار عن ذلك، فلا شيء ألذ للمحب من خدمة محبوبه وطاعته، وقال بعضهم: تعذبت بالصلاة عشرين سنة ثم تنعمت بها عشرين سنة، وهذه اللذة والتنعم بالخدمة إنما تحصل بالمصابرة والتعب أولا، فإذا صبر عليه وصدق في صبره أفضى به الى هذه اللذة، قال أبو يزيد: سقت نفسي إلى الله وهي تبكي فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك، ولا يزال السالك عرضة للآفات والفتور والانتكاس حتى يصل إلى هذه الحالة، فحينئذ يصير نعيمه في سيره، ولذته في اجتهاده، وعذابه في فتوره ووقوفه، فترى أشد الأشياء عليه ضياع شيء من وقته ووقوفه عن سيره. انتهى.
    نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما فيه رضاه.
    والله أعلم.
    وننصحك بقراءة هذا الموضوع
    هل عرفت طبيعة الطريــق وكيفية السير عليه؟؟




    ويسعدنا متابعتك وبإذن الله نسمع عنك كل ما يرضي الله وفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: قلبي فسد !

      وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
      حياكى الله اختي
      انا اخت ليكي وعندي نفس مشكلتك واكتر كماان
      ممكن تشوفي الموضوع ده وياارب يفيدنا ياااارب
      https://forums.way2allah.com/showthre...A7%D8%AF%D8%A9

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X