السلام عليكم و رحمة الله
شيخنا الفاضل...أنا فتاة خطبت في الماضي مرات عديدة و رفضت لأجل شرط :الدين ,فكلهم لم يكونوا بذلك الإلتزام الذي أنشد, بعدها من الله علي بارتداء النقاب فتوقف الخطاب و لم يطرق بابي إلا رجل بعيد كل البعد عن الإلتزام فرفضت أيضا...فزحف بي العمر حتى صرت الآن في الثانية و الثلاثين ,رضيت بقضاء الله و ما شكوت لأحد ذلك و ما حزنت رغم كلام الناس و خصوصا أهلي ال\ين يهزؤون بي و يقولون:انتظري ابن لادن...
هذا الأسبوع تقدم لخطبتي زميل لي في العمل ملتزم جدا و يحافظ على الصلاة في المسجد في كل أوقاتها لكنه يصغرني بثمان سنوات...صدمت من طلبه لفارق السن بيننا, و بكيت و قلت أصرت فعلا عانسا حتى يتقدم هذا الرجل لخطبتي و هو في سن أبناء إخواني ,أحسست أنه ما تقدم إلا شفقة علي و إحسانا بي لأنني الوحيدة المنقبة الموظفة معه ,فهو لم ير شكلي حتى يحبني بل لم يجمع بيننا كلام يوما ما...فأجبته بلا و انتهى الأمر... لكنني الآن أحسست بشيء بداخلي ...نعم أريد زوجا...أريد ذرية...لكنني ما استطعت أن أقبل من هو أصغر مني. فهل أخطأت و تسرعت في ذلك الرد ؟؟أم أن هذه عقوبة من الله لي أن أرفض كل خاطب؟؟
شيخنا الفاضل كيف أعرف هل الله ساخط علي فيعاقبني على ذنوب ماضية رغم أني ندمت و تبت منها و لا أدري هل قبل الله مني أم أن شؤمها مازال يلاحقني...أنا لا يخيفني إن فاتتني نعمة الزواج و الذرية في الحياة لكن ما يخيفني أن يكون فواتها عقوبة من الله لي خصوصا عندما سمعت مشائخ يقولون أن تأخير الزواج عقوبة من الله
شيخنا الفاضل...أنا فتاة خطبت في الماضي مرات عديدة و رفضت لأجل شرط :الدين ,فكلهم لم يكونوا بذلك الإلتزام الذي أنشد, بعدها من الله علي بارتداء النقاب فتوقف الخطاب و لم يطرق بابي إلا رجل بعيد كل البعد عن الإلتزام فرفضت أيضا...فزحف بي العمر حتى صرت الآن في الثانية و الثلاثين ,رضيت بقضاء الله و ما شكوت لأحد ذلك و ما حزنت رغم كلام الناس و خصوصا أهلي ال\ين يهزؤون بي و يقولون:انتظري ابن لادن...
هذا الأسبوع تقدم لخطبتي زميل لي في العمل ملتزم جدا و يحافظ على الصلاة في المسجد في كل أوقاتها لكنه يصغرني بثمان سنوات...صدمت من طلبه لفارق السن بيننا, و بكيت و قلت أصرت فعلا عانسا حتى يتقدم هذا الرجل لخطبتي و هو في سن أبناء إخواني ,أحسست أنه ما تقدم إلا شفقة علي و إحسانا بي لأنني الوحيدة المنقبة الموظفة معه ,فهو لم ير شكلي حتى يحبني بل لم يجمع بيننا كلام يوما ما...فأجبته بلا و انتهى الأمر... لكنني الآن أحسست بشيء بداخلي ...نعم أريد زوجا...أريد ذرية...لكنني ما استطعت أن أقبل من هو أصغر مني. فهل أخطأت و تسرعت في ذلك الرد ؟؟أم أن هذه عقوبة من الله لي أن أرفض كل خاطب؟؟
شيخنا الفاضل كيف أعرف هل الله ساخط علي فيعاقبني على ذنوب ماضية رغم أني ندمت و تبت منها و لا أدري هل قبل الله مني أم أن شؤمها مازال يلاحقني...أنا لا يخيفني إن فاتتني نعمة الزواج و الذرية في الحياة لكن ما يخيفني أن يكون فواتها عقوبة من الله لي خصوصا عندما سمعت مشائخ يقولون أن تأخير الزواج عقوبة من الله
تعليق