إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسألكم بالله ساعدونى :(

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسألكم بالله ساعدونى :(

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله

    بداية رجاءاً حذف الكلام بعد اطلاعكم عليه

    تم الاطلاع
    بجد تعبت انا كذابه ومنافقه

    انا هنت على ربنا :((((((((((((
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-01-2014, 02:27 PM.

  • #2
    رد: أسألكم بالله ساعدونى :(

    اختنا الكريمة الفاضلة – فإنه لا يخفى عليك بما أنك قارئة للقرآن الكريم وأنك قد مررت على سوره أن الله جل جلاله صوّر لنا كيد الشيطان أروع تصوير وأوضح تصوير وأجل تصوير، بدءً من قضيته مع أبيك آدم الأول – عليه السلام – في الجنة، مرورًا بالإنسانية إلى يوم القيامة، فالشيطان عدو الإنسان الأول، يحرص على أن يشن حربه على المسلم خاصة على جبهتين: على قلبه – وهي الجبهة الداخلية – وعلى جوارحه – وهي الجبهة الخارجية – يحرص على أن يُفسد الإنسان بكل صور من الصور، ويستخدم جميع الأسلحة القذرة وغيرها ليُضل الناس عن سبيل الله تعالى، وهذا مصداقا لقوله تعالى: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين} وأيضًا قوله: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم} إلى غير ذلك، وكذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يحضر الشيطان أحدكم عند كل شأن من شؤونه)، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه كلها).

    الشيطان حريص كل الحرص (حقيقة) على ألا يعطي الإنسان فرصة أن يكون عبدًا صالحًا، ولذلك بدأ بالحرب عليك أولاً بالحرب الخارجية، إذ أنه زين لك المعصية، ووقعت فيما وقعت فيه من الذنوب والآثام، واستمرت علاقتك مع المعصية إلى فترة طويلة من الزمن، ثم لمَّا شاء الله تبارك وتعالى أن يُكرمك بالتوبة؛ لأنه يحبك؛ ولأنه يريد لك الخير جل جلاله وتقدست أسماؤه، بدأت في التوبة، وها أنت الآن بفضل الله تعالى عاهدت الله تبارك وتعالى على ألا تعودي للمعصية مرة أخرى، بدأ الشيطان في فتح معركة جديدة بالنسبة لك، ألا وهي معركة الداخل، معركة القلب انك منافقة




    ولذلك عليك كما انتصرت في المعركة الأولى أن تعلمي أن الذي نصرك في الجبهة الأولى قادر على أن ينصرك في الجبهة الثانية، ثقي وتأكدي أن الله جل جلاله إذا لم يكن يُحبك ما يسر لك أمر التوبة، وكما لا يخفى عليك قوله جل وعلا: {إن الله يُحب التوابين ويحب المتطهرين} والنبي - صلى الله عليه وسلم – أخبرنا أن الله يفرح فرحًا عظيمًا بتوبة العبد إذا رجع إليه، وضرب على ذلك أمثلة، أعتقد أنها لا تخفى عليك من مدى فرح الله تبارك وتعالى برجوع عبده إليه.



    لذلك الذي أتمناه أن تنتصري عليه كما انتصرت في المرحلة الأولى، وذلك بأن تعلمي أن الله تبارك وتعالى يُحبك، وأن من علامات محبته أنه أعانك على التوبة، فاثبتي عليها، وقاومي كل رغبة في العودة مرة أخرى إليها، وابدئي في مشروع حفظ القرآن الكريم مرة أخرى، واجتهدي في ذلك، وحاولي أن تنظمي وقتك تنظيمًا دقيقًا، وأن تعلمي أن الله تبارك وتعالى لا يضيع أهله أبدًا، ثقي وتأكدي من ذلك، وكم أتمنى أن تتذكري قصة هذا الرجل الذي قتل مائة نفس، فلما علم الله منه صدق توبة أدخله الله الجنة، والقصة معروفة ومشهورة.

    أتمنى - بارك الله فيك – أن تغض الطرف عمَّا مضى وأن تنظري إلى المستقبل، وأن تعلمي أن رحمة الله قريب من المحسنين، وأن الله يحب التوابين ويُحب المتطهرين، وأن تجعلي هذا حافزًا لك بأن تتخطي هذه المسألة كلها، وأن تعلمي أن الله جل جلاله أجل وأعظم من أن يُعاقب عبدًا تاب إليه وندم على ما فعل، ورجع إليه مستغفرًا تائبًا منيبًا مخبتًا.




    أتمنى أن تنظري نظرة كلها تفاؤل إلى ما أعده الله تبارك وتعالى لك، وأن تعلمي أن الشيطان لا يريد إلا أن يُفسد عليك دنياك وآخرتك، أولاً بأن يجعلك تُسيئين الظن بنفسك



    فاجعلي الأمر بينك وبين الله، واطمئني إلى مغفرة الغفور سبحانه وتعالى، واعلمي أن هذا الذنب الذي تتوبين منه يسجل كأنه حسنة من الحسنات عند الله تبارك وتعالى القائل: {إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا} فالأمر ليس مجرد مغفرة، بل عندما نصدق في توبتنا ورجوعنا يُبدل الله السيئات القديمات بحسنات جديدات، والتوبة من أفضل القربات إلى الله تبارك وتعالى، وهي واجبة في كل حين، فلا يحملك ما حصل معك من انتكاسٍ على الوصول إلى اليأس والقنوط، وهذا ما يريده عدونا الشيطان الذي همه أن يُحزن الذين آمنوا، وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن اللهِ.

    قيل للحسن البصري: نتوب ثم نذنب، ثم نتوب ثم نذنب، إلى متى؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول) فالحمد لله الذي أعانك على التوبة، وأعانك على الخروج من هذا المأزق، وهو الذي سيعينك غدًا فتوكلي على الله، واستعيني بالله، والجئي إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن هذا الذنب الذي وقعت فيه وتبت منه يغفره الغفور سبحانه وتعالى.

    وينبغي ألا تأخذ المسألة أكبر من حجمها، فإن الله تبارك وتعالى يتفضل على عباده جميعًا، ما جعل الدنيا ثوابًا للطائعين وعقابًا للكافرين، فهو يعطي من كفر، ويعطيهم ويرزقهم سبحانه وتعالى، وهو الذي يقول: {أمَّنْ يُجيب المضطر إذا دعاه} هذا المضطر قد يكون مسلمًا أو غير مسلم، فكيف تقنط مسلمة تقرأ القرآن، وتسجد للرحمن، وتخاف الواحد الديان، كيف تيأس من رحمة الله، وكيف تقنط من رحمة الرحيم سبحانه وتعالى؟!

    ولذلك أرجو أن تنتبهي لنفسك، واعلمي أن الخير سيأتيك، فالجئي إلى الله تبارك وتعالى، واطلبي الخير والنجاح والزواج والفلاح من مصدره، ممَّن يملك خزائن السموات والأرض، وأرجو أن تعلمي أن تأخر الزواج، أو تأخر هذه الأمور لا يعني بالضرورة أن الله غاضب منك،



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجب ربنا من شاب ليس له صبوة). والعجب هنا متضمن للرضا والقبول. والصبوة أي: المعاصي والذنوب. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: (سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله)، وفي رواية: (في عبادة الله).. الخ فهذا هو النموذج الإسلامي الأصيل للشاب المسلم، ويجب على كل شاب أن يحرص أن يكون كذلك، وأن يدعو الله أن يعينه على ذلك، وإذا حدث أن وقع الشاب في أي مخالفة أو معصية أو ترك واجباً من الواجبات وجب عليه أن يبادر ويعجل بالتوبة والرجوع إلى الله، والاعتذار الشديد للملك سبحانه، ويلح في الدعاء أن يغفر الله له ويتوب عليه،
    فالواجب عليك ما يلي:

    1- الجد والاجتهاد والحرص الشديد على عدم الوقوع في المعاصي مهما كانت.

    2- البعد عن المواطن والأماكن التي يسهل عليك فيها الوقوع في المعصية.


    - هجر واجتناب الأشخاص الذين قد يزينون لك الرجوع إلى المعاصي ونقض التوبة.




    - أكثر من الاستغفار على قدر استطاعتك بأي عدد من الأعداد، خاصةً سيد الاستغفار صباحاً ومساءاً.

    7- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذلك.

    8- إذا كان لديك وقت فحاول أن تقرأ في سيرة السلف الصالح، ككتاب سير أعلام النبلاء، أو كتاب صفة الصفوة أو حياة الصحابة، أو غيرها من المراجع والكتب المفيدة.

    9- رغم رجوعك عن التوبة فلا تفقد الثقة في نفسك، وحاول أن تعطي رسائل إيجابية، مثل أن تقول يومياً " أنا أخاف الله " 14 مرة، أو عبارة: "المعاصي محرمة" كذلك 15 أو 14 مرة، أو غيرهما من العبارات، على ألا تستعمل أسلوب النفي، وإنما استعمل دائماً العبارات المثبتة، مثل: "أنا أخاف الله"، أو: "المسلم يخاف الله"، أو: "أنا تائبٌ ومستقيم". وتكرر هذه العبارات لمدة شهر مثلاً قبل النوم، وستجد نفسك وقد تركت المعاصي تلقائياً بعد الأخذ بالأسباب التي ذكرتها لك.

    10- إذا كان لك والد أو والدة أو تعرف رجلاً صالحاً فاطلب منهم الدعاء لك بالصلاح والاستقامة على الدين. مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أسألكم بالله ساعدونى :(

      """""فكيف تقنط مسلمة تقرأ القرآن، وتسجد للرحمن، وتخاف الواحد الديان، كيف تيأس من رحمة الله، وكيف تقنط من رحمة الرحيم سبحانه وتعالى؟!"""""""""

      لا والله أبدا ما بيأس أو اقنط
      بل دائماً عندى ثقة ويقين ان الله لن يردنى ولن يتركنى للمعصيه ، دائما اقول ان الله يعلم حال قلبى ويقينا انه لن يتركنى

      هل الثقه دى ممكن تكون سبب فى رجوعى للذنب ؟؟

      وكيف اكون صادقة فى التوبه او يكون لدى اراده عن ترك المعصيه ؟؟

      كنت سمعت درس " انا هتجنن يا شيخ " للشيخ حازم شوما وقال وقتها ان رجوعك للذنب دع عدم صدق مع الله وعدم صدق فى التوبه
      فكيف احصل على هذا الصدق ؟

      جزاكم الله عنا خير الجزاء ونفع الله بكم

      تعليق


      • #4
        رد: أسألكم بالله ساعدونى :(

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
        فهكذا الذنوب ـ أيتها الأخت الكريمة ـ يأخذ بعضها برقاب بعض ويحمل بعضها على فعل بعض، فتجر الصغائر إلى أمثالها وإلى الكبائر، ولذا كان الواجب على المسلم أن يحذر الذنوب جميعها صغيرها وكبيرها، وأن يعلم أن الله تعالى مطلع عليه ناظر إليه، فليستحي العبد أن يجعل الله تعالى أهون الناظرين إليه،ولكنك لو أقبلت على الله بصدق وأخلصت في التوبة وجاهدت نفسك على ترك الذنب فإنه تعالى سيعينك على ذلك، واعلمي أن معاودتك الذنب لا تضرك إن عدت فتبت منه توبة صادقة مستوفية لشروطها، فإن الله تعالى غفور رحيم، فلا تيأسي من رحمة الله وأكثري من دعائه بأن يصلح قلبك ويرزقك التوبة النصوح، ومن أهم ما يعينك على التوبة والاستقامة مصاحبة الأخيار وترك مصاحبة الأشرار الذين يحملون على مخالفة الشرع ويدعون إلى المعصية، والاجتهاد في الدعاء والإكثار من النوافل ولزوم ذكر الله تعالى وسماع الأشرطة والمحاضرات الوعظية وقراءة كتب الوعظ والرقاق التي تذكر بالله تعالى واطلاعه على العبد وإدمان الفكر في أسماء الرب وصفاته، والحذر من بطشه وعقابه والتفكر في الموت وما بعده من الأهوال العظام التي لا ينجو منها إلا من أصلح عمله، وتذكر الموت دائما واستحضار أن الآجال مغيبة والموت قد يأتي بغتة، وهو إذا جاء لم يفرق بين شاب وشيخ ولا بين صغير وكبير، فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، فهذه بعض الوسائل المعينة لك على التوبة ـ بإذن الله تعالى ـ


        فقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}.
        وأخرج الترمذي وغيره، وصححه الألباني عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي.
        ومما يقوي هذه التوبة كثرة الأعمال الصالحة وملازمة مراقبة الله تعالى في السر والعلن وصحبة الخيرات وقراءة سير الصالحين والتأسي بهم والحذر من المعاصي وصحبة أهلها.







        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X