إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف الثبات ع الطاعه ؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف الثبات ع الطاعه ؟؟!!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    انا نفسى اثبت ع الطاعه لكن مش بعرف خااالص .. يعنى ممكن اصلى قيام ليل و صيام اتنين وخميس واسمع دروس و ابقى ف قمه ايمانى وببقى سعيده جدا بنفسى

    لكن اعد الاسبوع دا وممكن اسبوعين او شهر او ع حسب المده بعديه يدوب الصلااه المفروضه وورد القرآن وخلااص

    نفسى اثبت ع طول ع الطاعه مقطعش ف العباده وف طاعه كدا

    سعات بحس ان السبب ف كدا هو فرحتى الزايده بالطاعه :(

    عايزه اعرف ازى الثبات ع الطاعه ؟؟ وازى افضل متصله بالله ع طول دون انقطاع ؟؟

    وجزاكم الله خيرا ..ونفع الله بكم

  • #2
    رد: كيف الثبات ع الطاعه ؟؟!!



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    فالذي ننصحك به هو أن تتوبي إلى الله سبحانه وتبدئي صفحة جديدة في علاقتك بربك تعالى تطوين بها كل صفحات الماضي المظلم، وأول ذلك أن تجتهدي في الدعاء وسؤال الله تعالى أن يقيمك على صراطه المستقيم ويأخذ بناصيتك إلى طاعته، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم. رواه الحاكم والطبراني، وصححه الألباني.

    عليك بمجاهدة نفسك حتى تستقيم على الطاعة، فقد وعد الله من جاهد نفسه فيه بالمعونة، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.
    فحافظي على صلاتك في وقتها، واجعلي لنفسك وردا من القرآن لا تخلين به، وأكثري من ذكر الله تعالى، واجتنبي المعاصي والآثام، ثم التزمي هذا كله، وقد يكون الأمر صعبا شاقا في البداية، لكن سرعان ما ستتحول الطاعات إلى أمر تلتذين به وتسرين بفعله، فإن لذة الطاعة لا تنال إلا بعد المجاهدة والمصابرة






    وأكثري الفكرة في أسماء الرب تعالى وصفاته ،واستحضري عظمته وقوته وشدة غضبه وانتقامه ممن يخالف أمره، واستحضري كذلك أنه سبحانه تواب رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره، وتفكري في الموت وما بعده من الأهوال العظام والأمور الجسام، وتفكري في الجنة وما أعد الله لأهلها من النعيم، وفي النار وما أعد لأهلها من العذاب الأليم، واصحبي الصالحات ممن يذكرنك بطاعة الله تعالى ويكن عونا لك على مرضاته، وفقنا الله وإياك لكل خير.


    من الأمور التي تعينك على الثبات:
    الالتزام بالشرع في كل صغيرة وكبيرة من حياتك، لأن كل سنة تُحيينها هي لبنة في صرح تثبيتك على طاعة الله تعالى فوق الأجر الذي أعده الله تبارك وتعالى لك، ناهيك عن الفروض التي فرضها الله تبارك وتعالى، فكلما قمت بأداء عمل من أعمال الدين كان ذلك عامل من عوامل الثبات على الدين وترسيخ الإيمان في قلبك.

    كذلك أيضًا الحرص على قراءة قصص الأنبياء وما تعرضوا له من بلاء وكيف أن الله وقف معهم ولم يتخل عنهم، فعليك كذلك أيضًا بقراءة شيء من هذا القصص ولو في أوقات الفراغ ولو مرة في الأسبوع أو أقل أو أكثر.

    كما أوصيك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن لا يحرمك الثبات على الدين، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر ما يدعو به: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فعليك بارك الله فيك بهذا الدعاء واجعليه على لسانك قدر استطاعتك، فإن هذا مفيد جدًّا، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يجعله أكثر دعائه بعد سؤال الله تعالى الجنة والاستعاذة به من النار.

    كما أوصيك أيضًا بالمحافظة على الأذكار، خاصة أذكار الصباح وأذكار المساء، والحرص عليها حرصك على الحياة، لأنك بذلك تحفظين نفسك من كيد شياطين الإنس والجن، وكذلك أيضًا أن تخلطي ذكر الله تعالى في حياتك اليومية، بمعنى أنك من خروجك من البيت إلى الجامعة اجعلي هذا الوقت في ذكر الله تعالى، ما بين مثلاً من انتقالك من غرفة إلى غرفة، من خروج مثلاً المحاضر وعودة الآخر، اجعلي هذه الفراغات لذكر الله سبحانه وتعالى، لأن أكثر الذكر تؤدي إلى ترسيخ الإيمان في القلب وتؤدي إلى مزيد الإيمان.

    اعلمي أيضًا أن اليقين من أن هذا الدين حق، وأن الله تبارك وتعالى لن يتخلى عنك، وأن الله لن يضيعك، هذا أيضًا يؤدي إلى تثبيتك على الدين والإيمان.

    أتمنى أن تبحثي عن الصحبة الصالحة؛ لأن الصاحب ساحب، وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله) وحاولي بارك الله فيك أن تجتهدي بشيء من أعمال الدعوة، لأن ذلك يثبتك على الحق؛ لأنك ستكونين في موطن القدوة.



    ومما يعينك – بعد توفيق الله – على إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح ما يلي:

    1- اللجوء إلى الله بإلحاح واستمرار.
    2- وضع اليد على أسباب الانتكاس.
    3- مصادقة الصالحات الحريصات المتفوقات.
    4- تنظيم الوقت وإعطاء الجسم حظه من النوم وحقه من الراحة.
    5- تجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، والوحدة أفضل من جليسة السوء، والقرآن خير صاحب وجليس، فإنه جليس لا يمل، وصاحب لا يغش، وما جالس أحد هذا الكتاب إلا قام عنه بزيادة ونقصان، زيادة في هدى ونقصان من عمى وجهالة وضلالة.
    6- بر الوالدين وطلب الدعاء منهما.
    7- صلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والأيتام، ليكون في حاجتك من لا يغفل ولا ينام.
    8- البعد عن الشاشات الفاضحة والمواقع السيئة، وكل الحوادث مبدأها من النظر، ومعظم النار من مستصغر الشرر.
    9- إداراك أهمية وخطورة هذه المرحلة العمرية، فإنها أهم مراحل العمر، كما قالت حفصة بن سيرين : (يا معشر الشباب، عليكم بالعمل فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب).
    10- عدم الاستماع لمن يقولوا أنها مرحلة لعب ومرح ولا مبالاة، بل إنها مرحلة الانتقال إلى المسئولية.
    11- عدم تكليف النفس فوق طاقتها، فإن المنبتّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، وهذا تصوير بديع منه صلى الله عليه وسلم؛ لأن المتسابق الناجح لا يبدأ السباق بسرعة هائلة ثم يتوقف، لكنه يبدأ بسرعة معتدلة ويستمر عليها، وأما من يبدأ بسرعة فإنه يسقط في منتصف الطريق وتهلك دابته، وهكذا الأمر في الطاعات والأوراد، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع.
    12- تحديد الأهداف، فإن من لا هدف لها لا يمكن أن تصل.
    13- الإخلاص الإخلاص، والاستغفار الاستغفار.



    الإكثار من ذكر الله تعالى وقراء القرآن والصلاة فقد قال تعالى:وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف:36} وقال: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28} وقال: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {العنكبوت: 45}

    (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) أي: تصدق بما استطعت ولو كان شيئاً يسيراً فإن هذا يعين على محو الذنوب وإزالتها، ثم شبه ذلك تشبيهاً بليغاً فقال: (كما يطفئ الماء النار). ثم ذكر أمراً عظيماً فقال: (وصلاة الرجل في بيته في جوف الليل) أي صلاة المؤمن في قيامة بالليل، ثم تلا - صلوات الله وسلامه عليه – قوله تعالى: ((تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ))[السجدة:16]، فذكر نظاماً عظيماً وهو الحرص على قيام الليل، وهو يكون بعد صلاة العشاء، وإن كان في الأوقات المتأخرة قبل الفجر وهو وقت السحر فهذا خير وأفضل، وذكر - صلوات الله وسلامه عليه – الصدقة والتي هي مزكية للنفوس، مطهِّرة من الذنوب.
    تذكري المو ت


    ذكر الموت والخوف منه دأب الصالحين ووصية سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم القائل: أكثروا من ذكر هاذم اللذات. يعني الموت. رواه النسائي والترمذي وابن ماجه وأحمد.
    وذكر الموت والخوف منه يجلب خشية الله ومراقبته ويبعث على فعل الخيرات والاستعداد للآخرة والبعد عن الذنوب والمعاصي، ويزهد في شهوات الدنيا الفانية.
    إلا أنه لا يجوز أن يصل هذا الخوف إلى حد اليأس والقنوط من رحمة الله أو الانشغال عن عمل الصالحات وما أمرنا به من الاستخلاف في الحياة، والمؤمن الحق هو الذي يجمع بين الخوف والرجاء، ويحذر العقاب ويرجو الثواب، ويخاف الآخرة ويستعد لها، ويزهد في الدنيا ويستعمرها، والقلق والخوف الذي يأتي الإنسان لا تخرج أسبابه عن ثلاثة أمور: خوف من المستقبل، أو هم لحاضر، أو حزن على ماضٍ.



    وذكر - صلوات الله وسلامه عليه – صيام النافلة والذي هو من أسباب التقوى، ومن أسباب الإعانة على غض البصر وتحصين النفس من الحرام، فيمكنك أن تأخذي من ذلك مثلاً صيام الأيام الفاضلة المستحبة المؤكد تحصيلها كيوم عرفة، ويوم عاشوراء، وكصيام العشر من ذي الحجة أو بعضها، وصيام الاثنين والخميس، وإن صمت ثلاثة أيام من كل شهر فحسن؛ أو صمت يوماً من كل أسبوع فلطيف جميل، فاجعلي لك نظاماً تقدرين على الاستمرار عليه، ويكفيك من صلاة الليل أن تصلي بعد صلاة العشاء ركعتين خفيفتين مثلاً ثم تتبعينهما بالشفع والوتر فينتظم لك خمس ركعات، فتكوني بإذن الله ممن دخل في قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا))[الفرقان:64]، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما.

    ويكفيك من الصدقة ما استطعت ولو كان بالدرهم والدرهمين، فلا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها، فهذا نظام عظيم أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وكما نبهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر عظيم فقال: (ألا أدلك على رأس الأمر وعموده، وذروة سنامه؟ فقال: بلي يا رسول الله، فقال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذرة سنامه الجهاد في سبيل الله). فبيَّن - صلوات الله وسلامه عليه – أن خير ما تتمسكين به هو الحفاظ على إيمانك، وعلى دينك، وأن تحرصي على أن تكوني مخلصة لله عز وجل في جميع شؤونك، ثم قال - صلوات الله وسلامه عليه – وعموده الصلاة أي: أن الدين قائم على هذه الصلاة، فالصلاة عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين، وفي هذا إرشاد بليغ للأمة أن يحافظوا على هذه الصلاة، ولذلك خرج الطبراني في المعجم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله).
    ومن أعظم الفرائض التي فرضها الله تعالى على المؤمنات الالتزام بالحجاب الشرعي، وكذلك البعد عن الاختلاط، ومن الواجبات الشرعية أيضاً غض البصر، فكل هذا – يا أختي - يجمع لك الخير كله، والفضل كله، وتبقين من عباد الله الصالحين بفضله ومنِّه وكرمه، عدا الفرج والخير العظيم الذي يأتيك بتقوى الله كما قال تعالى: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا))[الطلاق:2]، وهذا سؤال كبير القدر عظيم النفع، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك لما بلغك من الخير، وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X