إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هوه انا هستني لأمتي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هوه انا هستني لأمتي ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في البدايه احب اشكركم علي المجهود الذي تبذلوه من اجل حل مشاكلنا وانا كل اما بيكون عندي مشكله بكتبها لثقتي انكم بتقولولي افضل حل جزاكم الله خيرا
    مشكلتي اني اتظلمت قوي في خطوبتي السابقه وفات علي الفسخ سبع شهور ودعيت وقتها حسبي الله ونعم الوكيل وقلت يارب عوضني باللي احسن منه وخدلي حقي منه واللي ظلمني من اهله ويعرفوا ان اللي بيحصلهم بسبب ظلمهم ليا
    دلوقتي فات سبع شهور محصلش حاجه لسه متخطبتش ولسه ربنا مخادليش حقي منهم واحيانا ادخل علي الفيس بتاعه الاقيه عايش حياته وفرحان انا المظلومه وبتقهر وهوه اللي ظلمني وفرحان
    ربنا محققليش دعوتي لغاية دلوقتي وانا بعيط علي طول وكرهت حياتي ومش قادره استحمل هوه انا هستني لامتي ؟ انا مش قادره استحمل

  • #2
    رد: هوه انا هستني لأمتي ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:







    فنسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك لهداه، واعلمي أنه لا مخرج من المضايق والأنكاد، والهموم إلا بتقوى الله عز وجل



    فعليك أن تحسني ظنك بالله، وأن تتضرعي إليه سبحانه ، واحذري من اليأس من روح الله أو القنوط من رحمته؛ فإنها من كبائر الإثم، ولتستيقني أنه لا كاشف لما بك إلا الله وحده، فلا جدوى من الشكوى إلى غيره، ونوصيك بالاستعانة بالله تعالى وإظهار الفاقة إليه




    فعليك أن تحسني ظنك بالله، وأن تتضرعي إليه سبحانه
    قال الله تعالى : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } .

    إلى غير ذلك من الآيات . وصح عنه الأمر بالصبر في أحاديث . وروى أحمد ومسلم وغيرهما من حديث أم سلمة : { ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : { إنا لله وإنا إليه راجعون } اللهم اؤجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها } .

    وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد { ومن يصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خير وأوسع من الصبر } وخير مرفوع خبر مبتدإ محذوف تقديره هو خير . وروي " خيرا " قال : { واعلم أن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسرا } .

    فإذا علم العبد أنه وما يملكه لله سبحانه حقيقة ; لأنه أوجده من عدم ويعدمه أيضا ويحفظه في حال وجوده ، ولا يتصرف فيه العبد إلا بما يتاح له وأن مرجعه إلى الله ، ولا بد فردا كما قال تعالى : { ويأتينا فردا } . [ ص: 188 ]

    واعلمي اختنا ان تدبير الله لك خير من تدبيرك فلو عرفتي ما يدبره الله لك لطار قلبك من الفرح
    ولك في قصة سيدنا موسى والخضر موعظة
    فمكن الممكن اختنا ان يكون زواجك بهذا الشاب شر لك في الدنيا والاخرة
    فأحسني الظن بربك
    وقولي يا رب لا اريد سواك إشغلي نفسك بالله والعمل لله احفظي قرآن وحفظي غيرك
    اشتغلي في الدعوة وداومي على الذكر والصيام يوم الاثنين والخميس
    ولا تنظري إلى صفحة هذا الشاب مرة أخرى
    واصبري اختنا فان للصبر فضائل عظيمة





    فليس بعد الصبر على البلاء إلا أن يستبشر المؤمن بثواب الله عز وجل، إن كان صبره احتساباً للأجر، وابتغاءً لوجه الله، فقد قال تعالى: (وبشر الصابرين) [البقرة: 155]، وقال: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [الزمر: 10].
    فثواب الصبر مطلق غير محدود، وأجر الله تعالى لعباده الصابرين عظيم، فقد روى الترمذي بسند حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" والآثار في ذلك كثيرة.










    فقد تحدث شيخ الإسلام وطبيب القلوب ابن القيم الجوزية عن الصبر في كتابه العظيم "مدارج السالكين" وقد ذكر أموراً كثيرة ننصح بالرجوع إليها. ومما ذكر مما يتعلق بسؤالنا ما قاله في 2/ 167، حيث قال: هذه ثلاثة أشياء تبعث المتلبس بها على الصبر في البلاء:
    إحداها: ملاحظة حسن الجزاء، وعلى حسب ملاحظته والوثوق به ومطالعته يخف حمل البلاء لشهود العوض، وهذا كما يخف على كل متحمل مشقة عظيمة حملها لما يلاحظه من لذة عاقبتها، وظفره بها، ولولا ذلك لتعطلت مصالح الدنيا والآخرة، وما أقدم أحد على تحمل مشقة عاجلة إلا لثمرة مؤجلة، فالنفس موكلة بحب العاجل، وإنما خاصة العقل تلمح العواقب ومطالعة الغايات، وأجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم، لا يدرك بالنعيم وأن من رافق الراحة، فارق الراحة وحصل على المشقة وقت الراحة في دار الراحة، فإن قدر التعب تكون الراحة.
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم‌ === وتأتي على قدر الكريم الكرائم
    ويكبر في عين الصغير صغيرها === وتصغر في عين العظيم العظائم
    والقصد أن ملاحظة حسن العاقبة تعين على الصبر فيما تتحمله باختيارك وغير اختيارك.
    والثاني: انتظار روح الفرج يعني راحته ونسيمه ولذته.
    فإن انتظاره ومطالعته وترقبه يخفف حمل المشقة. ولاسيما عند قوة الرجاء، أو القطع بالفرج، فإنه يجد في حشو البلاء من روح الفرج ونسيمه وراحته ما هو من خفي الألطاف، وما هو فرج معجل، وبه وبغيره يفهم معنى اسمه "اللطيف".
    والثالث: تهوين البلية بأمرين:
    أحدهما: أن يعد نعم الله عليه وأياديه عنده.. فإذا عجز عن عدها، وأيس من حصرها، هان عليه ما هو فيه من البلاء، ورآه بالنسبة إلى أيادي الله ونعمه كقطرة من بحر.
    الثاني: تذكر سوالف النعم التي أنعم الله بها عليه، فهذا يتعلق بالماضي. وتعداد أيادي المنن يتعلق بالحال، وملاحظة حسن الجزاء، وانتظار روح الفرج يتعلق بالمستقبل. وأحدهما في الدنيا والثاني يوم الجزاء.
    انتهى المراد
    وقال في موضع آخر: فصل وهو على ثلاثة أنواع صبر بالله، وصبر لله، وصبر مع الله:
    فالأول: أول الاستعانة به ورؤيته أنه هو المصير، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى:وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ [النحل:127].
    يعني إن لم يصبرك هو لم تصبر.
    والثاني: الصبر لله وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه.. لا لإظهار قوة النفس، والاستحماد إلى الخلق وغير ذلك من الأعراض.
    والثالث: الصبر مع الله وهو دوران العبد مع مراد الله الديني منه ومع أحكامه الدينية صابرا نفسه معها، سائراً بسيرهما مقيماً بإقامتها يتوجه معها أين توجهت ركائبها، وينزل معها أين استقلت مضاربها، فهذا معنى كونه صابرا مع الله أي قد جعل نفسه وقفاً على أوامره ومحابه وهو أشد أنواع الصبر وأصعبها وهو صبر الصديقين









    فعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط.

    وما أعطي المؤمن عطاء أوسع ولا أفضل من الصبر فهو نصف الإيمان، وقد وعد الله الصابرين أجراً بغير حساب فقال سبحانه: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ))[الزمر:10]، والصبر هو حبس النفس على ما تكره، وبالصبر ينال الإنسان السعادة ويبلغ ما يريد وأحسن من قال:

    ألا بالصبر تبلغ ما تريد *** وبالتقوى يلين لك الحديد

    ولا تنال الإمامة في الدين إلا بالصبر واليقين، قال تعالى: ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ))[السجدة:24]، ومما يعين الإنسان على الصبر ما يلي:

    1- الإيمان بالله والرضا بقضائه وقدره.
    2- معرفة عاقبة الصبر وثواب الصابرين.
    3- النظر إلى حال أهل البلاء، والنظر إلى من هم أسفل منا في أمور الدنيا، فإن الإنسان يعزي نفسه بالتفكر في أحوال المصابين وما أكثرهم!.
    4- تذكر مصاب الأمة بفقد النبي صلى الله عليه وسلم.
    5- شكر الله من خلال المصائب، وذلك بالنظر إلى اعتبارات أربعة:

    أولاً : أن المصائب لم تكن أكبر مما كانت، ولابد لمن قطعت يده أن يحمد الذي سلم له رقبته.

    ثانياً : أنها لم تكن في الدين، فكل مصيبة لا تصيب دين الإنسان فهي هينة.

    ثالثاً : أن الله يكتب لك أجرها، وإذا تذكر المؤمن لذة الثواب نسي ما يجد من آلام.

    رابعاً : أن الله صبرك عليها.

    هكذا كان السلف يشكرون الله حتى من خلال المصائب التي تنزل عليهم.

    6- أن يشعر المسلم أنه عبد لله، وأن سعادته في الرضا بقضاء الله وقدره.
    7- أن يشعر ويوقن أن كل شيء بقضاء وقدر وأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده سبحانه.
    8- التفكر في أحوال أهل البلاء، وقراءة سير الأنبياء.
    9- معرفة حقيقة الدنيا التي جبلت على الكدر والنقص وأنه لا راحة لمؤمن حتى يلقى الله، فالدنيا هي سجن المؤمن، وقد قيل للإمام أحمد رحمة الله عليه متى الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها الإنسان في الجنة.
    10- معرفة قصر مدة الإقامة في الدنيا، وتذكر أن الغمسة الواحدة في الجنة تنسي الأتعاب والشقاء.
    11- تكلف الصبر وتكرار المحاولة (ومن يتصبر يصبره الله).


    أن هذه الحياة دار ابتلاء، قال تعالى: ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون { الأنبياء: 35 }.


    ومن أعظم ما يتسلى به المؤمن هو الصبر على هذا الابتلاء، ففي ذلك كفارة لسيئاته ورفع لدرجاته،

    نسأل الله أن يجعلنا من عباده الصابرين في السراء والضراء.
    والله أعلم.




    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-01-2014, 03:04 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X