علاقتي بخطيبتي

[R66J]

.زاد الكلام الرومانسي بيننا حتي تواعدنا علي اللقاء وفعلت معها كل شيء الا الجماع
وهي الأن تريد أن تتركني رغم أن الخطأ مننا احنا الأتنين
وانا متمسك بيها فهل استجيب لها أم أحاول أقناعها
يا شيخ والله ما عارف انا ملت كدا ازاي رغم ان لم يفعلها أحد من أهلي من قبل وأنا أصلي قيام الليل والفجر دائما وأصوم غالبا لكن لا أستطيع مقاومة شهوتي
( للعلم ما يمنعنا عن كتب الكتاب انها صغيرة 17 سنة
أفيدونا جزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: علاقتي بخطيبتي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن الخاطب أجنبي عن خطيبته ما دام لم يعقد عليها، فلا يجوز له أن يخلو بها أو يلمسها، أو يتكلم معها بكلام الحب والغزل ونحو ذلك، لكن الذنب مهما عظم ثم تاب العبد منه توبة صحيحة، فإن الله يتوب عليه، بل إن الله يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
وعليه فما دمتما قد تبتما مما وقع بينكما من تجاوزات، فأبشرا خيرا بعفو الله ومغفرته، ولا تخافا من أثر هذا الذنب فإن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
اجعلها تقرأ هذا الكلام وجددا النية افعلا شيئا يرضي الله مثلا احفظا القرآن ولكن كل واحد على حدة

ولا يجوز لك الخروج معا أو الخلوة وان قمت بالزيارة يكون في الصالة بحضور محرم والافضل عدم الزيارة الى أن تعقد العقد

والله أعلم.

والله أعلم.