إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو الرد بأسرع وقت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو الرد بأسرع وقت

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا شاب كأي شاب أريد الزواج فإحدي الأقارب رشحت لي أحدى الأخوات فذهبت إليها لرأيتها و تم القبول و شهادة لله إنها محترمه , لكن للأسف وجد مشكلة ظهرت لي
    علمت أن لها أخ سئ الخلق بل هو مجرم وهو في السجن الأن للمره الثانية و في المرتين بجريمة القتل

    فعقلي إحتار

    أقبل الفتاه كونها محترمة ولا لي أي علاقه بأهلها طيب لو قبلت بعد ذلك ماذا أقول لأبنائي عن أهل أمهم

    وإذا رفضتها هل ظلمتها هل أحمل ذنبها أم أخوها يحمل ذنبها


    عــلـــمــــلا أنها من طلبت أن أعرف هذا ليكون الأمر واضح لي من البداية


    أنــــــــاااااااا فـــــي حـيـــــــــــرة

    مــــــــاذا أفـعـــــــل بالله عليكم

  • #2
    رد: أرجو الرد بأسرع وقت

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فإذا كانت تلك الفتاة ذات خلق ودين فعليك بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم. ولا يصدنك عنها أن مجرم وهو في السجن، فإن العبد لا يؤاخذ بذنب غيره ولو كان أخاه أو ابنه أو أباه أو غير ذلك، فقد قال الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، قال الإمام ابن العربي: وهذا حكم من الله تعالى نافذ في الدنيا والآخرة وهو ألا يؤاخذ أحد بجرم أحد...
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أرجو الرد بأسرع وقت

      بارك الله فيكم

      لكن أيضا لازلت في حيرة بخصوص أبنائي فيما بعد ماذا أقول لهم

      أختها قالت لنا إن كنا نريدها ولا نريد أحد من أهلها ياتي لها ( مقاطعة أهلها مقاطعه تامة ) فهم موافقون

      هي لها ثلاث بنات وهن متزوجات وتبقي هي مع الأم تعمل و تصرف على نفسها و عليها و ثلاث شباب و للأسف الشديد أن الشباب الله السمتعان


      أرجو الافادة و التوضيح الشديد انا عارف انها ملهاش ذنب لكن كل تفكيرى في أبنائي في جيل جديد عايزه يبقى كويس


      اعمل ايه

      ارجو الرد بسرعة بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: أرجو الرد بأسرع وقت

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

        فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " ،



        فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يكون أساس الاختيار هو: الدين، لأن المتدينة أرعى لحقوق الله تعالى، وحقوق الزوج والأولاد والبيت، وليس معنى هذا إغفال المعايير الأخرى من جمالٍ وحسب، بدليل إرشاده صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يتزوج امرأة أن ينظر إليها،


        فإن من المعلوم عند كل مسلم أن بر الوالدين وطاعتهما بالمعروف والإحسان إليهما واجب، ولكن سوء سمعة اخو المخطوبة لا ينبغي أن يكون سبباً في فسخ خطبتها إذا كانت مرضية الدين والخلق، فإن الله تعالى يقول: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجني جان إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده. رواه أحمد والترمذي وغيرهما.



        فما دامت هذه الفتاة ذات خلق ودين ومن معدن طيب فاظفر بها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه. وقد قال أيضاً: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك

        وروى أبو داود والترمذي والنسائي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي: ابنك هذا؟ قال: إي ورب الكعبة. قال: حقا؟ قال: أشهد به. قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي ومن حلف أبي علي، ثم قال: أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. قال الشيخ الألباني: صحيح.


        ولذلك ينبغي أن تحاول إقناع أمك حتى ترضى بإتمام الزواج من هذه الفتاة إذا كانت صاحبة دين وخلق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين.. الحديث متفق عليه، وإذا لم ترض فلا تتزوجها، وليس عليك في تركها إثم وخاصة إذا لم ترض بها أمك،




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X