احتاج مساعده

[غير مسجل]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
انا فتاه عمرى 26 عاما عند بلوغى و نظرا لسفر اهلى كنت أضع اصبعى فى منطقه الفرج للجهل بالامر و ليس أكثر و فعلت هذا لعاما و قبيل ال 20 عاما علمت خطأى فتبت الى الله و ندمت على ما فعلت و قررت عدم الزواج و رفضت الكثير لاسباب عديده الى أن تقدم لى شاب حديث الالتزام و وعد أبى ان يعلمنى الكثير من امور الدين بعد الزواج ......... فماذا علي فعله ؟؟؟
أنا لا اتذكر هل ما زلت فتاه ام لا و لا استطيع ان اخبر اهلى بذلك
فهل اخبره ( الشاب ) بعد كتب الكتاب أم بعد الزواج أو لا اخبره فان سترنى الله كان و ان كان الأمر الاخر احادثه بالحقيقه
علما بانى لم أخالط احدا من الشباب نهائيا و لا احادث احدا منهم حتى _ بفضل من الله وحده_ و جميع الحي يعرفون عنى و عن عائلتى ذلك

أم اكون بذلك عدت فى قرارى و أتحجج انه ملتزم علما بانى يمكننى متابعه الدروس الدينيه مع الاخوات وتسجيلات الشيوخ عبر النت
احتاج جوابكم بالله عليكم
وأسالكم الدعاء لى بالستر يوم العرض على الله
و جزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: احتاج مساعده

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،




إن كنت تمارسين العادة السرية بطريقة خارجية فقط, ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى المهبل, فإن غشاء البكارة لن يتأذى، وسيكون سليما - إن شاء الله -,

فالذي نميل إليه هو أن لا تخبري خاطبك بهذا لأن إخباره به في الغالب سيؤدي إلى نفوره وظن السوء بك وأن يعرض تماماً عن الزواج بك لاسيما وأنت في سن تحتاجين به إلى الزواج فأفضل ما تقومين به - والعلم عند الله تعالى - هو أن تمضي في أمرك على ما أنت عليه، وألا تخبريه بشيء، ولا يعد هذا غشاً في الشرع وليس من المحرمات بحمدِ الله، فأنت لا إثم عليك بوجه من الوجوه في عدم إخباره، فاعرفي ذلك واحرصي عليه. ثم بعد ذلك إذا حصل ليلة الزفاف فلتتعاملي التعامل العادي، ولا ينبغي أن تبيني له أنه قد حصل تضرر للغشاء أو غير ذلك، فإذا تم الجماع فإن بإمكانك أن تذهبي إلى الحمام في تلك اللحظة وأن تنظري فإن نزل شيء من الدم ولو يسيراً فهذه يدل على بقاء شيء من الغشاء - كما أشرنا - وقد يؤدي الجماع إلى شيء من نزول قطرات من الدم، وهذا قدر كافٍ في إثبات غشاء البكارة لأنه ليس بشرط أن يكون دماً كثيراً فهذا أمر يتفاوت من فتاة إلى فتاة بحسب طبيعة الغشاء وإن لم ينزل الدم فبإمكانك أن تبيني له أنه قد نزل وأنك قد غسلت الدم عنك أثناء قضاء الحاجة، وهذا ليس من الكذب شرعاً وإنما هو أمر اقتضت به مصلحة لأنك - بحمد الله عز وجل - عفيفة كريمة وقد عرضت لهذا العارض الذي قد لا يتفهمه كثير من الناس، فهذا الرأي الذي نميل إليه في هذا الأمر لاسيما وأنه لا يمكن أن يتثبت من سمعتك الطيبة ومن حسن أخلاقك لأنه من بلد أخر كما أشرت في كلامك الكريم.
ونوصيك أيضاً بالاستخارة قبل ذلك والتوكل على الله والتضرع إليه جل وعلا أن يخفف عليك الأمور وأن يسهلها،
وقد كان من دعاء النبي صلوات الله وسلامه عليه: (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأن تجعل الحزن إذا شئت سهلاً).
وكان من دعاء الكرب الذي علمناه النبي صلى الله عليه وسلم: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)، وكان من الدعاء العظيم الذي كان يقوله صلوات الله وسلامه عليه: (رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي وأهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى عليَّ).
وأيضاً عليك بهذا الدعاء (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ومن عذابك أستجير أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
ونبارك زواجك مقدما, ونسأل الله العلي القدير أن يكتب لك فيه كل الخير ويسترنا ويسترك يوم العرض عليه اللهم امين