إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم ردوا على

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم ردوا على

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا فتاة نويت ان احفظ القرءان وقد حفظت جزءا فى البقره ثم توقفت والان قررت ن احفظ من الاخر حتى اعر بالا نجاز وفعلا بدات والحمد لل وكنت احفظ بمفردى مع الاستعانة بلفسير لفهم الايات والحمد لله بدات وكنت اشعر بفرحة شديدة جدا وباخلاص الحمد لله وفكرت ان ابحث عن احد احفظ على يده وتمنيت ان تكون متقنة للتجويد خاص اننى اعلم جيدا باالتجويد ولااريدان تكون من اسمع عليها اقل ولكنى لم اجد فاستمريت مع نفسى وبعد فترة سمعت انهناك حلقة حفظ انتهت من حفظ البقرة وسوف تبدا فى ال عمران استخر لله ذهبت للمعلمة وقالت انهن ياخذن ربع كل اسبوع وتفسره لهنثم ت تحريري من اى موضع الفكرة عجبتن جدا لكن انا قدرى على الحفظ ليس جيدة وانا اعمل صباحا واذهب لدرس تجويد يومي فالاوع واعطى اح لاوات د رءا ف ومين ويوميا اعطى ابنةاختى قرءا يوميالانه فىازهر
    وبصراحه انا زعلت جا من المعمه دى قال انها قابلت احدى الفتيات لم تذكراسمها وقالت لهاتعالى راجعى او احفظى*مش فاكرة*المهم البنت رفضت فقالت ان هذا دليل على ان الحفظ غر خالص لله طبعا انا استغربت جدا لان الاخلاص ده لايعلمه الا الله فهل من حق حد الحكم على احد ؟ و انا خفت احفظ معاها وبعدين مقدرشىاكمل معاه تقول كده على مش عارفة ليه مش مستريحه لها ماذا افعل وخايفة مقدرشى احفظ الربع فى الاسبوع انا لما كنتبحظ وحدى كنتحاسة بفرح شديدة وخاصة ان السورليست كبيرة فعندما انتهىمن حفظها وادخل غيرها كن اشعر بانجاز
    ماذا افعل ابدا من ال عمران بالرغم اننى ل انهى حفظ البقر ةاصلا و لسه محفظتش مع هذةالمعلمه وخايفة لو مرحتش هتقول ايه لو محفظتش هتقول فهى تعرفنى من قبل ؟


    واخشى ان اترك هذ ه الحلقةفتقول المعلمة اننى غير جادة وانااصلا ليه بفكر كده اناخايفة على نفسى من الاخلاص ومن الرياء خاصة اننى اعرفها واعرف بعض الاخوات ايضا ام

    حفظ من الاخر كما كنت افعل فقدكنت احفظ واصلى به القيام والحمد لله كنت مبسوطةجدا؟ امماذااااااااااا افعل ؟

    نااسفةجداعلى الاطاله لكن اناعايزةحد ساعى ويوجهنى ارجوكم دا على

  • #2
    رد: ارجوكم ردوا على

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    أيها الأخت الكريمة: نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يجب ويرضى، وأن يجعلنا وإياك من حملة القرآن الذين هم أهل الله وخاصته من خلقه، ومن المهرة فيه الذين هم مع السفرة الكرام البررة.
    ثم اعلمي أن أنفع الطرق لحفظ القرآن هي الاستعانة بالله تعالى وحده، وشحذ الهمة بما ورد من الترغيب في حفظ القرآن وتعلمه، وبما ورد في فضل القرآن وحملته.
    وأن يصحب الطالب شيخاً ماهراً بالقرآن يأخذ بإرشاداته، ويصحح عليه كل يوم ما يرى أنه قادر على حفظه ولو كان آية واحدة، ثم يبقى يرددها طيلة يومه ذلك حتى يحفظها حفظاً قوياً راسخاً، ويفعل في اليوم التالي مثل ذلك وعليه أن يحرص على مراجعة وتعاهد ما حفظه كل يوم ما دامت محفوظاته قليلة، فإذا كثر ما حفظ فليجعله أوراداً يقرأ كل يوم منه ورداً، وليركز على آخر ما حفظ حتى يرسخ.
    وليكن ذلك كله بترتيب، فيخصص وقتاً للحفظ ويفضل أن يكون قبل الفجر أو بعده مباشرة، فإن ذلك أفضل أوقات الحفظ.
    ويخصص وقتاً لمراجعة ما قد حفظ. ووقتا لشؤونه الأخرى. واعلم أن الصبر والاستمرار والمداومة ولو على القليل عوامل لا يستغنى عنها في هذا الباب.
    فهذه طريقة عملية مجربة، حفظنا بها، وحفظ بها خلق لا يحصون كثرة.
    ومما يساعدك على الحفظ ويثبته عندك أن تحفظ لدى شيخ تختلف إليه وتأخذ عنه القرآن، إذا الأصل في القراءة التلقي، وهذا أفضل من الحفظ من مواقع شبكات الإنترنت أو الأسطوانات المدمجة، وإن تعذر حصولك على شيخ يلقنك القرآن وتحفظ على يديه، فنرشدك إلى اسطوانة (حفظ القرآن الكريم) من إنتاج شركة "حرف" الإصدار الثاني.

    الاخلاص

    فإن الواجب على العبد أن يجاهد نفسه عند أدائه للعبادات لتقع خالصة لله وحده لا شريك له، وأن تكون نيته عند أدائها التقرب بها لمولاه، فتكون نيته مجردة من إرادة غير الله تعالى من أمور الدنيا كثناء الناس ونحوه، فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. رواه مسلم.
    واعلم أن للشيطان مداخل على ابن آدم، منها أنه يلبس عليه في نيته فيفتح عليه من النيات الفاسدة ما يوجب حبوط عمله واستحقاقه للإثم.
    ومن مداخله أيضا أنه يشككه في أمره فيزين له أن عبادته مدخولة وأنها ليست خالصة، مما يؤدي ببعض ضعاف الإيمان إلى الانقطاع عن العبادة وترك العمل بحجة فقد الإخلاص!!
    والواجب على العبد إخلاص القصد لله ومجاهدة النفس لتحقيق ذلك، وما عرض بعد ذلك من الوساوس فلا ينبغي الالتفات إليه.
    هذا، واعلم أن المسلم الحق يكون بعد أدائه للعبادات بين الخوف والرجاء، فهو يخاف من عدم قبولها، وفي نفس الوقت يرجو من الله أن يتقبلها منه، وذلك كقوله تعالى: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ {الزمر: 9}.وفي قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {المؤمنون: 60-61}.
    قال صلى الله عليه وسلم: ... ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات. رواه الترمذي وابن ماجه.

    فأحسن الظن بربك، وأد العبادات على وجهها، ولا تلتفت إلى ما يلقيه الشيطان، فلن يكون لك ناصحا يوما، واعلم أن الله شاكر عليم، وإنما يناله التقوى منا.
    والله أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X