إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما رائ الدين؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما رائ الدين؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    انا في حيرة من امرى وارجو رائ الدين هل عليا حرج ..مشكلتى تمكن في انه والدى مطلق امى منذ ان كان عمرى ستع سنوات ووالدى كان ينفق علينا بمائة جنيه في بداية الامر وكان رافض امر التعليم انه احنا كبنات نتعلم تعليم جامعى علشان كان عاوز يخلص من النفقة اللى بيدفعها وكمان يخلص منى انا واختى ويزوجنا لاى حد اى كان دينه المهم احنا كملنا واصبح ينفق علينا بمبلغ 250 جنيه الى الان حيث انا اتخرجت واصبحت معلمة وكذاك اختى اتخرجت ايضا وامى كان عندها معاش ابيها كانت تصرف بيه علينا ولما خالتى اتزوجت نقص المبلغ جدا ودوما امى تقول لينا انا مش عاوزة حد بكره يقول مش عندى وقت اعطيكم فلوس او يصرف علينا مع العلم خوالى احسن معاملة من والدى حفظه الله المهم انا الان اعمل مدرسة اى اخرج للعمل حتى اكفي اختى وامى والبي رغبة امى حيث هى من قالت لى اخرجى للعمل ورافضة بالمرة انى اسيب العمل وتقول لى انا مش عاوزة حدة يمن عليكم لما ربنا يكرمكم بالزواج ولا حتى ابويك
    ماذا افعل ؟؟

  • #2
    رد: ما رائ الدين؟


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فعمل المرأة في الأماكن المختلطة لا يخلو من حالتين:
    الأولى: أن تكون المرأة مضطرة للعمل لضرورة حقيقية معتبرة شرعاً حيث لا يكون لها من يقوم عليها ويوفر لها ضروريات الحياة، ولم تجد مكاناً غير مختلط تعمل فيه، ولم تكن تحسن صنعة تعملها في بيتها كالخياطة والحياكة والنسيج، أو تحسنها ولكن دخلها لا يفي بضرورياتها وضروريات من تعول. ففي هذه الحال يجوز لها أن تعمل في ذلك المكان المختلط مع التزام الحذر التام ومراعاة الضوابط الشرعية لخروج المرأة فلا تخرج إلا وهي محتشمة متحجبة الحجاب الشرعي الكامل، ويشترط في ذلك الحجاب أن يكون صفيقا فضفاضاً، لا يصف شيئاً من مفاتنها، ولا يلفت انتباه الرجال إليها. ويجب عليها أن تحذر مس الطيب عند خروجها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر النساء من الخروج متطيبات إلى المسجد، وغير المسجد مثله في الحكم. من ذلك ما في المسند وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله لها صلاة حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة. كما يحرم عليها أن تخضع بالقول عند مخاطبة الرجال إذا احتاجت إلى ذلك؛ لقول الله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً {سورة الأحزاب:32} إذا تحققت هذه الحالة والتزمت المرأة بهذه الضوابط يجوز لها العمل ما دامت بحاجة إليه، فإذا زالت حاجتها أو وجدت فرصة عمل لا يوجد فيها اختلاط وجب عليها ترك ذلك العمل.

    الحالة الثانية: أن لا تكون مضطرة إلى العمل في الأماكن المختلطة إما لعدم حاجتها إلى العمل أصلاً، وإما لوجود فرصة عمل غير مختلطة. ففي هذه الحال لا يجوز لها العمل في الأماكن المختلطة لما يترتب على ذلك من مفاسد ولما ينطوي عليه من مخاطر. ويكفي من ذلك أنه إذا اختلطت المرأة بالرجل في مكان واحد باستمرار يصعب عليهما أن يمتثلا أمر الله سبحانه في غض البصر الذي أوجب الله عليهما. ومن المخاطر أيضا أنه ليس كل الرجال الذين تتعامل معهم من الأتقياء الأعِفَّاء غالباً. بل إن الكثير منهم لا يؤمَن على الأعراض، ولا يتقي الله تعالى في نظراته وكلماته وتصرفاته في بعض الأحيان، وقد ينشأ عن ذلك ما لا تحمد عقباه. كما هو مشاهد. وبالجملة فالأسلم للمرأة في دينها وعرضها أن تشتغل في مجالها الخاص بها، وأن تبتعد عن مكان الريبة والفساد.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X