إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زنوب الخلوات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زنوب الخلوات

    علمني احد اصدقاء السوء منذ زمن العادة السرية والي وقتنا هذا كلما بعدت عنها رجعت اليها مرة اخري ولا ادري ماذا افعل
    وعندما ارتبطت ارتباط غير شرعي ببنت بعدت عن العاده السيئه هذه ولما التزمت تركت كل شئ الا العاده السريه والشيطان يسول لي ان اكلم البنت ديه مرة اخري ولا ادري كيف انجو بنفسي من تلك العادة

  • #2
    رد: زنوب الخلوات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


    http://www.youtube.com/watch?v=PF7ixU2TXl4

    http://www.youtube.com/watch?v=ndK6NhO0dDs

    عندما تراودك فكرة ممارسة العادة السرية، قولي لنفسك بأن هذه الفكرة من الشيطان يريد بها أن يلهيني عن الطاعة



    قوم فوراً وبدون تردد بتغيير المكان الذي أنت فيه، فإن كنت في غرفتك مثلاً فغادرها إلى غرفة الجلوس وشارك العائلة جلستها، أو اخرج إلى الشرفة، أو أشغل نفسك بتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، والمهم هو أن تغير المكان والظرف الذي كنت فيه عندما راودتك فكرة الممارسة، فبهذا ستكونين قد قمت بتشتيت الفكرة في ذهنك، واستبدالها بأفكار أخرى.

    وأنصحك بالإبقاء على باب غرفتك مفتوحاً وقت الدراسة، أو أن تجعل أحد أخوتك يشاركك الغرفة، ، ففي هذه الحالات ستكون على علم بأنك لست وحيد، بل هنالك أشخاص قد يرونك في حال ضعفت وقررت الاستسلام لهذه الممارسة –لا قدر الله-، وإن كنت تمارسنها وقت النوم مثلاً، فلا تخلد للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد، واحرص على لبس سروال يصعب خلعه، ويمكنك وضع حزام فوقه، أو أي فكرة تخطر لك -وضع شريط لاصق على اصبعك، لف اليد برباط- بحيث تجعل من الصعب عليك البدء بالممارسة، وتجعل أمامك متسعاً من الوقت لتثني نفسك أو لتغادري الغرفة، وإن كنت تمارسها وقت الاستحمام فعليك بتغيير وقت الاستحمام لوقت آخر، ويكون قبل حدث أو مناسبة هامة،

    وهكذا-- ابتدع أي فكرة تناسبك وتناسب ظروفك، والمهم هو أن تغيري المكان أو الظرف الذي تكون فيه عندما تراودك الفكرة، أو تجعل الظرف صعباً أو الوقت ضيقاً لممارستها، والمهم هو أن تنجح في المرة الأولى، لأن النجاح في أول مرة سيكون بداية للنجاحات المتتالية -إن شاء الله-، وعندها سيتشكل في ذهنك منعكس عفوي، بحيث كلما راودتك فكرة الممارسة فإنك ستجد نفسك، وبشكل عفوي تقومين بإبعاد الفكرة عن ذهنك.

    ولتعلم–يا اخي- أن جسدك هو أمانة عندك، فهو خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة، هي مهمة العمل لله ، فحافظ على هذه الأمانة ولا تضعيها، فستسأل عنها يوم القيامة.


    لذا أنصحك فوراً بضرورة عقد العزم على التوقف نهائياً عن هذه العادة، وأعط لنفسك الثقة أنك قادر على ذلك، وردد بينك وبين نفسك وأنت وحدك وبصوت مسموع لك: أنا قادر بعون الله على التخلص من تلك العادة الذميمة المحرمة، كرر عبارة: "أنا أكره الحرام، أنا أكره العادة السرية"ـ كرر هذه العبارات عدة مرات، ولو عشرين مرة في اليوم، خاصة قبل النوم لمدة قرابة الشهر، وسوف تجد لديك تجاوباً داخليّاً مع هذه الصرخات الصادقة التي تنبعث منك معبرة عن كراهيتك لهذا الفعل المدمر، وأكثر مع ذلك من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
    وللمساعدة في حل هذه المشكلة إليك ما يلي :

    أولاً: أن تعلم أن هذا الفعل محرم شرعاً، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء، ودليلهم في ذلك قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ))[المؤمنون:5-7].
    ثانياً: أن تعلم الخطر الصحي الذي يترتب على الاستمرار في ممارسة هذه العادة المدمرة .

    ثالثاً: أن من الثابت علمياً أن هذا يؤثر بصورة أو بأخرى على حياتك الزوجية المستقبلية، حيث تتعود على هذه العملية الآلية لتحقيق الإثارة الجنسية، مما يؤدي إلى نوع من الإخفاق الذي قد يدمر الحياة الزوجية.

    لذا أنصحك بضرورة التوقف عن هذا العمل المدمر، وعليك بعرض نفسك على بعض الأطباء الثقات الذي قد يصفون لك العلاج المفيد، وعليك كذلك باستخدام الوسائل الشرعية كالصيام، وترك عوامل الإثارة التي قد تسبب الإقبال على هذا العمل، كما أنصحك بعدم الإكثار من الخلوة التي يستغلها الشيطان في إيقاعك بعد إقلاعك.
    فإن حكم العادة السرية لا يخفى على من تاب منها وعاهد الله على تركها، ونحن ندعوك إلى تجديد التوبة وتكرار الندم، واحذر من وساوس الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان، وليس بضارهم إلا بشيء قدره مالك الأكوان.

    واعلم أن الله سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، وأرجو أن أبشرك بمغفرة الغفور وبفرح التواب بتوبة من يتوب إليه، وقد تاب الله على من قتل مائة نفس، وهو القائل في كتابه: (( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ))[طه:82]، وهو سبحانه القائل: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))[الزمر:53].
    وقد قيل للحسن البصري: إننا نتوب ثم نذنب ثم نتوب ثم نذنب، فقال: إذا أذنبت فتب إلى الله وإن تكرر الذنب والخطأ، فقيل له: إلى متى؟ فقال: حتى يكون الشيطان هو المخذول.
    واعلم أن هذا العدو يحزن لتوبتنا ويتحسر لاستغفارنا ويبكي لسجودنا، فاجعل غيظك بكثرة السجود، وتوجه إلى من يملك الخير والهداية، واصدق في توبتك وابتعد عن أماكن الغواية.
    ولا شك أن سبل التخلص من كل معصية يبدأ بصدق توبتنا ورجوعنا إلى الله، مع ضرورة تغيير البيئة وإخلاص النية، بالإضافة إلى ما يلي:

    1- اللجوء إلى من يجيب المضطر مع ضرورة تحرى أوقات الإجابة.

    2- غض البصر والبعد عن الأماكن المشبوهة، وقنوات الشر ومجلات العهر والفضيحة.

    3- المسارعة إلى تحصين النفس بالزواج، لأنه الحل الأمثل، والطريق الطبيعي المشروع لتصرف الشهوة.

    4- لزوم طريق العفاف والإكثار من الصوم فإنه وجاء.

    5- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد، علماً بأن الوحدة أفضل من صديق السوء.

    6- تجنب الأكلات الدسمة واستخدام طاقات النفس في الخير.

    7- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.

    8- تذكر الآثار الصحية لممارسة العادة السيئة وكيف أنها تؤثر على كل خلايا الجسم بالإضافة إلى الهزال والاصفرار وتأنيب الضمير، بالإضافة إلى تأثيرها على صحة الإنسان وعلى قدرته على الإنجاب وعلى استمتاعه بالحلال مستقبلاً، مع ضرورة إدراك آثارها على الأعصاب والأبصار، وجلبها للأخطار إذا استمر عليها أهل الغفلة والاستهتار.

    ولا يخفى عليك أن الإنسان إذا أراد الوقوع في المخالفات بحث عن مكان مظلم بعيد، وينسى المسكين أن الله لا تخفى عليه خافية، ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: (يا صاحب الذنب إن عدم خوفك من الله وأنت ترتكب الذنب أعظم من الذنب، يا صاحب الذنب إن خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك مع أن فؤادك لا يضطرب من نظر الله إليك أعظم من الذنب).

    وتأمل ما قاله الشاعر:
    إذا ما قال لي ربي *** أما استحييت تعصيني
    وتخفي الذنب عن خلقي *** وتأبى في الهوى قربي

    وقول الآخر:
    وإذا خلوت بريبة في ظلمــة *** والنفس داعية إلى الطغيان
    فاستحي من نظــر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

    وقول الثالث:
    إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
    ولا تحسبن الله يغفل سـاعة *** ولا أن ما تخفيــه عنه يغيب.

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه فإنه يجب المضطر إذا دعاه، وتذكر أنه يغفر الذنوب جميعاً، وتجنب الوصول إلى اليأس، فإن ذلك من الشيطان الذي يقودك إلى المعصية، ثم يجرك إلى كبيرة اليأس من رحمة الله، فلا تكن من الذين إذا خلو بمحارم الله انتهكوها، واعلم بأنك أعلم بنفسك من الناس، وأن الله أعلم منك وهو سبحانه أحق أن تخاف منه.




    - واصل الصيام كما تفعل ولا تتوقف عن ذلك.

    2- حافظ على الصلوات الخمس في الجماعة مع الإكثار من صلاة النوافل.

    3- ضع لنفسك برنامجاً ولو قليلاً لقيام الليل والوقوف بين يدي مولاك في الخلوة

    4- أكثر من التوبة والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

    5- ابدأ مشروع حفظ القرآن الكريم حتى ولو آية واحدة يومياً .

    6- أخرج الجهاز من غرفتك، واجعله في مكان عام بالمنزل كالصالة مثلاً.

    7- اجعل استعمالك للجهاز نهاراً أو ليلاً في وجود آخرين معك.

    8- اجتهد قدر الاستطاعة ألا تستعمل الجهاز وحدك خاصة بالليل.

    9- مارس أي نشاط بدني كالرياضة مثلاً ولو المشي على الأقل.

    10- أكثر من الدعاء والإلحاح على الله أن يعينك على التوبة والتخلص من هذه المعصية.

    11- حاول بشتى الوسائل إقناع والدك بزواجك، وسيوفقك الله فلا تيأس، والله الموفق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X