الجبن

[غير مسجل]

ارجو من فضيلتكم علاجا للجبن والخوف من الامور الجاريه في بلاد المسلمين وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: الجبن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وثبت على الحق خطانا وخطاكم

يقول تعالى {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}(1-3) سورة العنكبوت.

وإن هذه الفتن هى الشيئ الطبيعى طوال حياة المؤمن
فلو خاف فيها على حياته فإن الموت لا ينفع منه فرار

يقول تعالى { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.}
ويقول { أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}

فثقة العبد بأن أجله لن يتقدم ولن يتأخر عنه يجعله يتعلق بالله وحده ويحرص على اصلاح نفسه حتى ان لقى الله لقاه وهو عنه راضٍ


ولو خاف فيها على الرزق
فإن رزقه مكتوب ولن يموت حتى يحصل جميع الرزق الذى كتبه الله له
وقد قال صلى الله عليه وسلم " هَلُمُّوا إِليَّ . فأَقبَلُوا إليه فجَلَسُوا ، فقال : هذا رسولُ ربِّ العالمِينَ ؛ جِبريلُ نَفَثَ في رُوعِي : إنَّه لا تَموتُ نفسٌ حتى تسْتكمِلَ رِزْقَهَا وإنْ أبطأَ عليهَا ، فاتَّقُوا اللهَ ؛ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يحْمِلَنَّكم اسْتِبْطاءُ الرِّزقِ أن تَأخذُوهُ بِمعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ لا يُنالُ ما عِندَه إلا بِطاعتِه ." الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1702
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح



وان خاف على الأهل والولد
فإن الله تعالى يقول
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }

فإن خاف المرء فى هذه الفتن فالحق أن يخاف على دينه

فإليكم هذه المحاضرة المفرغة للشيخ عائض القرنى

المخرج من الفتنة

ولنجتهد فى الاستقامة على شرع الله ونقوى تعلقنا به سبحانه
فلا منجى ولا ملجأ لنا منه إلا إليه

ولعل هذه المحاضرات تنفعكم فى تقوية تعلقكم وذهاب الخوف عنكم

الله وكيلك للشيخ محمد حسين يعقوب

حزين ليه؟ ( أبشروا ) للشيخ حازم شومان

ونسأل الله لنا ولكم النجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن
والله تعالى أعلى وأعلم