إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال سريع أرجو الإفادة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال سريع أرجو الإفادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تلوت صفحات من القرآن الكريم .. وأعرف كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ... والحمد لله ... لكن وهبت أجر تلاوتي هذه إلى شخص ... أو عدد من الأشخاص

    هل أجر تلاوتي هذه يصل ويسجل لهم ان شاء الله .... وأكن قد قمت ب " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " .. " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " ، وهل باحتسابي أن أجر تلاوتي هذه أهديتها إلى شخص ما أو عدد من الأشخاص سيكون الشخص قد أجر وأنا قد فاتني هذا الأجر ؟ .... وطبعا الشخص أو عدد الأشخاص أحياء غير أموات ... وأنا كنت أرى أن أخبرهم بهذه الهدية ولكن قلت تكن في الآخرة دون علمهم تكن أفضل وأجمل هدية ان شاء الله ...


    ولكم جزيل الشكر

    جزاكم الله خيرا وأسعدكم ربي في الدارين وأعطاكم وأرضاكم ووفقكم لما يحب ويرضى

  • #2
    رد: سؤال سريع أرجو الإفادة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



    فاختلف العلماء في المسلم يعمل القُربة من صدقة أو قراءة ونحو ذلك ثم يهديها للميت، هل يكون أجرها للمُهدِي والمُهدَى له، أم للمُهدَى له فقط؟
    جاء في مطالب أولي النهى:
    وسُنَّ إهداء القُرَب فيقول: اللهم اجعل ثوب ذلك لفلان، وذكر القاضي أنه يقول: اللهم إن كنت أثبتني على هذا، فاجعله أو ما تشاء منه لفلان، وقال ابن تميم: والأولى أن يسأل الأجر من الله تعالى ثم يجعله للمُهدَى له، فيقول: اللهم أثبني على ذلك واجعله ثوابا لفلان، وللمُهدِي ثواب المُهدَى، وقال بعض العلماء: يثاب كلٌّ من المهدِي والمهدَى له، وفضل الله واسع. اهـ.
    وقال القاسم في حاشيته على تحفة المحتاج: إذا نوى ثواب القراءة للميت ودعا، حصل له ثوابها، لكن هل المراد أن يحصل له مثل ثوابها، فيحصل للقارئ ثواب قراءته، وللميت مثله، أو المراد أنه لا يحصل للقارئ حينئذ ثواب، وإنما يحصل للميت فقط؟ فيه نظر، والقلب للأول أميل.. اهـ.
    والذي يظهر -والله أعلم- أن من فعل قُربة ثم أهداها لغيره أن أجر تلك القُربة يكون للمُهدَى له، ولا شيء للمُهدِي، لأن نفسه طابت بهبة ذلك للميت، ولكن يؤجر بالإحسان إلى الميت والبرِّ به خصوصا إذا كان أباه أو أمه.


    فثواب القراءة المهداة إلى القريب أو البعيد أو المجهول يصل إليه إن شاء الله تعالى ولا فرق بين كونه ميتاً أو حياً على الراجح من أقوال العلماء، قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: الحي في كل ما تقدم كالميت في انتفاعه بالدعاء ونحوه، كذا القراءة ونحوها.
    ولا بأس أن يهدي القارئ ثواب ختمته لميت واحد أو أكثر، والأولى أن تجعل القراءة لنفسك، وأن تخص الأموات بالدعاء والصدقة، إذ لو كانت القراءة للأموات عملا فاضلاً مستحباً لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إليه كما أرشدهم للصدقة والدعاء.
    وهذا لا يتعارض مع قولنا بوصول الثواب، أو بجواز القراءة، فهذا شيء، واستحباب العمل والدعوة إليه شيء آخر.
    والله أعلم.



    فيجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات لمسلم حي أو ميت، قال مصطفى الرحيباني الحنبلي في كتابه مطالب أولي النهي: وكل قربة فعلها مسلم وجعل المسلم بالنية -فلا اعتبار باللفظ- ثوابها أو بعضه لمسلم حي أو ميت جاز ونفعه ذلك بحصول الثواب له. انتهى.
    وعليه فإن تحديد الثواب الذي يهدى للحي أو الميت يرجع فيه لنية الشخص المهدي، فإذا كنت قد نويت أن ثواب الختمة المذكورة بينكما، فالنصف لكل منكما وهكذا حسبما نويت،



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X