أسألكم الدعاء بصلاح الحال

[غير مسجل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله المستعان ،
لا تنسوني من صالح دعائكم ،
بأن يفرج الله كربتي و أن يغنيني من العمل في المكان المختلط و أن يرزقني لبس النقاب
تعبت نفسيا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أسألكم الدعاء بصلاح الحال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أصلح الله حالكم أختنا وجميع المسلمين
ننصحك أختنا أن تداومي على هذا الدعاء(يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طُرْفَةَ عَيْنٍ )

ويقال هذا الدعاء عند الصباح والمساء، وعند الكرب والشدة. ولا حرج في الإتيان به في سائر الأوقات لأن العبد مفتقر إلى الله تعالى في كل وقت وحين مع التنبيه أن الدعاء به مستحب وليس بواجب .

فأي مسلم يدعو الله في أي زمان أو مكان فإن الله سيستجيب له كما وعد جل شأنه حيث قال سبحانه: (أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال أيضا: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) فهو جل شأنه أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، ووعده - جل جلاله - لا يتخلّف مطلقا، بشرط أن يكون الدعاء مستوفيا لشروط الإجابة، والتي من أهمّها ما يلي:

1- أن يكون طعام المسلم وشرابه من الحلال الخالص.
2- أن يكون على يقين من قدرة الله على إجابة دعوته وقضاء حاجته.
3- ألا يستعجل الإجابة، وإنما عليه أن يواصل الدعاء حتى تتحقق الإجابة مهما طال الزمان.
4- أن يبدأ دعاءه بالثّناء على الله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
5- ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
6- أن يتخير أوقات الإجابة الواردة في السنة.

إلى غير ذلك من الشروط، فإذا أردت أن يستجيب الله لدعائك دائما فما عليك إلا أن تحافظ على طاعة الله،وتداوم على ذكر الله وعلى الصدقة وقراءة القرآن