إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكره امى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكره امى

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا عايزه حد يكلمنا باللى هقوله انا عارفه الاحاديث والايات التى تتكلم عن الام والاب لكن اسمعوا مشكلتى
    انا غندى 19 سنه وحتى الان لا استكع التكلم مع احد ولا النظر فى عين احد بسبب انى عند مشكله نفسيه بسبب امى امى كانت تخرج كل يوم وتتركنى وانا صغيره مع خالى الذى لم يعتبرنى بنت اخته اعتبرنى حببته عمل كل حاجه معايا استمر الموضوع ده كثير وانا اخاف ان اقولها كل لما اجى اتكلم معها مش بلاقيها اما فى الشغل او قدام التلفزيون يا اما مش فاضيه لبنتها لم تعلمنى شى عن البنات ابى دايما معها لم يكن معى انا او اخى دايما معها بيجى من الشغل التاسعه ليلا بحثا عن الفلوس احنا عائله مفككه كل واحد عايز مصلحته وبعد تعرفت ع فتاه صالحه من المسجد خدتنى كانى اختها هى اكبر منى بتلات سنوات تحبنى جدا بحس انها بتعاملنى كانى بنتها ولانى معنديش اخوات بنات حكتلها ع كل حاجه وهى حكتلى ع كل شى عندها حاولو يبعدوا اجمل شى فى حياتى عنى لكتنها لم تنبعد عنى والان روحوا البيت عندها وقالوا لابوها انو يبعدها عنى لكنها من كثر حبها لى لم تتركنى الان حياتى مع امى كلها مشاكل انا لا احبها ولا اريدها لا تكلومونى عن الاحاديث فانا ع درايه كامله بها من صديقه عمرى انا اريد حل عملى امى هى السبب فى كل شى تخرج وتسبنى بالساعات لم تكلمنى فى شى ولما عرفت الموضوع طبعا مش منى من صديقه عمرى بسبب انى كنت منهاره جدا وصديقتى تريد ان اكشف نفسيا فقالت لامى عشان تحدنى ولما عرفت قالتلى يا فاجره هل استحق هذا اللقب انا الحمد لله لابسه اللبس الشرعى هل استحق ان يقال لى مثل هذه الكلمه انا لا احبها

  • #2
    رد: اكره امى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    يسرنا أن نرحب بك كما نسأله تبارك وتعالى أن يوفقك، وأن يشرح صدرك لمحبة والدتك وإكرامها والإحسان إليها
    ، وأسأله جل وعلا أيضًا أن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يوفقك في كل أمورك.

    وبخصوص ما ورد برسالتك -اختناالكريمة الفاضلة–، فإن قضية التعلق القلبي والميل العاطفي مسألة لا يملكها الإنسان،
    لأن القلوب مملوكة لله تعالى وحده، ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)،
    أعرفُ شخصًا محترمًا ملتزمًا جدًّا، ولكن ما أن أراه، حتى أشعر بنوع من الكراهية له، رغم أنه لم يُسئ إليَّ إساءة واحدة، ويُقبل عليَّ إقبالاً عظيمًا،
    إلا أني أتعجب من هذا الأمر، ولكن أعلم أن له تحليلاً، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم– أخبرنا بقوله: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

    لذا فإن الميل القلبي تجاه أي طرف، سواء أكان من أصحاب الحقوق الشرعية الكبرى -كالوالدين أو غيرهما– هذه بيد الله تعالى
    ، وأحب أن أبين لك أن كون الإنسان لا يشعر بعاطفة حب وشوق تجاه والديه ليس معناه أنه عاصي، وإنما متى يكون الواحد عاقًا أو عاصيًا؟
    إذا فعل أشياء تُسيء إلى الطرف الآخر، كأن يخالف أمره ولا يُطيعه ولا يستمع إلى كلامه، ولا يستجيب لرغباته المشروعة
    ،
    ، أما الميل القلبي هذا، هذا خارج عن سيطرة الإنسان وإرادته وقدرته، ولذلك جعله الله تبارك وتعالى خارج هذا الإطار،
    إلا أنه ثبت عمليًا أن الكراهية تؤدي إلى النفور، وأن النفور يؤدي إلى البُعد والتجافي،
    وقد يؤدي إلى العقوق، وقد يؤدي إلى تنفيذ بعض الطلبات بنوع من التأفف والتبرم وعدم الراحة،
    ومن هنا فتأتي مشكلة القلب، لأن القلب هو غرفة العمليات التي تتحكم في تصرفات الجوارح كلها، فهذه الكراهية كما ذكرتِ أثرت عليك تأثيرًا شديدًا،
    حتى أصبحت تكرهين رؤيتها، وتشعرين بالاختناق وضيق الصدر عند رؤيتها،

    هذا كله إنما هو عامل من عوامل تقوية النفور والكراهية،
    إلا أن المطلوب بداية منا –– إنما هو الطاعة الظاهرة، بمعنى أن نُطيع، وأن أستمع إلى الكلام، وأيضًا أن أحاول في مقاومة الكراهية الموجودة،
    بمعنى أن أسأل الله تبارك وتعالى أن يُخرج كراهية أمي من قلبي، وأدعو الله تبارك وتعالى بصدق ويقين،
    لأن الحب يعني التضحية ويعني البذل، أما البغض يعني الجحود والبخل والنفور، أنت الآن تشعرين بذلك كما ذكرتِ.
    وعليكي بالنصح لها وممكن تشغلي اشرطة دينية
    اهم شيء لا تيأسي واعلمي انها لو كانت حتى كافره نعاملها بالحسنى
    واشغلي وقتك بالذكر والقرآن
    وصديقتك هذه تواصلي معها

    فإذن عليك كما ذكرتُ لك –الفاضلة– أن تجتهدي في طاعته قدر استطاعتك في كل ما يأمر به، هذا أولاً.

    ثانيًا: توجهي إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء أن يشرح الله صدرك لمحبةوالدتك ، وأن يسكن قلبك محبة والدتك، وأن يجعله مقدمًا لديك على غيره
    ، وأن يعينك على برها وإكرامها والإحسان إليها.

    حاولي بالدعاء وحاولي أيضًا بالتصرف، ولو أن تضغطي على نفسك في بعض الأحايين،


    عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يرزقك محبة والدتك،
    وأن يعينك على برها وإكرامه والإحسان إليه،
    واعلمي أن الشيطان بدأ يستغل هذه الفجوة التي بينك وبين والدتك في إفساد علاقتك مع الله تبارك وتعالى،
    فانتبهي -يا اخيتي– وحافظي على الطاعة قدر استطاعتك،
    حتى وإن لم تشعري بالرغبة في ذلك، ولكن قاومي وستنتصرين.

    أسأل الله لك التوفيق والسداد، إنه جواد كريم.

    هذا وبالله التوفيق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X