http://www.youtube.com/watch?v=zu_biPrAV2o
وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع،
ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق،
وأن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يجعلك من الصالحات القانتات،
وأن يمنّ عليك بالتخلص من تلك السلبيات وهذه المخالفات، وأن يسترك في الدنيا والآخرة بستره الذي لا ينكشف،
وأن يجعلك من المتميزات المتفوقات في دراستك، حتى تستطيعين خدمة الإسلام بصورة أفضل مما أنت عليه، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد برسالتك – فأنت تتمتعين بحس إسلامي قوي،
وتخافين الله تبارك وتعالى، وتجتهدين في التخلص مما حرمه الله تبارك وتعالى والبعد عن الحرام،
وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على فطرة طيبة ونقية، وأنك على خير، وأن أسرتك أحسنت إليك إحسانًا طيبًا،
وأن الله قد منّ عليك بمن يأخذ بيدك إلى الحق والعدل، حتى أصبحت تتأثرين بالمعاصي وتخافين الوقوع في النار وتخشين غضب الله الجبار،
وهذا كله إن دل على شيء، فإنما يدل على أنك على خير وإلى خير بإذن الله تعالى.
فيما يتعلق بقضية العادة السرية: أولاً لا يمكن لأحد أن يخلصك منها إلا أنت،
لأن هذه قضية شخصية كما تعلمين، وقطعًا لا يطلع عليها أحد، ولا يعلم بها أحد،
وهناك احتمال كبير أن والدتك – أو حتى أقرب الناس إليك في البيت لا يعرفون أنك تفعلين هذه المعصية –
وبما أنها معصية لهذه الدرجة فليس لها حقيقة من علاج إلا التوبة النصوح إلى الله تبارك وتعالى،
والتوبة النصوح تكمن أولاً في الإقلاع عن هذا الذنب نهائيًا، والاجتهاد في مقاومته،
وكلما جاءتك الفكرة والرغبة تلح عليك لكي تفعلي هذا حاولي أن تغيري وضعك الذي أنت فيه.
فإذن أتركي المكان الذي أنت فيه، وأخرجي مثلاً، وإذا كنت جالسة وحدك اخرجي – مثلاً – إلى الصالة،
وتكلمي مع الوالدة، أو الأخوة، والأخوات أو غير ذلك، المهم أن تحاولي أن تطاردي هذه الفكرة.
كذلك أيضًا إذا كان جهاز الكمبيوتر، وهذا الإنترنت داخل غرفتك،
وقد تشاهدين أشياء تثيرك فأخرجيه خارج الغرفة، واجعليه في الصالة أو في مكان عام حتى لا تضعفين أمام الشيطان.
أيضًا أتمنى – – أن تبحثي لك عن صحبة صالحة تعينك على طاعة الله تعالى،
لأن عدم وجود الصحبة المعينة - أو البيئة المعينة – يترتب عليه انتكاسة الإنسان مرة بعد مرة،
وأنت كما ذكرت أنك تبت ، وتخافين من أن الله تبارك وتعالى لن يقبل منك ولن يتوب عليك.
أحب أن أقول لك أبشري، ما دام الله قد يسر لك أسباب التوبة فمعنى ذلك أنه قد قبل منك،
وليس معنى أنه قد قبل أننا نفتح صفحة جديدة مع المعاصي، وإنما ينبغي علينا أن نتأدب مع الله سبحانه وتعالى،
ونجتهد كل الاجتهاد أن نكون على الوضع الذي يرضيه سبحانه وتعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه.
إذن عليك بالإقلاع عن هذا الذنب نهائيًا، وعدم الاستسلام للرغبة أو الشهوة التي تأتيك، وإنما إذا جاءتك فحاولي أن تغيري واقعك، أن تخرجي من الغرفة – خاصة –
إلى مكان عام، وتخرجي إلى أخواتك الملتزمات أي أحد - المهم أن تتكلمي معهن ولا تكوني وحدك، حتى لا يستحوذ عليك الشيطان.
علاج المشكلة هذه إنما هو عدم الوحدة، والخروج وحدك، فعليك أن تبحثي عن أخوات صالحات تربطي نفسك بهنَّ،
ولا مانع أن تنخرطي في إحدى مراكز تحفيظ القرآن النسوية، فتحفظي قدرًا من القرآن يرفعك الله تبارك وتعالى به
، وكذلك أيضًا فيما يتعلق ببعض العلوم الشرعية التي تحاولين قراءتها،
فمثلاً قراءة كتب في العقيدة، والخوف من الله تبارك وتعالى، والإيمان بالله عز وجل، وكيف تحبين الله تبارك وتعالى.
أرى بارك الله فيك أن المشكلة حلها سهل، ولكن تحتاج إلى عزيمة وقرار جريء منك،
وأنت الوحيدة القادرة على إنقاذ نفسك – صدقيني –
لو جئت بأهل الأرض جميعًا لن يستطيع أحد أن يساعدك مساعدة صحيحة إلا إذا كنت أنت حريصة على تلك المساعدة،
ولك أسوة في قصة الرجل الذي قتل مائة نفس، وسأل عن أعلم أهل الأرض،
فدُل على عالمٍ فقال له: هل لي من توبة؟ قال:
(ومن يحول بينك وبين التوبة؟ اذهب إلى أرض كذا وكذا فإن فيها قوم يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم)
وبالفعل الرجل جهز نفسه، وانطلق إلى البلدة التي أراد، ثم قبضه الله تعالى في الطريق، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب،
ثم جعلوا بينهم حكمًا، ثم كتبه الله من أهل الجنة.
فهذا الرجل كان صادقًا في نيته وتوبته، حتى قبله الله تعالى، وجعله من أهل الجنة، وترك البيئة الفاسدة التي كان عونًا له على فعل المعصية.
فعليك بترك البيئة الفاسدة، وليس معنى ذلك أن تتركي البيت،
وإنما ابحثي لك عن صديقات صالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، واحشري نفسك في زمرتهنَّ،
واشغلي نفسك بالمفيد، لأن النفس إن لم تشغل بالحق شغلت صاحبها بالباطل. لا تنسبي دائما ذكر الله
اذكار الصباح والمساء
كوني دائما على وضوء
لازم يكون لك ورد ولو جزء يوميا من القرآن
كذلك الصدقة وصلة الرحم
أما فيما يتعلق بالتوبة، فإن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله:
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}
وقال: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}
وقال: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون *
أولئك جزائهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}
ويقول تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم}،
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).
فباب التوبة مفتوح –– حتى تطلع الشمس من مغربها، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم –
فعليك بالتوبة والإسراع بها قبل أن يحدث لك أمر لا تتوقعينه، فقد يموت الإنسان، ويلقى الله تبارك وتعالى وهو عاصٍ،
وقد لا تتمكنين من العودة إلى البيت لوقوع شيء لك – لا قدر الله تعالى – يحول بينك وبين الوصول إلى البيت.
فالمطلوب أن تجتهدي في الطاعة والاستقامة، والمحافظة على ما يُرضي الله تعالى، والبعد عن الحرام –
– والاجتهاد ألا تكوني وحدك قدر الاستطاعة، حاولي أن تكوني وسط الأسرة، وإذا كنت تدخلين دورة المياه، ويزين لك الشيطان الوقوع في المعصية،
فحاولي ألا تكثري المُكث به، كذلك إذا كنت في غرفتك، وشعرت بالضعف حاولي أن تخرجي وقاومي،
وأكثري من الدعاء، والإلحاح على الله أن يغفر الله ذنبك، وأن يستر الله عيبك، وأبشري بفرج من الله قريب.
رد: والله والله والله مكنتش اعرف .. اكفر عن ذنبى أزاى؟
لا اختنا الفاضلة ليس العلاج فقط هي الصحبة اهم شيء اللجوء الى الله
والتضرع والخشية
اختنا الفاضلة لك رب ودود يحب من يتودد إليه
وهنا باذن الله تجدي الصحبة
رد: والله والله والله مكنتش اعرف .. اكفر عن ذنبى أزاى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحبة الموضوع والرد السابق ليس رد لى
جزاكم الله خير الجزاء على نصيحتكم الغالية
أنا فعلا بطلتها خالص لأنى والله والله والله مكنتش اعرف حتى معناها مع العلم أنى بقعد كتير برضو لوحدى فى أوضتى بس بشغل وقتى لما الشيطان يحاول معايا بسماع دروس دكتور حازم شومان
بطلت من فترة كبيرة مشاهدة المناظر اللى مش كويسة وبطلت أتعامل مع أى ولد أو بنت ليها علاقة بولاد
لأنى للآسف اكتشفت أن البنت اللى مش كويسة وليها علاقات بولاد بتفضل ورايا لغاية ما أبقى زيها فعلى أيه؟ أبقى لوحدى أو مع بنات محترمة أفضل
رجاء أخير بس ليا أنا آسفة نفسى أصلى وأحب الصلاة أوى ممكن تساعدونى
وليس سؤال هل يجوز أن امسك مصحف تفسير أثناء العذر ولا حرام؟
أنا فعلا بطلتها خالص لأنى والله والله والله مكنتش اعرف حتى معناها مع العلم أنى بقعد كتير برضو لوحدى فى أوضتى بس بشغل وقتى لما الشيطان يحاول معايا بسماع دروس دكتور حازم شومان
بطلت من فترة كبيرة مشاهدة المناظر اللى مش كويسة وبطلت أتعامل مع أى ولد أو بنت ليها علاقة بولاد
لأنى للآسف اكتشفت أن البنت اللى مش كويسة وليها علاقات بولاد بتفضل ورايا لغاية ما أبقى زيها فعلى أيه؟ أبقى لوحدى أو مع بنات محترمة أفضل
رجاء أخير بس ليا أنا آسفة نفسى أصلى وأحب الصلاة أوى ممكن تساعدونى
وليس سؤال هل يجوز أن امسك مصحف تفسير أثناء العذر ولا حرام؟
جزاكم ربى خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن أول ما نبدأ به هو أننا نهنئك تهنئة عظيمة من صميم قلوبنا على هذا الموقف العظيم، وعلى هذه النية الصالحة.. نعم إنك الآن في مقام التهنئة وفي مقام أن تبذل لك هذه التهنئة؛ فإن توبة الله عليك هي خير ما تقوم به، وهي خير المنن التي يمنَّ الله عليك بها، فمن تاب إلى الله فقد وفقه لرضوانه، ومن تاب الله عليه فقد هدي إلى صراط مستقيم، بل إن من تاب الله عليه قد فاز بسعادة الدنيا وسعادة الآخرة وفاز بمحبة الله؛ فإن الله جل وعلا يحب التوابين ويحب عباده الذين ينيبون إليه؛ كما قال تعالى: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }.
بل إن الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده ويفرح بإنابته، حتى قال صلى الله عليه وسلم: ( لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة ) متفق على صحته، فالله جل وعلا يفرح بهذه التوبة ويحبها منك، فإن الله جل وعلا غفور رحيم يحب أن يتوب على عباده ويحب أن ينيبوا إليه، ومهما كثرت خطايا الإنسان ومهما عظمت جرائم هذا العبد فإن الله جل وعلا يغفرها بهذه التوبة الصادقة وبهذه التوبة النصوح؛ كما قال جل وعلا: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم }.
ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم وغيره أنه قال:
( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه )، وأخرج الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ).
فبدايةً فإننا نهنئك على هذا الاهتمام، وعلى هذا السؤال عن الصلاة والمحافظة عليها، فلا شك أن أعظم الأعمال بعد الإيمان بالله هو الصلاة، فمن ضيعها فهو أشد تضييعاً لما سواها من الأعمال، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له}.
فهذه هي الطريق التي تستطعين أن تُحافظي على الصلوات بها، وهي أن تعلمي أن الصلاة هي سبب فلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة، فإذا حافظتِ عليها كان لك عند الله العهد العظيم بالنجاة في الدنيا والآخرة، وتأملي قول الله تعالى: {والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون} وقال تعالى: {والذين على صلواتهم يحافظون * أولئك في جنات مكرمون}.
وأيضاً، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة) فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن عمود الدين هو الصلاة، فمن أقامها أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم دينه، كما هو ظاهر وبيّن لك.
ومن الأسباب التي تُعين جداً على المحافظة على الصلاة، معرفة العقوبة الشرعية في الآخرة وفي القبر عند الموت لمن فرّط في المحافظة على الصلاة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد الذي ينام عن الصلاة ويفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمداً، أن عقوبته في القبر أن الله يسلّط عليه ملكاً يضربه بحجر على رأسه حتى يهشم رأسه، وأنه يكرر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.
وأما في الآخرة فإن أول ما يُسأل عنه في يوم القيامة هو الصلاة، فمن صلحت صلاته، صلح عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى:{ولعذاب الآخرة أخزى}.
ومن الأسباب التي تُعين على المحافظة على الصلاة المبادرة إلى فعلها في أول وقتها، بحيث أنك بمجرد سماع الأذان تبادرين إلى الوضوء والصلاة حتى تقطعي حبائل الشيطان، بحيث لا يشغلك عن أدائها في وقتها.
وأما صلاة الصبح، فهي من أوكد الصلوات؛ لأن الإنسان يكون قبلها في نومٍ وليل، فينبغي أن تتهيئي لصلاة الفجر بعدم السهر الطويل، وبمحاولة أن تنامي وقد هيأت المنبه لتقومي إلى الصلاة في وقتها.
ومما ينبغي لك أن تهتمي به، أن يكون لك رفيقات صالحات محافظات على صلاتهن، فإن هذا يُعينك كثيراً على المحافظة على صلاتك، والابتعاد عن الرفيقات اللاتي لا يُصلين، أو يشتغلن بأمور منكرة لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأيضاًَ، عليك بالدعاء، فقد كان من دعاء إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} فينبغي أن تحرصي على طلب المعونة من الله، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عقب الصلاة: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) .
واعلمي أيضاً، أن الصلاة راحةٌ وطمأنينة وهدوء نفس وانشراح في الصدر، وتأملي كيف تجدين راحة وأنساً بالله بعد القيام بالصلاة، وهي أيضاً سبب للفلاح في أمور الدنيا والتوفيق في الحياة، وفي الزواج، وفي الذرية الصالحة.
وبالجملة، فإن الصلاة تجمع خير الدنيا وخير الآخرة، وصدق الله العظيم حيث يقول: {قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون} اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين.
إن ترك الصلاة والتهاون فيها من المعاصي العظيمة، ومعلوم أن عقوبات المعاصي لها آثار سلبية على الفرد، من ذلك كما ذكر ابن القيم أنها تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، ومن عقوبة المعاصي أيضاً: سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله، وعند خلقه، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلة عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده، ومن العقوبات التي تلحق تارك الصلاة: سوء الخاتمة، والمعيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى}.
والظاهر من خلال حديثك أنك تشعر بالذنب، ومحور شكواك في الانتكاسة التي تعتريك حين تريد تتقدم، والسبب في ذلك أخي الحبيب أن تقدمك لم تراع فيه جوانب عدة نريد أن نشير إليها:
1- ألا تتعامل مع الصلاة على أنها تكليف ثقيل عليك، بل تعامل معها على أنها صلة وقربة بينك وبين الله، وأن يكون اللقاء هدفه إشباع الجانب الروحي لديك، وأن تكون مع الصلاة كما قال رسول الله لبلال(أرحنا بها يا بلال) ويعينك على هذا استحضار عظم من بين يديه تقف، ومن إذا طلبته أجابك، وإذا استنصرته نصرك، ومن منّ عليك بالنعم، وعافاك من كثير من النقم، بهذا يقوى هذا الجانب، أما إذا تعاملت معها على أنها تكليف وواجب تؤديه ستمل بعد قليل وتبتعد بعد القرب.
2- احرص على التعارف مع جماعة المسجد الذين يداومون على الصلاة فيه، واجعل بينك وبينهم علاقة، بحيث إذا غبت فقدوك وسألوا عنك.
3- احرص على أن تكون صحبتك صالحة، واحذر من أصحاب السوء، فإنهم يزينون الباطل ويجرونك إلى المعاصي دون أن تشعر.
4- عاقب نفسك، افرض على نفسك عقوبة تفعلها إذا تغيبت عن صلاة الجماعة، كأن تصوم يوما، أو تتبرع بمبلغ، أو تصلي سبعا وثلاثين مرة مقابل الفرض الذي تغيبت عنه، ويستحب أن تعلم أصحابك وأصدقاءك المقربين بذلك حتى يعينوك على أداء ما أوجبته على نفسك.
5- احرص على أن تتعرف على شيخ مسجدكم، ولا بأس أن تشرح له حالك وأن توصيه أن يتعهدك بالمتابعة أو يتعاهدك بالعلم، فالعلم عاصم والجهل مهلك.
6- ابتعد عن المعاصي، فالمعاصي قيد يثقلك عن العمل.
7- أكثر من الدعاء لنفسك أن يشرح الله صدرك للخير وأن يوفقك للطاعة، وأن يتوب عليك، فالدعاء سر له أثره، وكذلك اجعل والديك وأهل الصلاح يدعون لك.
انظر الفتوى رقم: 181963، عن محفزات المحافظة على الصلاة، والفتوى رقم: 41361، والفتاوى المرتبطة بها عن الوسائل المعينة على المحافظة على الصلاة, والفتوى رقم: 130853، عن خطورة تعمد ترك الصلاة.
رد: والله والله والله مكنتش اعرف .. اكفر عن ذنبى أزاى؟
هل يجوز أن امسك مصحف تفسير أثناء العذر ولا حرام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:
فإنه يحرم على الحائض مس المصحف بلا حائل، ويجوز لها مس كتاب فيه آيات من القرآن، أو أحاديث شريفة. وللحائض أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف، وكذا يجوز لها قراءة القرآن في كتاب يجمع القرآن وغيره ككتب التفسير وأجاز بعض العلماء قراءتها من المصحف بحائل، والأولى ترك هذا الأخير إلا إن خشيت نسيان ما تحفظ ، ولم يتيسر لها فعل شيء من الأمور السابقة.
والله أعلم .
فالحائض يجوز لها قراءة القرآن من المصحف بدون أن تمسه على الراجح من أقوال أهل العلم.
رد: والله والله والله مكنتش اعرف .. اكفر عن ذنبى أزاى؟
ما شاء الله الله اكبر
هذه الرؤية خير باذن الله وسبب بإذن الله لفتح صفحة نظيفة مع الله أبشري أختنا
فأنت فيك خير نحسبك ولا نزكيك على الله اقرأي كثير عن الله وهذه بعض المقالات http://saaid.net/Doat/abu_sarah/47.htm
نحن سعداء بك جداا
الله يعفو عن زلاتنا، فمهما ركبنا الخطايا، وتعدينا الحدود ثم ندمنا وصدقنا في التوبة قبِلَنَا ولم يردنا، بل يفرح بتوبتنا أشد من فرح المضيع راحلته في صحراء عليها طعامه وشرابه فلما أيس منها، نام تحت ظل شجرة ينتظر الموت، ثم قام فإذا هي قائمة عند رأسه..
إذا تقربنا إليه شبرا تقرب منا ذراعا..
وإذا تقربنا منه ذراعا تقرب منا باعا..
وإذا أتيناه نمشي أتانا هرولة، يتلقى عبده التائب من بعيد، وإذا أعرض ناداه من قريب، وإذا استغفره غفر له، وإذا جاءه بقراب الأرض خطايا ثم لقيه لا يشرك به شيئا جاءه بقرابها مغفرة، غفر لرجل قتل مائة نفس، وغفر لزانية لما سقت كلبا: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات }..
أينما توجهنا فثم وجه الله، فالله معنا بعلمه وإحاطته، ونصرته لمن آمن به: {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا }..
رد: والله والله والله مكنتش اعرف .. اكفر عن ذنبى أزاى؟
اللهم امين واياك اختنا الفاضلة ربي يرضى عنك
والله أسعدتينا بهذه الأخبار الجميلة جعلك الله من الصالحات المصلحات
ايه رايك اختنا ان تحفظي قرآن والله سوف تشعرين بسعادة ما بعدها سعادة وهذا بجانب قراءة الورد اليومي جزء كل يوم
وايضا اختنا لا تنسي ذكر الله اذكري الله في كل مكان ما عدا الخلاء
والله سوف يجعل قلبك يخشع ويذيد حبا وقربا لله عز وجل
أهل القرآن هم أهل الله
[*=center]عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165)
[*=center]حديث أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)
صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
[*=center]عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122)
[*=center]
[*=center]عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) (صحيح الجامع8030)
ن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت . متفق عليه . البخاري الدعوات (6044) ، مسلم صلاة المسافرين وقصرها (779).
ولفظ مسلم : مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت . البخاري ( 6407 ) ، ومسلم ( 779 ) .
2 - وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم ( 2700 ) . مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2700) ، الترمذي القراءات (2945) ، أبو داود الصلاة (1455) ، ابن ماجه المقدمة (225) ، أحمد (2/252) ، الدارمي المقدمة (344).
3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : سيروا هذا جمدان ، سبق المفردون . قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات . رواه مسلم ( 2676 ) . البخاري أحاديث الأنبياء (3184) ، أحمد (1/253 ، 1/348 ، 1/360).
4 - وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة ، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم عز وجل وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ قال : يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول عز وجل : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا ، قال : فيقول : فما يسألوني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيهارغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ، قال : فيقول الله تعالى : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم . رواه البخاري ( 6458 ) ، ومسلم ( 2686 ) . البخاري الدعوات (6045) ، مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2689) ، الترمذي الدعوات (3600) ، أحمد (2/252).
5 - وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله . رواه الترمذي ( 3375 ) ، وابن ماجه ( 3793 ) . http://www.youtube.com/watch?v=aocMJDjtD8A
ان شاء الله هراجع عليهم وأكمل حفظ باقى الأجزاء وربنا يقوينى يارب وأختم القرآن حفظ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله اختنا
نعم هذه عزيمة الصادقين جعلكم الله منهم
وجعلك من اهله وخاصته
نريد قريبا ان تبشرينا بحفظك للقران
واشياء ترضي الله
جزاكم الله خيرا
تعليق