والواجب على من كانت به جنابة وأراد أن يصلي أن يتطهر منها بالماء،
فإن لم يقدر لشدة البرد فإنه يتيمم بالتراب ويصلي لحرمة الوقت، ثم يعيدها عند القدرة على استعمال الماء،
فعن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين،
فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان والدارقطني.
وننبه السائل إلى أن الجمعة تعاد ظهراً أربع ركعات. والله أعلم.
فإذا استيقظت من النوم ووجدت آثار المني على ثيابك، فإنه يجب عليك أن تغتسل
سواء تذكرت احتلاماً أم لا، فإن لم تجد بللا فلا يلزمك الغسل ولو رأيت أنك احتلمت
، لما رواه أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما؟
قال: يغتسل، وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولا يرى بللا؟ فقال: لا غسل عليه.
نزول المني باحتلام أو غيره، والاحتلام هو أن يرى النائم كأنه يباشر أو يجامع، د
فإذا استيقظ ورأى الماء (المني) في ثيابه فيجب عليه الغسل، وإذا لم ير شيئاً فلا شيء عليه.
ودليل الحالة الأولى ما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل. وفي لفظ مسلم: ولو لم ينزل.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا التقى الختانان وتوارت الحشفة وجب الغسل.
وأما دليل الحالة الثانية، فما رواه البخاري عن أم سلمة: أن أم سليم قالت: يا رسول الله،
إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال: نعم، إذا رأت الماء،
فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فبم يشبه الولد. وفي سنن أبي داود عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وجدت المرأة في المنام ما يجد الرجل فلتغتسل.
فصيامك صحيح، ولا يلزمك القضاء ما دمت لم تُنزل بفعل منك،
وقد بينا في عدة فتاوى أن الإنزال بمجرد التفكير لا يبطل به الصوم وأحرى عند النوم ولو مع شيء من الشعور؛
وانظر الفتوى رقم: 127123 عن أحوال خروج المني وأثرها على الصيام .
رد: ضروري الرد اليوم .. أريد أن أفهم منكم أمور كثيرة
جزاكم الله خيرا نعم هذا قرأته ولم يعجنبي :) ، وأنتم أكدتموه لي جزاكم خيرا
بالنسبة لذلك الحمد لله ، قبل صلاة الجمعة كنت قد اغتسلت وقضيت الفجر مع صلاة الضحى ،،، لكن أنا الي زعلان عليه عدة أمور
أول حاجة : ليش صلاة قيام الليل تضيع علي !!!
وليش صلاة الفجر تروح مني ؟؟؟ أقصد أكسبها جماعة ؟؟؟؟
ايش ذنبي ؟؟؟ والله الحمد لله لم أقم إلا بمايرضي الله ,, وسؤالي ليس تسخطا .. بل الحمد لله ع كل حال ،، لكن أخشى أن يكون هناك غضب من الله والعياذ بالله
أنا الي بسأل عنه ,,, هل أنا آثم في صلاتي الفجر جماعة وصلاتي قيام الليل بعد ماقمت بما فمت به
وأظن لو كان هذا لاقدر الله فعلي التوبة ، والحمد لله التوبة هي أساس الحياة وبدونها لاحياة
جزاكم الله خيرا نعم هذا قرأته ولم يعجنبي :) ، وأنتم أكدتموه لي جزاكم خيرا
بالنسبة لذلك الحمد لله ، قبل صلاة الجمعة كنت قد اغتسلت وقضيت الفجر مع صلاة الضحى ،،، لكن أنا الي زعلان عليه عدة أمور
أول حاجة : ليش صلاة قيام الليل تضيع علي !!!
وليش صلاة الفجر تروح مني ؟؟؟ أقصد أكسبها جماعة ؟؟؟؟
ايش ذنبي ؟؟؟ والله الحمد لله لم أقم إلا بمايرضي الله ,, وسؤالي ليس تسخطا .. بل الحمد لله ع كل حال ،، لكن أخشى أن يكون هناك غضب من الله والعياذ بالله
أنا الي بسأل عنه ,,, هل أنا آثم في صلاتي الفجر جماعة وصلاتي قيام الليل بعد ماقمت بما فمت به
وأظن لو كان هذا لاقدر الله فعلي التوبة ، والحمد لله التوبة هي أساس الحياة وبدونها لاحياة
جزاكم الله كل خير
أقول لك إذا أردت ذلك فحاول أن تنام مبكراً ،وأن تتناول وجبات خفيفة، وأن تقضي حاجتك أي قبل النوم، وفي نفس الوقت تأخذ بأسباب السنة، أو هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أشرت لك عليه، وبإذن الله تعالى سوف تجد نفسك في غاية النشاط، وسوف تحافظ على صلاة الفجر في الجماعة، ولن تفوتك بإذن الله تعالى ركعة واحدة من صلاة الفجر يومياً.
من الأسباب أن ينام الإنسان على طهارة وذكر، أن يلجأ إلى الله تبارك وتعالى، يكون صادقًا في نيته، أن يرتب وقته، أن يرتب طعامه وشرابه، لا يأكل أكلات دسمة، أن يطلب ممن حوله أن يعاونوه أن ينهض لصلاة الفجر، أن يغضب إذا لم يوقظوه للصلاة ولم ينبهوه لها، لأن هذا يدل على اهتمامنا بهذه الشعيرة التي هي الصلاة.
تحديد وقت لا يقل عن ست ساعات قبل الفجر للنوم، وهذا حتى يأخذ الجسد راحته من النوم؛ ليستيقظ نشيطًا لصلاة الفجر، فالسهر يؤدى إلى التثاقل وضياع وقت الصلاة.
: النوم على طهارة وذكر وشوق إلى الاستيقاظ, فكلما كنت صادقة النية قوية العزيمة كان ذلك أدعى أن يوفقك الله عز وجل للصلاة.
: كثرة الدعاء إلى الله, والتضرع له أن يوقظك للصلاة ؛ فإن الدعاء سلاح المؤمن.
الاستعانة بعد الله بوسائل التنبيه الحديثة, على أن يكون التنبيه لا يتوقف آليًا، وضعيه في مكان بعيد عنك حتى تقومي إليه، ويكون ذلك أدعى إلي القيام.
ا: الاتفاق مع بعض الأخوة على التناصر فيما بينكم لصلاة الفجر، وسؤال بعضكم بعضًا عن ذلك.
فأنت الآن وقد وفقك الله تبارك وتعالى بالمواظبة على الصلاة، بحاجة إلى أن تواظب على هذه الصلاة، التي هي صلاة الفجر، لأن الذي شرع الصلوات هو الذي شرع صلاة الفجر، وكما جاء في الأثر (أثقل صلاة على المنافقين العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا) فالإنسان إذا قصر في الفجر يخاف على نفسه أن يأخذ صفة من صفات المنافقين، وأنت ولله الحمد لستَ منهم، لأن أهل النفاق إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كُسالاً، وأنت تشهد الصلوات وتحافظ عليها، وهذا توفيق من الله تبارك وتعالى، فسأل الذي وفقك إلى الخير أن يزيدك من الخير، وأن يزيدك من التوفيق، وأن يزيدك من الثبات على هذا الطريق.
واعلم أن الإنسان له طاقة وعنده إرادة إذا عزم وصدق في عزمه وصدق في توكله على الله تبارك وتعالى؛ فإنه سينهض ولو نام نصف ساعة فقط، فأعطي الصلاة حظها وحقها من الاهتمام، وأعطي لنفسك حظها وحقها من الطعام والراحة، ونظم وقتك، واستعن على صلاة الفجر بعد توفيق الله بالقيلولة، بنومة في منتصف النهار تنامها، ترتاح بها قليلاً، تعينك على النهوض لصلاة الفجر.
الصلاة الحمد لله محافظ عليها ، ومامنعني عنها هو الطارئ فقلت لماذا أحرم من أجرها جماعة في هكذا ظرف ليس بيدي
جزاكم الله كل خير وأسعدكم ربي في الدارين
فلا حرج في الصلاة في المنزل عند وجود المطر أو البرد الشديد الذي يتضرر به الإنسان، أو يشق عليه معه الذهاب إلى المسجد مشقة شديدة، أما إذا كان في إمكانه لبس ما يستدفئ به والذهاب إلى المسجد فلا يعذر في ترك الجماعة، ودليل ذلك ما في الصحيحين واللفظ لمسلم عن ابن عمر:أنه نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر فقال في آخر ندائه: ألا صلوا في رحالكم، ألا صلوا في الرحال ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة أو ذات مطر في السفر أن يقول: ألا صلوا في رحالكم.
والله أعلم.
والدليل على مشروعية التيمم عند شدة البرودة مع الخوف من المرض أو الهلاك ما رواه أحمد وأبو داود عن عمرو بن العاص أنه لما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل قال: احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمنا على الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟ قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، وذكرت قول الله: وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا. فتيممت ثم صليت، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً. والحديث صححه النووي وقواه ابن حجر.. وللمزيد من الفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 7418.
والله أعلم.
فالواجب على من احتلم أن يغتسل ويؤدي الصلاة في وقتها، ولا يجوز له أن يؤخر الغسل والصلاة عن وقتها لمجرد الحرج من أهله, والحرج في مثل هذا ضعف لا بد أن يتغلب عليه الإنسان، وحصول الاحتلام منه ليس مذمة حتى يتحرج من علم أهله به .
وأما إذا كان لا يستطيع الاغتسال للبرد ولم يجد ما يسخن به الماء وخشي على نفسه الضرر, فإن عليه أن يتيمم ويصلي الصلاة في وقتها ولا يؤخرها عن وقتها، والدليل على مشروعية التيمم عند شدة البرودة مع الخوف من المرض أو الهلاك ما رواه أحمد وأبو داود عن عمرو بن العاص أنه لما بعثه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوة ذات السلاسل قال: احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمنا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال: يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟ قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، وذكرت قول الله: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا {النساء: 29} فتيممت ثم صليت، فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يقل شيئا. والحديث صححه النووي وقواه ابنحجر .
رد: ضروري الرد اليوم .. أريد أن أفهم منكم أمور كثيرة
الله يسعدكم يارب .. بس شكلكوا ناسيين ماكتبته :) ، عموما حوضح الي صار ... صلوا على رسول الله ... عليه الصلاة والسلام
الحمد لله نصلي الفجر جماعة ,, ووجود البرد لايمنع من أداءها جماعة ، إلا إذا حيل بيني وبينها فهنا لاحول ولاقوة إلا بالله ...
الي صار هو أنه احنا في برد شديد .. والماء شديد البرودة ... وصارت قصة الاحتلام والحمد لله على كل حال .... ، وصحينا قبل الفجر لكي نصلي قيام الليل ، وكان عندي خلفية بسيطة عن هذه المواضيع مش أكثر ...
فاللي صار بدي أصلي قيام ليل .. مايصحش أصلي قلت يمكن احتاج إلى اغتسال .. بس ياعمي المية فريزر ، والكهربا قاطعة والدنيا نصف ليل ، والمية شديدة البرودة ، فالاغتسال صعب جدا كان ، الناس نايمة .. والصلاة محظور منها فلهذا استأت ولكن قلت لا أضيع أجرها ... فغسلت الفرج ثلاثا مية باردة باردة ، بس طبعا أني اغتسل كامل هذا يصبح انتحار ، وغيرت ملابسي كلها بالكامل ، وتوضأت وضوء بنيتني رفع حدث ههههه ووضوء للصلاة ، وضوءين حنتجمد :( ،،، لكن الي فهمته انه هذا كله خطأ لأنه الاحتلام كان فيه نزول المني يعني مش على ظهارة ولايجوز اني اصلي ... فصليت 4 ركعات بقصار سور وأنا مستاء :( ،،، وكان وقت لسا للفجر فنمت ، وأيقظني والدي لكن كنت مابدي أروح المسجد خوفا من أنه يكون هذا لايجوز لقوله تعالى : " لاتقربوا الصلاة .......... ولاجنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا " ، فأذن الفجر ووالدي أيقظني لم أستيقظ ، قلت بقوم وماقمتش ، في إقامة الصلاة بعد ثلث ساعة استيقظت وحدي وتوضأت من جديد في هذا البرد وخرجت لأدرك صلاة الفجر فأدركت آخر الركعة الثانية وصليت الركعتين وحدي وحسبت كأنها جماعة ، وتعمدت أن لا أذهب مبكرا كونه أخشى أن تكون صلاتي باطلة .. خصوصا أحيانا أقدم كإمام وهنا تكون كااااااااااااااااااااااااااارثة كونه بيكفي تكون صلاتي باطلة ، أما صلاة 40 أو 50 شخص ،، والله بروح فيها ههههه ، هو احنا ناقصنا .... ، وصليت السنة بعد الفجر ، لعلمي بجواز صلاتها لمزن تأخر عنها ، وقرأت وردي من القرآن الكريم وأنا جنبببببببببببب غيبا دون مس المصحف (هيك الحمد لله أول حاجة صح أسويها ) ، وغالبا لا أنام بعد الفجر ولكن في هذه الحال كنت مستاء فكملت نومتي .. استيقظنا والآن الساعة 8 كنت أصلي صلاة الضحى 7 ولكن أخرتها لهذا الظرف ، طبعا الدنيا برد والكهربا لسا قاطعة قلت لأمي تسخنلي مية علشان يوم جمعة وبدي أتحمم ... سخنتلنا واغتسلنا بنية رفع الحدث ولا أعرف هل أغتسل بشكل صحيح من الجنابة أم لا أعرف ذلك .. أنا الي بعرفه كالتالي : أغسل يدي 3 مرات ومن ثم فرجي 3 مرات ، وبعدها أغسل الجنب الأيمن من جسمي ، وبعدها الجنب الأيسر ، وبعدها الرأس ، وبعدها الأذنين الأيمن والأيسر ، وبعدها الأنف ، وبعدها أتوضأ وضوء كامل بنية رفع الحدث ، وهيك خلصت والحمد لله رفعنا الجنابة ،، يارب يكون الي سويته صح ،، وبعدها توضأت من جديد وضوء بس قبلها رشيت الماء بهدف اغتسال يوم الجمعة ، وصلينا الحمد لله الفجر كقضاء خوفا من أنه يكون صلاتي غلط وهي كذلك :) ، ومن ثم صليت الضحى .. ، والحمد لله ...
فأنا الي بقوله ... هل أنا آثم بما فعلت ؟ ، يعني ربنا بيأمرنا لا تقربوا الصلاة ,, وأنا رحت وصليت ... ومش صلاة وحدة .. صلاة قيام ليل مرتين 4 ركعات وصلاة فجر 2 ركعة وصلاة سنة فجر .... ،
وايش بيلزمني في هذه الحالة ..
أما عن التيمم فيا إخوة يا أحباب .... الماء متوفر ولكنه شديد البرودة ،، التيمم يلزمه رمال نظيفة أو جدران نظيفة ولها مواصفات وحالات خاصة ، والماء هالأيام صعب أنه ميكونش متوفر فالتيمم غالبا لا يلجأ له .. وأصلا لو مفش مي ، الرمال كلها متسخة غالبا ، والرمال النظيفة تحتاج إلى شراءها لتصل إليك ....
وضحولي فضلا منكم بما كتبت ايش الي سويته صح وايش الي سويته غلط .. وأنا قلت لماذا أحرم صلاة الفجر وصلاة قيام الليل بالرغم من أنه الحمد لله حرصت حرصا تاما أن لا أقع في ذنب ما لاسمح الله ...
فإن كان هذا فقط محنة واختبار وأظنه كذلك وأظن أيضا أن الأجر لم يفتني لعذري الشرعي وعدم تمكني من ذلك فأقل الحمد لله ,, وإن كان سخط وعدم رضا من الله فأسأل الله أن يرفع غضبه عني وأن يعافيني ...
رد: ضروري الرد اليوم .. أريد أن أفهم منكم أمور كثيرة
يا اخانا الفاضل انا رديت عليك في اول الكلام التييم ان لم يستطع ان يتوضأ وخاف على نفسه من الهلاك فان استطاع ان يتوضأ فليتوضأ
وهذا كلامي وهنا الدليل ولكن ان خفت على نفسك من الهلاك وليس كسلاً فان كان خوفا من الهلاك فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها
والواجب على من كانت به جنابة وأراد أن يصلي أن يتطهر منها بالماء، فإن لم يقدر لشدة البرد فإنه يتيمم بالتراب ويصلي لحرمة الوقت، ثم يعيدها عند القدرة على استعمال الماء، فعن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان والدارقطني.
وأما إذا كان لا يستطيع الاغتسال للبرد ولم يجد ما يسخن به الماء وخشي على نفسه الضرر, فإن عليه أن يتيمم ويصلي الصلاة في وقتها ولا يؤخرها عن وقتها، والدليل على مشروعية التيمم عند شدة البرودة مع الخوف من المرض أو الهلاك ما رواه أحمد وأبو داود عن عمرو بن العاص أنه لما بعثه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوة ذات السلاسل قال: احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمنا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذكرت ذلك له، فقال: يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟ قلت: نعم يا رسول الله، إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، وذكرت قول الله: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا {النساء: 29} فتيممت ثم صليت، فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يقل شيئا. والحديث صححه النووي وقواه ابن حجر .
ولكي يطمئن قلبك أعيد صلاة الفجر
والله اعلم
رد: ضروري الرد اليوم .. أريد أن أفهم منكم أمور كثيرة
ولا تأثم في هذه الحالة إذا كنت جاهلا أو ناسيا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني.
وقد ذكرنا حكم قضاء الفائتة بالتيمم مفصلا, وذلك في الفتوى رقم: 10484
وإذا كنت قد صليت بالوضوءمع القدرة على الاغتسال فيجب عليك عند جماهير العلماء قضاء تلك الصلوات، لأنها دين في ذمتك فلا تبرأ إلا بقضائها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى. متفق عليه.
تعليق