إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد الرد من أمي بالفريق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد الرد من أمي بالفريق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لي أخت أعرفها من المسجد لها ابن في المرحلة الثانوية تشكو من سوء خللقه معها وتقول أنها اكتشفت أنه يشرب سجائر وسألتني كيف تتعامل مع هذه المشكلة وأنا ليس لي خبرة في ذلك وظلت تشكو لي من هذا الولد ومن تعامله معها أنا قلت لها كلميه بهدوء بينك وبينه لكن لا أدري ماذا أقول لها وقد حزنت لأجلها كادت تبكي على حاله وهو له صحبة سيئة فأرجو منكم أن تساعدوها وتقولي لي أمي كيف تتعامل هذه الأم مع هذا الولد المراهق وكيف تواجهه في موضوع السجائر أنا قلت لها تدعو لله كثيرا قالت إنها تدعو له واله خزنت لأجل هذه الأم وهذا حال كثير من الأمهات ربنا يصلح حال شباب المسلمين
    أرجوكم اهتموا بهذه المشكلة فأنا حزينة جدا لأ جلها والله منذ لقائها وأنا خائفة أن أتزوج وأرزق بأولاد هكذا أو لا أستطيع تربيتهم والله لو رأيتم هذه ا؟لأم وحزنها على ولدها لرق قلبكم لها أنا أريد نصائح أستطيع نقلها لها

  • #2
    رد: أريد الرد من أمي بالفريق




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،



    وبخصوص ما ورد برسالتك



    قد يكون هناك من زملائه أو من أصدقائه من يفعل هذه الأشياء فهو يحاول أن يحاكيه وأن يقلده،
    لأن المحاكاة والتقليد في هذه المرحلة - خاصة مرحلة المراهقة - شديدة جدًّا،
    والولد يحب أن يقلد ويحاكي كل شيء غير طبيعي، حتى وإن كان في ذلك الموت،
    ولذلك نجد أن هذه المرحلة هي أخطر مرحلة تربوية،
    ومن فضل الله تعالى ورحمته أن هذه المرحلة لا تستمر مع الإنسان إلى نهاية حياته،
    وإنما هي مرحلة مؤقتة تنتهي بإذن الله بنهاية فترة المراهقة، ويعود الإنسان إلى رشده وصوابه.

    فأحب أن أطمئنكم بأن هذه المرحلة سوف تنتهي بإذن الله،
    شريطة أن نلفت الأنظار إلى خطورة التصرفات التي يفعلها،
    فلا نتركه يفعل ما يحلو له باعتبار أنه سيهتدي يومًا ما، وإنما لا بد أن نبيِّن له خطأ فعله أولا بأول،
    حتى نستطيع أن نقنعه بذلك، فيخرج من هذه المرحلة وقد تعلم الانضباط والسلوك الحسن،
    أما تركه على هذه الحالة التي هو عليها فإن هذا سيضره مستقبلا.

    وينبغي أن تعلمي أنه يحتاج إلى نوع من المصاحبة،
    والمصاحبة هي أن يشعر أن هناك من يثق فيه، فأتمنى أن تقومي بهذا الدور، ب
    دلاً من المواجهة والتوبيخ والتعنيف،
    وأتمنى أن يكون هناك مصدر حنان وعاطفة في البيت ليلجأ إليه عندما يكون في حاجة إليه،
    ولمسات الحنان تترك أثرها في نفس الطفل أو في نفس الشاب،
    وبعد ذلك تتكلمين معه بهدوء، تكلمي معه عن الدراسة، تكلمي معه عن زملائه،
    تكلمي معه عن المدرسة، ولا يلزم أن تتكلمي معه عن السلبيات التي توجد في البيت.

    حاولي أن تشعره الام بأنها تعيش نفس واقعه وأنها تواجه نفس مشاكله،
    حتى يسهل عليك وضع البرنامج المناسب لعلاجه،
    فإذا تمت مرحلة الاحتواء وأصبحت بالنسبة له محل ثقة فإنه قطعًا سيقبل منك كل شيء،
    أما لو وجد بأنه يُضرب على كل خطأ، والأم اكتفت بالسكوت فلن يثق بأحد في المنزل،
    وسيفكر بأن يذهب لأصدقاء السوء خارج المنزل، وسوف يكتسب سلوكيات خاطئة أكثر.

    فعليها باحتوائه وإشعاره بأنك محل ثقة و، وإنما تجعل كلامها مشحونا بالعاطفة وبالاهتمام به شخصيًا،
    ومشحونا ببيان مستقبله وأهميته، إلى غير ذلك من الأمور التي يشعر من خلالها أنه لم يفقد مكانه أو مكانته في الأسرة،
    وأنه محل اهتمام من الجميع، فهذا من أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاح والاستقرار وإلى ترك كثير من العادات المحرمة،
    وأما الإهمال وعدم الذهاب إلى الناس وعدم مراجعتهم يترتب عليه أن يكون الإنسان شاذًا وأن يكون الإنسان عنيدًا أكثر.

    وعليكم بالدعاء له، خاصة دعاء الوالدة فإن دعاء الأم لولدها لا يرد كما ثبت ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام،
    نسأل الله لكم التوفيق والسداد، ونسأله تبارك وتعالى الهداية والرشاد.

    وبالله التوفيق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X