وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أختنا الفاضلة
نعم نذكركم ونرجو أن تكونوا قد بدأتم طريقكم لله فقد لمسنا فيكم من الصدق الكثير كما نحسبكم والله حسيبكم
نذكر أنكِ كنت تشكين من الوقوع فى المعاصى
فهل تبنا إلى الله؟
أتعلمين ما هى شروط التوبة؟
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله نقلا عن موقعه
وشروط التوبة ثلاثة: الندم على الماضي مما فعلت ندماً صادقاً، والإقلاع من الذنوب، ورفضها وتركها مستقبلاً طاعة لله وتعظيماً له، والعزم الصادق ألاّ تعود في تلك الذنوب، هذه أمور لا بد منها، أولاً: الندم على الماضي منك والحزن على ما مضى منك، الثاني: الإقلاع والترك لهذه الذنوب دقيقها وجليلها، الثالث: العزم الصادق ألاّ تعود فيها فإن كان عندك حقوق للناس، أموال أو دماء أو أعراض فأدها إليهم، هذا أمر رابع من تمام التوبة، عليك أن تؤدي الحقوق التي للناس
نعيد ثانية قوله
الإقلاع من الذنوب، ورفضها وتركها مستقبلاً طاعة لله وتعظيماً له، والعزم الصادق ألاّ تعود في تلك الذنوب
بمعنى أن نترك كل ذنب
وإليكِ هذا السؤال وجوابه للشيخ خالد عبد المنعم الرفاعى
السؤال: كنت أشاهد القنوات الإباحية، والحمد لله تاب الله عليَّ؛ فلا أشاهد الآن إلا الفيديوكليب، والمسلسلات، والأفلام، فهل في مشاهدتها شيء من الإثم؟
الإجابة: فالحمد لله الذي مَنّّ عليك بالتوبة من رؤية أفلام الرذيلة، واللهَ نسألُ أن يتوب عليك من مشاهدة ما ذكرته من الفديو كليب، والمسلسلات، والأفلام، واعلم -عافاك الله- أن مشاهدة المسلسلات أو الأفلام لكل منها عدة محاذير شرعية، يكفي الواحد منها لتحريمها؛ فمنها:
أولاً: إنها لا تخلو من الموسيقى والمعازف والغناء، وتحريمها هو الثابت عن الصحابة، وهو مذهب الأئمة الأربعة؛ واستدلوا بأدلة كثيرة، منها حديث أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليكوننَّ من أمَّتي أقوام يَستحلُّون الحِرَ والحَريرَ، والخمر والمعازف" (رواه البخاري).
ثانياً: ومنها وجود النساء المتبرجات، الكاشفات عن أجسادهن، ورؤوسهن، وشعورهن، والواضعات للمكياج، والأصباغ، وسائر أنواع الزينة، مما لا يجوز للمسلم النظر إليه؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:30،31]، ومعلوم أن النظر لمثل هؤلاء يشجع على الفاحشة، ويقلل الفضيلة، ويجعل الرجل يزهد في زوجته، والمرأة تأنف من بعلها؛ لأن أصحاب هذه المسلسلات يختارون دائما أجمل النساء، وأجمل الرجال؛ مع مايصاحب ذلك من المساحيق وأدوات التجميل، وخداع الكاميرا والتصوير؛ بغرض الإثارة والتشويق، مما يكون له الأثر السيِّئ على المشاهد؛ حيث وُجِدَ الكثير ممن يتعلقون ببعض الفنانين، أو الفنانات؛ لجمال الهيئة، فضلاً عمن يتخذ هؤلاء قدوة له في حياته.
ثالثاً: ومنها أن تلك الأفلام والمسلسلات لا تخلو من كذب، واختلاط، ومحاكاة لأهل الفسق والفجور؛ كمن يمثل دور الزوج لفتاة؛ فإنه يعاملها وكأنها زوجته؛ فينظر إليها، ويلمسها، ويقبلها، ويعانقها، وتحريم كل هذا من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة.
فعمل هؤلاء مُحرم، وهم بعملهم هذا يزينون الفاحشة، ويحبون إشاعتها في المجتمع، ومشاهدة هذه المسلسلات محرم قطعاً، ولايسع مسلماً ولا مسلمة يؤمنان بالله واليوم الآخر، أن يجلس إلى شاشة التلفاز في وقت تعرض فيه، كما لا يجوز للمسلم السماح بمشاهدتها لمن تحت يده من أهل وذرية، كما يجب عليه غض بصره عما حرم الله، وأن يقي نفسه وذريته أسباب الانحراف وطرق الرذيلة والفساد. أما أغاني الفيديوكليب: فلا شك أنها أشد حرمة من التمثيل والغناء المنفرد؛ لأنها تشتمل على الموسيقى، والغناء، والرقص، والنظر إلى ما حرم الله ،،، وغيرها من الأفعال الشيطانية، ونستثني من ذلك الأناشيد المصورة التي لا تصحبها الموسيقى، وتخلوا من المحاذير الشرعية، وتدعو للفضيلة، وهي قليلة جداً،، والله أعلم.
لذلك أختنا إن أردتِ تقدما فى الطريق الى الله بلا تردد
فتوقفى عن جميع المعاصى الظاهرة
وجاهدى لاصلاح الباطن والكف عن المعاصى الباطنة
فأنتِ بهذا الحال كلما أردتِ التقدم فى الطريق لله خطوة أعادتكِ المعصية خطوات للخلف
والأمر يسير بإذن الله لمن يسره الله عليه
التزامك لن يكمل إلا إذا جاهدتِ لتصيرى قلبا وقالبا كما يحب الله ويرضى
نعم ستزلى وتقعى ولكن لن يكون بإذن الله متعمدا وإذا زللتِ ستكونى يقظة لأنك غير معتادة للمعصية فتتوبى من قريب
فتوقفى عن تلك المعاصى جميعها
واستمرى على ما أنتِ عليه من طاعات
وابدأى فى علاقة مع القرآن ترضى الله عنكِ وتتربين بكتابه
وجاهدى فى ذلك فهناك أمور لا ينفع فيها غير الزام النفس بها
لا ينفع تنصحى بالدواء ثم لا تأخذيه وتستمرى فى الشكوى من الداء
دواؤك هو طاعاتك لربك
هو لزومك كتابه وذكره
فابدأى فى جدول للطاعات يشمل الفروض من صلوات ومراجعة قرآن وتدبر له وبر والدين وحسن خلق وصلة رحم وتعلم العلم الفرض عين عليكِ
والنوافل من سنن مؤكدة وقيام ليل وذكر لله على كل حال وسماع محاضرات
واستمرى على ذلك
فالعبرة ليست بالعمل يوما أو يومين
عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
فنحن نحتاج إلى طاعة الله وتقواه
والثبات على ذلك
فهذين هما عنصرا الاستقامة
واصبرى لله
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم: 65
فمن أحق بالصبر له من الله
تعلمنا لسنين فى تعليمنا الأساسى ثم الجامعة ونصبر على ذلك لأجل دنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة فكيف لا نصبر لله وأعمارنا محدودة
قد نطيع الله ونعيش كما يحب ونصبر على ذلك ويأتينا الأجل بعد ساعات
فاصبرى على طاعة الله واصبرى عن معصيته
قد يوسوس لكِ الشيطان
وماذا عن أهلى وماذا سيفعلون بى ان تركت اجتماعهم وان خالفتهم أو ارتديت حجاب أمهات المؤمنين الذى يرضى الله؟
فتذكرى وقتها حال الصحابة وكيف صبروا على التعذيب والاضطهاد
فمنهم من كان يوضع فى شمس مكة مربوطا على الرمال
ومنهم من أحمى سيخ الحديد ووضع على ظهره حتى أصابه البرص
فلتصبرى على أى مشكلة تحدث لكِ ان خالفتِ عوائد أهلك
وتذكرى حديث النبى صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس " رواه الترمذي .
وقد يعرض لكِ الشيطان فيخبركِ أنكِ ستملين جلوسك وحدك بعيدا عن عائلتك
فانشغلى بطاعة الله ليؤنسكِ الله بأنسه
وجالسى أهلك لكن فى غير معصية الله
واصبرى على مشقة الطاعة فى بدايتها فكل ذلك سيستحيل بإذن الله لذة بعد ذلك إن صدقتِ وصبرتِ
يقول أحد الصالحين : كابدتُ قيام الليل عشرون عاما واستمتعت به عشرون أخرى
فأكثرى من الدعاء أن يحبب الله لكِ الإيمان ويزينه فى قلبك ويكره إليكِ الكفر والفسوق والعصيان ويجعلكِ من الراشدين
جزاكم الله خيرا
بفضل الله رجعت للذكر
وبإذن الله هثبت ورد يومي من الذكر والقرآن
عايزة شرح لأسماء الله الحسنى ويكون سهل
ربنا يكرمكم ويجعل عملكم في ميزان حسناتكم
نسأل الله أن يوفقكم ويعينكم على ما يرضيه
وبالنسبة لشرح الأسماء الحسنى
فهذا نحسبه من توفيق الله لكِ أن يلهمك دراسة أسماؤه وصفاته
فإن دراسة الأسماء الحسنى فعلا مما يصلح كثيرا فى العبد
خاصة حين يتشبه العبد بالصفات التى يجوز له التشبه بها
وحين يتذكر هذه الصفات ليزيد بها إيمانه
فيتذكر عن الذنب صفات التواب والغفور والرحيم
فيؤمن بهذا الصفات إيمانا عمليا يزيده قربا من ربه
وهذه السلسلة مبسطة فى دراسة الأسماء الحسنى شرح أسماء الله الحسنى للشيخ هانى حلمى
ونسأل الله أن ينفعكم بها
جزاكم الله خيرا
الحمد لله شعرت بلذة ذكر الله
بعد بعدي عن ربنا توقعت لما ارجعله
تاني قلبي مش هيفوق علطول
لكن الحمد لله بدأت اشعر بلذة الذكر ومناجاة الله
وربنا وفقني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك التوفيق والهداية، وأن يشرح الله صدرك لما يحب ويرضى، واعلم أن قسوة القلب وفقدان الخشوع هو من آثار اجتراح الذنوب، فعليك بتجديد التوبة إلى الله عز وجل، وذلك بالندم والاستغفار لما مضى، والإقلاع الفوري عن الذنوب كلها، وعقد العزم على عدم الأوبة للمعاصي كرة أخرى، ونوصيك بالاستعانة بالله تعالى وإظهار الفاقة إليه في إصلاح قلبك، إذ لا سبيل لك إلى هداية، أو إنابة إلا بمعونة الله وفضله، فمن لم يهده الله فلن يهديه أحد، وقد ذكر الإمام ابن رجب جملة من الأسباب التي تعين على علاج قسوة القلب، فقال رحمه الله: وأما مزيلات القسوة، فمتعددة:
فمنها: كثرة ذكر الله الذي يتواطأ عليه القلب واللسان، قال المعلى بن زياد: إن رجلا قال للحسن: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوه قلبي، قال: أدنه من الذكر ـ وقال وهب بن الورد: نظرنا في هذا الحديث، فلم نجد شيئا أرق لهذه القلوب ولا أشد استجلابا للحق من قراءة القرآن لمن تدبره ـ وقال يحيى بن معاذ، وإبراهيم الخواص: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين، والأصل في إزالة قسوة القلوب بالذكر قوله تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ـ وقوله تعالى: الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ـ وقال تعالى: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ـ وفي حديث عبد العزيز بن أبي رواد مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: فما جلاؤها يا رسول الله؟ قال: تلاوة كتاب الله وكثرة ذكره. ومنها: الإحسان إلى اليتامى والمساكين، روى ابن أبي الدنيا: عن أبي هريرة: أن رجلا، شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال: إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المسكين. ومنها: كثرة ذكر الموت، ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، عن منصور بن عبد الرحمن، عن صفية: أن امرأة أتت عائشة لتشكو إليها القسوة، فقالت: أكثري ذكر الموت، يرق قلبك وتقدرين على حاجتك، قالت: ففعلت، فآنست من قلبها رشدا، فجاءت تشكر لعائشة رضي الله عنها، وكان غير واحد من السلف، منهم سعيد بن جبير، وربيع بن أبي راشد يقولون: لو فارق ذكر الموت قلوبنا ساعة لفسدت قلوبنا. ومنها: زيارة القبور بالتفكر في حال أهلها ومصيرهم، وقد سبق قول أحمد للذي سأله ما يرق قلبي؟ قال: ادخل المقبرة ـ وقد ثبت في صحيح مسلم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: زوروا القبور، فإنها تذكر الموت ـ وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكر الآخرة ـ رواه أحمد والترمذي وصححه. ومنها: أكل الحلال، روى أبو نعيم وغيره، من طريق عمر بن صالح الطرسوسي، قال: ذهبت أنا ويحيى الجلاء ـ وكان يقال إنه من الأبدال ـ إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل فسألته، وكان إلى جنبه بوران وزهير الجمال، فقلت: رحمك الله يا أبا عبد الله، بم تلين القلوب؟ فنظر إلى أصحابه فغمزهم بعينه، ثم أطرق، ثم رفع رأسه، فقال: يا بني بأكل الحلال، فمررت كما أنا إلى أبي نصر بشر بن الحارث، فقلت له يا أبا نصر، بم تلين القلوب، فقال: ألا بذكر الله تطمئن القلوب ـ قلت: فإني جئت من عند أبي عبد الله قال: هيه، أي شي قال لك أبو عبد الله؟ قلت: قال: بأكل الحلال، فقال: جاء بالأصل، جاء بالأصل، فمررت إلى عبد الوهاب الوراق، فقلت: يا أبا الحسن بم تلين القلوب؟ فقال: ألا بذكر الله تطمئن القلوب ـ قلت: فإني جئت من عند أبي عبد الله فاحمرت وجنتاه من الفرح، فقال لي: أي شيء قال أبو عبد الله؟ قلت: بأكل الحلال، فقال: جاءك بالجوهر، جاءك بالجوهر الأصل كمال الأصل. اهـ باختصار من جزء ذم قسوة القلب.
وراجع للاستزادة في وسائل إصلاح القلب وتقوية الإيمان الفتاوى التالية أرقامها: 10800، 18074، 142679، 115527، 136724، 11759. والله أعلم.
الوسائل المعينة على تطهير القلب
قال تعالى " قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله
يغفر الذنوب جميعا انه عو الغفور الرحيم "
هذه بشارة لكل من الله بشارة لكل عاصي وعاصية لله ان الله يغفر الذنوب جميعا
سبحانه ما اكرمه وما اعظمه ما عبدناك حق عبادتك وما شكرنام حق شكرك
1- التوبة الصادقة النابعة من قلبك
قال تعالى " يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا "
انظر الى قصة الذين خلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا ثلاثه ولم يكن لهم
عذر لكنهم صدقوا مع الله ورسوله فتاب عليهم
2- الاخلاص لله عز وجل بامر التوبه
3-الاخلاص لله عز وجل في شان العباده
قال تعالى " واخلصوا دينهم لله "
قال تعالى " الا لله الدين الخالص "
4-الاكثار من الاستغفار
" قال تعالى " فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا "
فالاستغفار صابون المذنبين كلما اكثر الانسان من الاستغفار كلما احس بالراحة والسكينه
4-التسبيح والتهليل والتحميد فكل هذا الاشياء تزيد في حسناتك وتقلل من سيئاتك
وتبتعد عن كل الامراض التي تصيب القلوب الكذب ......... الرياء ...............والنفاق
5- قراءة القرءان الكريم فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر امثالها كما قال رسول
صلى الله عليه وسلم " الحسنة بشر امثالها الى سبعمائة ضعف
وايضا نظرك في المصحف عبادة وقربة الى الله لان القراءن كلامه سبحانه ويطهر بصرك
من النظر الحرام
6-المحافظة على الادكار الصباح _______ والمساء ---------- والنوم --------- والاكل ------
والشرب ----------- والخروج والدخول الى المنزل
7-والاهم من ذلك كله الصلاة على وقتها
قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " اي على وقتها دون تاخيرها أمور ترقق القلب وتزكيه:
(1) المداومة على الذكر: قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر. (2) سؤال الله الهداية ودعاؤه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو"اللهم اهدنى وسددنى" رواه مسلم, (3) المحافظة على الفرائض:قال الله تعالى" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" (4) تحرى الحلال فى الكسب وأداء الأمانة. (5) الإكثار من النوافل والطاعات: " ما يزال عبدي يتقرب لى بالنوافل حتى أحبه" متفق عليه. (6) الجود والإحسان الى الخلق. (7) تذكر الموت وزيارة القبور.قال أبو الدرداء من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده0ويقول سعيد بن جبير رحمه الله : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي . (8) الحرص على العلم ومجالس الذكر قال الحسن : مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع. (9) الإكثار من التوبة والاستغفار, وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله : (( صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر ...)). (10) النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين قال جعفر بن سليمان : كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع . (11) الزهد في الدنيا والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم. (12) زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم. (13) الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر قال الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ).
هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه, قالت عائشة: دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها : يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت : فقلت يارسول الله: انك تكثر تدعو بهذا الدعاء ؟ فقال : إن قلب الآدمى بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فاذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه " رواه أحمد.
وكذلك كان السلف الصالح رضوان الله عليهم, يعتنون بقلوبهم أشد العناية, قال بكر المزني : ماسبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره.
* وليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب والضيعات فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيئ من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال : قلنا يارسول الله ! ما لنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فاذا خرجنا من عندك فآنسنا أهلنا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم اذا خرجتم من عندي كنت على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم"
واخيرا قوله سبحانه وتعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين "
تعليق