إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا افعل ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا افعل ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    انا عندي مش كلة مع اهلي

    حاسة بصراحة اني مبقتش طايقاهم مش عارفة ليه بسبب
    انا كل حاجة بيقولولي عليها لا
    النقاب لا
    قوافل خيرية لا
    هما بيحبوا الخير و كل حاجة

    بس في حاجات كتير اوي بردو خيرية و ببقى عايزة اتقرب لربنا بيها و يقولولي
    لا

    ساعات لما اتناقش معاهم يزعلو و ساعات بنشد مع بعض اوي
    و بحس ان انا كدة ضيعت الهدف اللي هو رضى ربنا باني ضايقتهم

    والله انا محتارة اوي

    حاسة بقيت عصبية مع اهلي كلهم حتى اخواتي مبقتش طايقة كلمة لحد خلاص

    زعلانة من نفسي و قلة صبري

    شوروا علية اعمل ايه في موضوع الحاجات اللي اهلي مش بيوافقوا عليها
    و اعمل ايه عشان ابقى تاني كاظمة للغيظ زي الاول

    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ماذا افعل ؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله وكفى وصلاةً وسلاماً على عباده الذين اصطفى أما بعد ,
    حياكم الله وبياكم أختنا الفاضلة نسعد بكم في منتدى الطريق إلى الله
    الحمدلله الذي من عليكِ بالهداية في زمن الغربة
    والحمدلله أن أهلكِ كما قلتِ يحبون الخير
    ولا شك أن طريق الالتزام يحتاج لمجاهدة
    فقد يكون هناك طاعتين وهاتين الطاعتين متعارضتين مع بعضهما
    فهنا لا بد أن نعلم ما الأرضى لله
    يعني هل أعمال البر الخيرية أم طاعة الوالدين أولى ؟
    لا شك ىأن طاعة الوالدين أولى فبر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله

    وإذا أراد الشخص أن يذهب إلى الجهاد الشرعي فإنه يستأذنهما ، فإن أذنا له وإلا فلا يذهب إلى الجهاد ، بل يلزمهما ، رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها ، قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ، قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ، حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني " متفق عليه ( البخاري 1/134 ، مسلم 1/89-90 )

    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد ، فقال : أحي والداك ، قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد " ( رواه البخاري 4/18 ) ، وفي رواية : " أتى رجل فقال : يا رسول الله : إني جئت أريد الجهاد معك ، ولقد أتيت وإن والدي يبكيان ، قال : فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " ( رواه أحمد 2/160 وأبو داود 3/38 )
    وعن أبي سعيد رضي الله عنه " أن رجلا هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن ، فقال : هل لك أحد باليمن ؟ فقال أبواي ، فقال : أذنا لك ؟ قال : لا ، قال : فارجع إليهما ، فاستأذنهما ، فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما " ( أخرجه أحمد 3/75-76 ، وأبو داود 3/39).
    وعن معاوية بن جاهمة السلمي ، أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت الغزو وجئتك أستشيرك ، فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، فقال : الزمها ، فإن الجنة عند رجليها . ( أخرجه أحمد 3/429 ، والنسائي 6/11 ) .
    وهذه بعض النصائح أختاه

    عليك أولا :
    أن تصبري على أذاهم ، فإن طريق الالتزام ليس سهلا ، وهو طريق الأنبياء ، والمسلم لابد أن يلاقي ويواجه صعوبات في طريق التزامه كما روى مسلم في " صحيحه " ( 2823 ) من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " حُفَّت الجنة بالمكاره ، وحُفَّت النار بالشهوات " ، والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد لقوا من أقوامهم بل من أقرب الناس إليهم الأذى والمضايقة فكان جزاء صبرهم أن جعل الله العاقبة لهم .

    ثانياً :
    على الأخت المسلمة أن تحرص ولا تيأس من نصيحة أسرتها باللين والحكمة والموعظة الحسنة ، وفي إظهار الأخلاق الحميدة وطيّب الأفعال والأقوال ومد يد العون والإحسان حتى إلى أشد الناس مضايقة لك فإن هذا له تأثير عليهم إن شاء الله ، وهو من أنجح الوسائل للدعوة إلى الله .
    ثالثا :

    عليك أن تتسلحي بأعظم سلاح ألا وهو الدعاء لهم بالهداية وأن يقذف الله في قلوبهم نور الالتزام وأن تكثري من ذلك في السجود وفي الأسحار في آخر الليل وغيرها من مواطن الدعاء وأن لاتستبطئي الإجابة .

    وبالنسبة لكظم الغيظ فهذا خلق يحتاج لصبر ومجاهدة
    قال الله تعالى :
    ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) سورة فصلت
    قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره (558) :

    " أي : لا يستوي فعل الحسنات والطاعات ، لأجل رضا الله تعالى ، وفعل السيئات والمعاصي ، التي تسخطه ولا ترضيه . ولا يستوي الإحسان إلى الخلق ، ولا الإساءة إليهم ، لا في ذاتها ، ولا في وصفها ، ولا في جزائها : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " ؟!!
    ثم أمر بإحسان خاص ، له موقع كبير ، وهو : الإحسان إلى من أساء إليك فقال : " ادفع بالتي هي أحسن " : أي : فإذا أساء إليك مسيء من الخلق ، خصوصا من له حق كبير عليك ، كالأقارب ، والأصحاب ، ونحوهم ، إساءة بالقول أو بالفعل ، فقابله بالإحسان إليه ؛ فإن قطعك فصله ، وإن ظلمك فاعف عنه ، وإن تكلم فيك ، غائبا أو حاضرا ، فلا تقابله ، بل اعف عنه ، وعامله بالقول اللين . وإن هجرك ، وترك خطابك ، فطيب له الكلام ، وابذل له السلام . فإذا قابلت الإساءة بالإحسان ، حصل فائدة عظيمة : " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " أي : كأنه قريب شفيق !!
    " وما يلقاها " أي : وما يوفق لهذه الخصلة الحميدة " إلا الذين صبروا " نفوسهم على ما تكره ، وأجبروها على ما يحبه الله . فإن النفوس مجبولة على مقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه ، فكيف بالإحسان ؟ فإذا صبر الإنسان نفسه ، وامتثل أمر ربه ، وعرف جزيل الثواب وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله ، لا تفيده شيئا ، ولا تزيد العداوة إلا شدة ، وأن إحسانه إليه ليس بواضع قدره ، بل مَنْ تواضع لله رفعه ، هان عليه الأمر ، وفعل ذلك متلذذا مستحليا له .
    " وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " لكونها من خصال خواص الخلق ، التي ينال بها العبد ، الرفعة في الدنيا والآخرة ، التي هي من أكبر خصال مكارم الأخلاق ." انتهى .

    فبرك بوالديكِ وصية الله سبحانه وتعالى لكِ
    قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث

    إذاً أختنا الفاضلة عليكِ بالدعاء كثيراً أن ييسر لكِ هذه الطاعة العظيمة التي هي أحب لله من الجهاد في سبيل الله ومع اللين والحكمة بإذن الله تلين قلوب والديكِ وتكسبي البر وأعمال البر الخيرية بإذن الله
    وقد يكون رفض أهلكِ لقيامك بطاعة ما بسبب ذنب ما وكلنا ذاك المخطئ
    فياحبذا قبل أن تحدثيهم بطاعة تظني أنها غير محببة لهم تدعين بأن يلين الله قلوبهم فقلب أمك وأبيك بين إصبعين من أصابع الرحمن
    وكذلك الاستغفار
    وحتى وإن رفضوا طاعة تحبينها فأنتِ بطاعتكِ لوالديكِ - في غير معصية - أحب لله من قيامك بتلك الطاعة وهم غاضبين
    وأغيظي الشيطان بزيادة بركِ لهما وإدخال السرور عليهما فأمكِ وأبيكِ طريقك للجنة فالزميه
    فأهلنا ياما قدموا راحتنا على راحتهم وحاجاتنا على حاجاتهم
    فما فعلنا شيء بجانب أفضالهم علينا بعد الله سبحانه وتعالى
    وأكثري أخية من السماع عن بر الوالدين لتقوية المجاهدة والصبر على هذه الطاعة وحبها بإذن الله

    http://www.youtube.com/watch?v=oNIMN0bZEgI

    http://www.youtube.com/watch?v=_Ese4ajhUpU

    http://www.youtube.com/watch?v=kTQdUPuJ9W4
    وأما بالنسبة للنقاب

    الحمد لله
    أولا :
    ستر المرأة وجهها عن الأجانب ، واجب ، في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة سبق بيانها في جواب السؤال رقم (11774) .
    ثانيا :
    لا يجوز للفتاة أن تطيع والدها أو أمها في ترك ستر الوجه ، وقد اقتنعت بوجوب ستره ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
    كما لا يجوز للأب أن يأمر ابنته بكشف الوجه ، ولو كان يرى أن النقاب مستحب ، لأنها مكلفة بما علمت واقتنعت ، وستسأل عن ذلك ، لا عن قناعة والدها ورأيه ، فحيث تركت النقاب كانت عاصية لربها ، فماذا يفيدها طاعتها لأبيها حينئذ .
    قال صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف )
    رواه البخاري (7257) ومسلم(1840) .

    والخلاصة : أن الذي ننصحك به في هذه المشكلة : أن تتأني في التعامل مع والديك ، وأن توسطي من يقنعهما بذلك إن تيسر لك ، وتقدمي لهما بعض الأشرطة لأهل العلم الذين يبحثون ذلك ، ويقررون فيه ما تعتقدينه من الوجوب ، بشرط أن يكون محل ثقة عند والديك ، وإن غلب على ظنك أن مشاكل لبس النقاب ، مع أسرتك ، أكثر مما تحتملينه ، فبإمكانك تأخير اللبس قليلا حتى يقتنعا ، أو تخف حدة توترهما ، مع التقليل من خروجك خارج البيت ، والاختلاط بالأجانب لأقصى ما يمكن ، وإن استطعت أن تلبسيه في الشارع ، حيث لا يريانك ، فهو طيب إن شاء الله .من موقع الاسلام سؤال وجواب



    اعلمي أختي أن هذه الفترة من حياتك ستتذكرينها باعتبارها أجمل فترات حياتك على الإطلاق





    لا تتعجبي فالإنسان يتربى في البيئة المعارضة له أفضل تربية إيمانية، ستعرفين قيمة هذا النقاب وأنت تشتاقين له، وإذا وسوس لك الشيطان يوما أن تخلعيه أو أن تقللي من ستر ملابسك قليلا...ستتذكرين هذه الأيام ومشقتها وجهدك وجهادك فيها ...فلا يهون عليك أن تضيعي جهدك من أجل نزوة أو شهوة عابرة.

    لكن لا تستسلمي، قال تعالى :"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"


    ونسأل الله أن يوفقكِ لأرضى ما يرضيه ويرضي أهلكَِ عنكِ ويرزقكِ برهما

    جزاكم الله خيراً

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-12-2013, 10:48 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X