إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حزينه جدًا على والدي أسأل الله أن يهديه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزينه جدًا على والدي أسأل الله أن يهديه

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    بداية أسأل الله أن يهدي والدي وان يتوب عليه من التدخين
    حزينة جدا لان والدي غير محافظ على الصلاة يصلي فقط في المسجد صلاة الجمعة وغير محافظ على باقي الصلوات ممكن يصلي بعضها وأيضا ليس في مواعيدها ويصليها في البيت بعد مايجي من المحل ممكن يصلي المغرب والعشاء مع بعض
    والله أفتكر وانا صغيرة كان يسيب الشغل ويروح يصلي في المسجد الآن لايصلي الا الجمعة
    محل والدي تحت البيت عندما يإذن الآذان اسمعه يشتغل ولا يذهب إلى الصلاة وانا بفضل الله مخطوبة ويقوم بإعطائي مال لكي اجهز نفسي والله مابكون فرحانه وانا بشتري الحاجه لان ده مال ليس فيه بركة إذاي اخد مال من والدي يكسبه في ميعاد الصلاة ولا يذهب الي الصلاة
    أنا بدعي ربنا يصلح حاله ويهديه ويصلي تاني انا بقعد اقول يارب مش أعوذ بالله من المال الذي يكسبه ابي في ميعاد ندائك للصلاة
    هل اقول لوالدي انا مش عايزة منك مال لانك مش بتصلي انا والله خايفة عليه من عقاب ربنا

  • #2
    رد: حزينه جدًا على والدي أسأل الله أن يهديه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا ابنتنا الفاضلة ,أسأل الله أن يبارك فيكِ ويثيبك الجنة على حرصك على هداية والدك وحرصك على تحري المال الحلال الطيب فى رزقكم ,وكما تعلمين ياابنتي أن مايفعله والدك هداه الله منكر عظيم؛ لأن الواجب أن تؤدى الصلاة في أوقاتها كل يوم وليس لأحد أن يؤخر الصلاة لا يوماً ولا أكثر ولا أقل, بل يجب أن تصلى في وقتها ولا يجوز التخلف عن ذلك إلا لمن له عذر شرعي، كالمرض والسفر فلا بأس أن يجمع بين الظهر والعصر, وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما, وأما أن يؤخرها عن أوقاتها بالكلية فهذا منكر عظيم بل كفر، ثبت عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقال-عليه الصلاة والسلام-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، خرجه مسلم في صحيحه، فالذي يتعمد ترك الصلاة يعتبر كافراً في أصح قولي العلماء؛ لأنه أقدم على منكر عظيم, فالصلاة عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين فتركها عمداً كفر وضلال وردة عن الإسلام نسأل الله العافية في أصح قولي أهل العلم. أما من جحد وجوبها بالكلية وقال لا تجب فهذا كفره أعظم وهو كافر عند جميع أهل العلم إذا جحد وجوبها نسأل الله العافية, ولا ينفع كونه يصلي يوم الجمعة أو في يوم الجمعة يصلي الصلوات كلها كل هذا لا ينفعه ؛لأن الواجب التوبة من عمله السيء والاستمرار على الصلاة والاستقامة عليها.
    -وسؤالك ما الذى يجب أن تفعليه تجاه والده الذي بهذه الحال؟
    الجواب :
    مثلما قال الله -جل وعلا- في حق الوالدين:
    وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً(لقمان: من الآية15)،
    حتى وان كان الوالدين الكافرين علينا أن نصاحبهما في الدنيا معروفا، وأن نرفق بهما و ننصحهما ياابنتي وان نوجههما إلى الخير لعل الله يهديهما بأسبابه؛ لأن الوالدين لهما شأن عظيم ولو كانت دعواهم إلى الشرك لا يستجيب لهما ولكن واجب عليكِ الرفق بوالدك وأن تصاحبيه في الدنيا معروفا لعل الله يهديه بأسبابه.
    ويمكن ان تسمعيه مادة صوتيه عن الصلاة وعقاب تاركها بطريق غير مباشر بمعنى أن تشغلي المادة وتعلي الصوت حتى يسمعه ,يمكن كلمة من كلمات الشيخ تلامس قلبه وتزيل عنه الذنب ويشعر بحلاوة الايمان تنبض فى قلبه وتستقيم حياته بالصلاة ان شاء الله ,
    والله أعلم .

    عقوبة تارك الصلاة
    http://safeshare.tv/w/eHpHtLgboI
    وهنا
    http://safeshare.tv/w/BRsIBCUZWQ


    وهنا حكم التدخين
    http://safeshare.tv/w/UcKdLOqVYb


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: حزينه جدًا على والدي أسأل الله أن يهديه



      فإننا سعداء جداً بمشاعرك الطيبة تجاه والداك وبحرصك الشديد على هدايته، ونسأل الله أن يرزقك بره وأن يوفقه للمواظبة على الصلوات والحرص على الطاعات


      http://www.youtube.com/watch?v=P4F0k4Xq3-g
      الوالد له حق عظيم سواء كان رجلاً أو امرأة الوالد والوالدة, فالواجب النصيحة والإرشاد, والمخاطبة الحسنة, ولو كان تاركاً للصلاة, ولو كان كافرا بأي كفر، لا بد من الصبر والاستمرار في النصيحة والتوجيه, وعدم الهجر لا تهجره ما يجوز لك هجره الله يقول-سبحانه في كتابه العظيم-
      وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً (لقمان:15)
      أمر بأن يصاحبهما في الدنيا في المعروف وألا يطيعهما في المعصية ولا في الكفر ولهذا قال وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ فالمقصود أن والواجب عليك أيها الولد أن تتقي الله وأن تنصح والدك أنت وإخوانك ومن يساعدك من أهل الخير في نصيحته وتوجيهه وعدم اليأس، لكن لا تهجره ولا تؤذه, ولا ترفع الصوت عليه, ولكن تنصحه بالكلام الطيب والأسلوب الحسن كما أنت مأمور بذلك ،
      يقول الله-جل وعلا
      -وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا (العنكبوت:8)
      ويقول-جل وعلا-:
      أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(لقمان: من الآية14)

      فالإنسان عليه أن يجتهد في النصح، ويبالغ قبل ذلك في الدعاء واللجوء إلى الله من أجل أن يُصلح له الوالد وأن يُصلح له الوالدة، ثم بعد ذلك يُقدم بين يدي النصيحة صنوفًا من البر والإحسان.

      نحن نريد أن يرى منكم هذا الوالد نهاية البر، نهاية الإحسان، كمال أخلاق المسلم،
      ثم عليكم أن تطيعوه في كل ما يأمر به، إلا إذا أمر بمعصية، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (سبحانه)
      فإذا امتثلتم صورة البر المُثلى جاء في ذهنه جمال الدين وكمال هذا الشرع،
      فأحب هذا الدين وتمسك به. هذه نقطة أرجو أن تنتبه لها وتهتم بها غاية الاهتمام.


      أقول لك: إن نار الآخرة أعظم بملايين المرات من نار الدنيا؛ ولذلك يجب عليك فورًا أن تبدأ في محاولة إنقاذ والدك،
      ولكن كيف السبيل؟
      بما أنك لا تريد أن تصطدم معه أو تدير معه حوارًا صداميًا، وأن تراعي مشاعره، فمن الممكن أن تأتي بمطوية من المطويات التي تباع في المكتبات الإسلامية تتكلم عن الجنة وتتكلم عن النار،
      تتكلم عن محبة الله تعالى،
      كل أسبوع اشتري مطوية وضعها بجوار سرير والدك أو في المكان الذي يجلس فيه عادة،
      ثم مع الأيام تأتيه بمطوية أخرى تتكلم عن الصلاة وعن فضلها ومنزلتها في الإسلام.

      لا مانع أن تشتري شريطًا يتكلم عن الجنة ونعيمها، ثم تديره في الوقت الذي هو موجود فيه حتى يستمع في الوقت الذي هو فيه إلى بعض العبارات التي قد تصل إلى قلبه فتحركه؛ لأن أباك الآن لا يتزود بأي زاد يجعله يغير واقعه، بما أنه لا يدخل المساجد فلا يسمع إلى خطب الجمعة، بما أنه لا يدخل إلى المساجد فلا يسمع إلى الدروس والمواعظ، وبما أنه مشغول فقطعًا لا يدخل على إذاعة القرآن ولا يستمع إليها، فأنا أتمنى أن تغير أنت من النمط الذي هو عليه، وتفتح على إذاعة القرآن الكريم في الإمارات لأنها رائعة، واجعلها تعمل ليل نهار ولا تتوقف، فإن سألك فقل له القرآن العظيم وبركته؛ لأننا نريد الملائكة أن تدخل بيتنا حتى تطرد عنا الشياطين؛ لأنه إذا حضرت الملائكة غابت الشياطين، والملائكة عادة تحضر لسماع القرآن الكريم.

      ثم من حينٍ لآخر يكون عندك مسجل تضع فيه شريطًا لبعض إخواننا المشايخ المؤثرين الذين يتكلمون عن الجنة والنار بأسلوب مؤثر وهو كثير موجود، فتجد – إن شاء الله تعالى – في المكتبة أشرطة كثيرة مؤثرة بعيدًا عن قضية الصلاة، ثم بعد ذلك عندما ترى أن قلبه قد لان، وأنك قد وصلت الأمر معه لمدة ولتكن شهرًا مثلاً أو أقل قليلاً ابدأ بعرض شريط يتكلم عن الصلاة.

      الشيخ (محمد حسين يعقوب) له شريط رائع بعنوان (لماذا لا تصلي)، لو استطعت أن تصل لهذا الشريط فمن الممكن – بارك الله فيك – أن تضعه في المسجل وأن يستمع إليه والدك بطريق غير مباشر.

      إن كان هذا كله لم ينفع ولم يفد فلابد لك من أن تفاتحه شخصيًا وتقول له: يا والدي أنا أحبك أكثر من نفسي ولكني أخاف عليك من عذاب الله تعالى، تارك الصلاة ملعون، وقد توعد الله تارك الصلاة بالعذاب الأليم في الآخرة وأنت أبٌ رائع وصفاتك كلها رائعة، وأنا أخشى عليك من عذاب الله تعالى، أتمنى يا أبي أن تبدأ الصلاة ولو حتى في البيت ولا يلزمك أن تصلي في الجماعة.

      وابكي بين يديه وتضرع إليه أن يقبل منك هذا العرض لعل الله أن يوقعه في قلبه، استعن على ذلك كله بالدعاء، بالملك جل جلاله سبحانه، واعلم أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء،
      واعلم أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، واعلم أن الله أمرك بالدعاء ووعدك بالإجابة:
      {وعد الله لا يخلف الله وعده}.




      - الاستعانة بكبار السن المصلين العقلاء من أرحامك وأهلك ويفضل أن يكونوا ممن يحبهم ويحترمهم.

      - تحريض الأخيار على زيارته خاصة في الأوقات التي تسبق مواعيد الصلوات حتى يتشجع بذهابهم للصلاة وحرصهم عليها.

      - ولابد أولاً وأخيراً من الإخلاص في النصح والحرص على أن يكون الدافع لذلك الخوف من الله وليس الخوف من كلام الناس.

      - أن تحرصي على الدعاء لوالدك ليلاً ونهاراً، واختاري أوقات الاستجابة،
      فإن المسلم إذا أراد أن يدعو إنسانا إلى الله يدعو له ثم يدعوه إلى الله، فإن الهداية بيده سبحانه.

      والله ولي التوفيق والسداد!







      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X