اخواتى فى الله ارجو منكم ان تفيدونى لما اراه فيكم من الحكمة انا بقالى فترة كبيرة فى ثقل زى ماتكون حاجة كبيرة او صخره كتمه على نفسى ومش فرحانه وبضحك بالعافية فى حاجة غلط فيا مع انى الفترة دى انا بستغفر كتير والحمد لله احسن من الاول وبعيط كتير قبل النوم ومش عارفة اعمل ايه وببقا عايزة اقعد لوحدى او اروح مكان بعيد محدش معايا فيه ونفسى الثقل اللى على نفسى يرتاح ويبقا قلبى ونفسى مرتاحين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تعبانة ومخنوقة اوي
تقليص
X
-
رد: تعبانة ومخنوقة اوي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختنا الفاضلة
http://www.youtube.com/watch?v=NW0QVH6wMOk
http://www.youtube.com/watch?v=mgmQk6flfCo
لا يوجد حزن من غير سبب -- فتشي عن السبب في زوايا قلبك.
. فالمعاصي سبب، والإساءة إلى الاخوان سبب، وعدم قراءة القرآن والأدعية سبب..
ثم أن الإكثار من الصلاة على محمد صل الله عليه وسلم يذهب الحزن، ويشرح الصدر.
الأهم أن نتوجه إلى ربنا أولاً؛ لأنه كاشف الكروب،
إن سبب الحزن، هو من الشيطان الرجيم، الذي يوسوس للإنسان بشتى الوساوس، ويحزنه بكثير من التفكير، ويشغله عن ذكر الله العظيم، ويزين له الهوى،
ويعاضد له حب الدنيا، ويفتنه بالمعاصي والموبقات المهلكات.
أما علاجه بسيط -إن شاء الله- ونبتدئ خطوة خطوة:
1- الاستغفار والتوبة من المعاصي والذنوب، وحتى من التفكير بها بعد الإعراض عنها نهائيا.
5- الدعاء والتضرع إلى الله -تعالى- أن يزيل همومنا، ويفرج كرباتنا في الدنيا والآخرة.
6- دفع صدقة جارية قربة إلى الله تعالى؛ فإنها تدفع البلاء المبرم.
7- صوم استحباب إذا لم تكن مطلوبا بقضاء صوم.. فالقضاء أوجب، وبه يزول الحزن.
8- الإكثار من الصلاة صل الله عليه وسلم
فهناك أدوية نافعة وناجعة في علاج القلق النفسي جاءت في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نذكر منها ستاً، فيه كفاية بإذن الله وهي كالتالي:
- اللجوء إلى الله تعالى: فإن من ابتلي ببلاء فلجأ إلى الله وصدق في ذلك، فسيفرج الله عنه،
فهذا يعقوب نبي الله عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام ابتلي بفقد أحب أولاده إليه،
فلجأ إلى الله وقال: (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) [يوسف:86]
فأحسن الله مكافأته على نحو ما جاء في سورة يوسف.
- الصلاة: وفيها راحة نفسية عظيمة، وهذا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم يقول: "حبب إلي من دنياكم: النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة" رواه أحمد والنسائي من حديث أنس .
- الذكر: وقد قال تعالى: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] لا سيما دعوة ذي النون يونس عليه السلام: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وغيرها من الأذكار الثابتة عند الهم والكرب.
- قراءة القرآن بالتدبر: فلها مفعول عجيب -بإذن الله- في راحة النفس وشفائها مما ألمَّ بها من تلف أو غيره، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) [الإسراء:82] .
- الاجتهاد في الدعاء: فالعبد إذا اجتهد في الدعاء فهو بذلك يكون قد تقرب إلى الله تعالى بسبب عظيم كريم، والله تعالى كريم قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وما فتح باب دعاء إلا فتح له باب إجابة.
والله أعلم.
أنصحك بالوضوء، والوقوف بين يدى الله -عز وجل- والتمتع بالوقوف بين يديه، وشكوى حالك إليه.. فعندها ستنسى همك، ويفرج الله كربك بإذن الله، وينشرح صدرك.
احرص على الصلاة في وقتها، تكون لك حرث من الهم والحزن والضيق.. وذلك عن تجارب كثيرة، ومواقف أكثر.. فالقرب من الله يرشدك إلى الحياة الهادئة
أن تعتصم بحبل الله، وتلجأ إليه، وتكثر من دعائه، وخاصة في أوقات الإجابة بعد الصلوات المكتوبة، وفي أوقات السحر.
وعليك أن تتخذ وردا من القرآن الكريم بأن تخصص وقتا لتلاوة قدر معين من القرآن. فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}. وقال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}. وقال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا {الإسراء:82}.
ومما ينبغي أن تحافظ عليه أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وأذكار الدخول والخروج، والطعام...
ولك أن تراجع لمزيد الفائدة فتوانا رقم: 16790.
ونسأل الله العلي القدير أن يعجل شفاءك شفاء تاما لا يغادر سقما.
والله أعلم.
- اقتباس
تعليق