السلام عليكم انا اخت لدي مشكلة عائلية اخي يريد الزواج من بنت اهلها رفضوه فهربت هي من بيتهم وامي لم تقبل بالموضوع والعائلة كلها ماعدا ابي الذي يساند اخي جاء بها الى بيتنا فرفضنا فاخذها الى بيت عمي ثم تكلمت معها انا بعد ظهور خالها وقال انه سيكون وليها وذهبت عنده ولكن اعمامها واخوتها هددوه وهم يبحثون عنها فاعادها اخي الى بيت عمي وهي عندهم انا نصحتهم بما اعرف ولكنني احس اني مقصرة مامسؤوليتي وماذا افعل علما ان ابي لما اكلمه يقول انه انا لااعرف مثله ونحن عائلة محافظة والله واصلا التقاليد كما تعودنا ان نقول ترفض هدا مابالك بالشرع هل اكلمها مع اني اعلم ان ابي سيغضب ام اتنحى عن الموضوع او ما الحل هل زواجهم بدون وليها هو الحل وهي راشدة ويتيمة الابوين والله حتى الكلمات لم استطع ترتيبها هذا الموضوع يقلقني واعلم اننا سنسال عليه جميعا ارجوكم دلوني على الحل وهل من مسؤولية تترتب عليا او على بقية العائلة الرافضة بدون اي فعل حسبنا الله ونعم الوكيل
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لاادري ماالعمل اين الصواب ارحوووكم دلوني
تقليص
X
-
رد: لاادري ماالعمل اين الصواب ارحوووكم دلوني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
مرحبا ابنتي الفاضلة ,
اعلمي ياابنتي أن أحق الناس بتزويج المرأة أبوها ثم أبوه(أى جد المرأة) وإن علا، ثم ابنها وابنه وإن سفل، ثم أخوها الشقيق ثم الأخ لأب ثم أولادهم وإن سفلوا ثم العمومة.
وإذا سقطت ولاية الأقرب لموت ونحوه زوجها الذي يليه، وإن سقطت ولايتهم جميعاً فإن السلطان هو الذي يزوجها ويقوم مقامه القاضي لقوله صلى الله عليه وسلم: فالسلطان ولي من لا ولي له.
وفى هذه الحالة تقولين أن الأبوين توفاهما الله ,ولايجوز ان يمنعها إخوتها من زواجها من كفئها لأنها رشيدة عاقلة ,
الخلاصة ياابنتي:
فإذا رغبت المرأة في الزواج من كفئها لم يكن لوليها أن يمنعها من زواجه.
وإذا منعها الولي من زواج كفئها كان عاضلا لها، وفي هذه الحال يحق للمرأة رفع أمرها للقاضي ليزوجها أو يأمر وليها بتزويجها،
فإذا أمكن إقناع ولي هذه المرأة بالموافقة على زواجها من أخاكِ فقد حصل المقصود، وإلا فمن حقها أن ترفع أمرها للقاضي الشرعي، فإن لم يمكنها ذلك فلتنينصرف عنها ويبحث عن غيرها من ذوات الدين.
والله أعلم .
- اقتباس
تعليق