إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فى أمل؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فى أمل؟؟؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    الى موقع الطريق الى الله ف البداية أنا عاوزة حضراتكم يكون الرد ع هذه الاستشارة من خلال د/ حازم شومان وده لان الموضوع طبى ودينى ف نفس الوقت وياريت ألاقى الرد مع حذف الاستشارة بعد الرد عليها

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة السؤال .



    وياريت الرد يكون واضح وشافى لان دى هكون اخر حاجه هبعتها لانى فعلا زهقت
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-11-2013, 08:46 PM.

  • #2
    رد: فى أمل؟؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياكِ الله أختنا الفاضلة
    ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ شفاءاً لا يغادر سقماً وأن يصرف عنكِ هذه الوساوس
    أولا :أوصيكِ أختاه بالصبروالاحتساب فبإذن الله ما يصيبك من ضيقٍ وهمٍّ من هذه الوساوس قد يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) البخاري (5642) ومسلم (2573) .
    ثانياً: لا تيأسي أخية فالله أرحم بكِ نفسك وأمكِ وأبيكِ وأعلم كثيراً ممن ابتلوا بالوساوس وأذهبها الله سبحانه وكأن شيئا لم يكن
    بفضل الله ورحمته
    وما ابتلاكِ إلا لأنه يحبك وليسمع أنينك وتضرعك فيتعلق قلبكِ به وحده
    فاصدقي اللجأ إليه وكلمي ربنا واشكيله ضعفك وفقرك وقوليله يارب أنا مش قادرة أزيل هذه الوساوس لكنك تقدر
    وإن النصر مع الصبر و إن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسراً
    فأحسني الظن بحبيبك وسيدكِ ومولاكِ أنه سيفرج كربك ويزيل همك
    واكتبي ورقة عندك وعلقيها (أملي فيك كبير يا رب)
    وابتسمي فحزن قلبك يتكفل به رب أحبكِ
    أحبكِ عندما اختارك مسلمة وملايين على الكفر والشرك
    أحبكِ عندما اختارك لطريقه وغيرك تائهات في الظلمات
    ثالثاً :أذكر أن الشيخ حازم قال في درس أن موضوع الوساوس أغلب حديثي الالتزام يصابون به -إلا من رحم ربي -وذلك لأن الشيطان توعد بإنه {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }الأعراف16
    وطبعاً لا يرضي الشيطان أن تتركي مخططاته لإضلالك في السنين السابقة فهو يستشيط غضباً فيوسوس لكِ ليحزنك ويعيقك عن الدعوة إلى الله فوضع لكِ هذه العقبة ليعرقلك لكني أحسبكِ أنكِ بحول الله وقوته ستجعلين من هذه العقبة سلماً للانطلاق
    فالبداية أخية أن تعلمي أن هذه الوساوس هي من كيد الشيطان ليصعب عليكِ الطريق إلى الله
    واعلمي أنكِ بمدافعته وساوسه فأنتِ في جهاد
    فلا تلتفتي له واستعيني بالله القوي القادر المهيمن سبحانه وتعالى وكوني على يقين {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76

    وثقي بأنك إن أعرضت عن الوسوسة زالت عنك ، بحول الله وقوته لكن كل أمر في بدايته يحتاج لمجاهدة وصبر
    والذي يؤكد أنها وساوس ما تعانيه بسببها من حرج وتعب فديننا جاء بالتيسير والرحمة
    ولا أظن أن ما تعانيه هو سلس بول بل وساوس من الشيطان فاسألي مختصة بهذا المرض لتعلمي إن كان سلس بول أم لا
    فإن اتضح أنه سلس بول فإليكِ أحكامه http://islamqa.info/ar/39494
    وهذه بعض النصائح لمن ابتلي بالوساوس التي أسأل الله أن يذهبها عنكِ عاجلا غير آجلا

    ما ذكرت من الشك في خروج الريح أو البول ، وسوسة ظاهرة ، وهي من عمل الشيطان ، يؤذي بها المؤمن ، حتى يصل إلى ما وصلت إليه ، وهو أن يحمل هم الصلاة ، فتصير الصلاة عنده همّا وكربا ومعاناة ، بدل أن تكون مبعث سعادة واطمئنان وراحة قلب .
    وعلاج الوسوسة في أمرين يسيرين ، هما : الاعتصام بذكر الله تعالى ، وعدم الالتفات إلى الوسوسة ، حتى لو فرض انتقالها إلى صورة أخرى ، أو شكل آخر ، فالعلاج أيضا هو عدم الالتفات إليها .
    ومعنى عدم الالتفات : أن تتوضئي مرة واحدة ، وتشرعي في صلاتك ، ولا تبالي بما تشعرين به من خروج الريح أو البول أو الصوت الخفي ، فمهما شعرت بشيء من ذلك فأرجعيه إلى الوسوسة ، وهي شك ووهم لا حقيقة له ولا يقين .
    وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا العلاج بقوله في شأن من تأتيه الوسوسة : ( فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) رواه البخاري (3276) ومسلم (134).
    أما الاسترسال مع الوسوسة ، واتباع ما توحي به ، فهذا يوقع الإنسان في الحرج والمشقة والهم والكرب
    ونحن نوصيك بعدم الالتفات للوسواس ، والإعراض عنه ، ومخالفة ما يدعوك إليه ، فإن الوسواس من الشيطان ، ليحزن الذين آمنوا ، وخير علاج له ، هو الإكثار من ذكر الله تعالى ، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، والبعد عن المعاصي والمخالفات التي هي سبب تسلط إبليس على بني آدم ، قال الله تعالى: ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) النحل/ 99 .
    ومما يحسن نقله هنا ، ما ذكره ابن حجر الهيتمي رحمه الله في علاج الوسوسة ، في كتابه " الفتاوى الفقهية الكبرى 1/149 ، وهذا نصه :
    ( وسئل نفع الله به عن داء الوسوسة هل له دواء ؟
    فأجاب بقوله : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها الذي جاء التنبيه عليه منه صلى الله عليه وسلم بقوله : " اتقوا وسواس الماء الذي يقال له الولهان أي : لما فيه من شدة اللهو والمبالغة فيه كما بينت ذلك وما يتعلق به في شرح مشكاة الأنوار , وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته . واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ; لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا , واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام . وهو لا يشعر ( أن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر / 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج / 78 , ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة : رضي الله عنها " من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا , فإن ذلك يذهبه عنه " .
    وذكر العز بن عبد السلام وغيره نحو ما قدمته فقالوا : دواء الوسوسة أن يعتقد أن ذلك خاطر شيطاني , وأن إبليس هو الذي أورده عليه وأنه يقاتله , فيكون له ثواب المجاهد ; لأنه يحارب عدو الله , فإذا استشعر ذلك فر عنه , وأنه مما ابتلي به نوع الإنسان من أول الزمان وسلطه الله عليه محنة له ; ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره الكافرون .
    وفي مسلم بحديث رقم 2203 من طريق عثمان بن أبي العاص أنه قال: إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي فقال : ذلك شيطان يقال له خنزب , فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا , ففعلت فأذهبه الله عني .
    وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تُسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له , وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع . وأقبح المبتدعين الموسوسون ومن ثم قال مالك - رحمه الله - عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه - : كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء , حتى لو كان غيره - قلت : ما فعل . ( لعله يقصد بقوله : ( ما فعل ) أي لم يتوضأ )
    وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء , ويقول : مبتلى لا تقتدوا بي .
    ونقل النووي - رحمه الله - عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء , أو الصلاة أن يقول : لا إله إلا الله فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ; أي : تأخر وبعد , ولا إله إلا الله - رأس الذكر وأنفع علاج في دفع الوسوسة الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه ... ) انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله.
    وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226) : " علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك ، وعدم الاستسلام للوسوسة ، فيجب عليه رفضها ، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة ؛ لأنها من الشيطان ، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان ؛ لأنه الوسواس الخناس " انتهى .

    وجاء فيها أيضا (5/224) : " ... واستعيني بالله واطلبي منه أن يعافيك من مرضك ، واقرئي آية الكرسي عندما ترقدين في فراشك للنوم ، وقولي : ( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات صباحاً وثلاث مرات مساءاً ، وارقي نفسك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات ، تنفثين في يديك عقب كل مرة وتمسحين بهما ما استطعت من بدنك عند النوم ؛ لما روى البخاري في صحيحه وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات ) ، وادعي الله أن يذهب ما بك من بـأس فقولي : ( أذْهبِ البأس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) وكرري ذلك ثلاثاً ، وادعي أيضاً بدعاء الكرب فقولي : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) ، "
    من موقع الاسلام سؤال وجواب
    وداومي أخية على دعاء
    (
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)
    ونسأل الله أن يبدل همك وغمك إلى سعادة وانشراحاً

    هيا أختاه قومي وانهضي ودعي تثبيط الشيطان وتحزينه لكِ
    وانصري دين الله بدعوة أخواتك وبإذن الله ينصرك الله على وساوس الشيطان
    فقد وعد سبحانه ووعده الحق {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
    فلا تتركي ثغر الدعوة أبداً فأغيظي الشيطان واستمري في العمل لدين الله
    وعودي لسماع الدروس لأنها سبب لتقوية إيمانك وكلما يقوى إيمانك ستتلاشى هذه الوساوس وسيضعف كيد الشيطان
    ولا تتبعي خطوات الشيطان فواضح من كلامك أنه يعزلك عن الدين شيئا فشيئا
    وياحبذا لو تجدين بيئة التزام تعينك وتقف بجانبك وتأخذ بيدك من أخوات صالحات
    لأن الشيطان أضعف مع الجماعة
    فكوني قوية فدينك وأمتكِ تنتظركِ فنلمحِ بكِ الخير الكثير والهمة العالية
    وانوي بمجاهدتك وثباتك نصرة أهلنا في سوريا والمستضعفين في كل مكان
    وهذا كتاب لتجربة شخص أصيب بداء الوسواس وبفضل الله شفي منه فكتب تجربته
    http://www.gulfup.com/?OwBiC2
    إن شاء الله تستفيدي منه أحسب أن به خير كثير لمن يطبقه بإذن الله
    نرجو أن تتقبلي ردنا وبإذن الله أقول للمشرفة إذا كان باستطاعة الشيخ حازم أن يرد
    جزاكِ الله خيراً


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-11-2013, 10:07 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X