إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حرمت قيام الليل والسنن الرواتب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرمت قيام الليل والسنن الرواتب

    السلام عليكم ورحمة الله الحمد كنت محافظ على السنن الرواتب وكان لى حظ من قيام الليل لكن الان ضاع هذا ولا اغرف سببا
    وحاولت ارجع لكن مش عارف ...انا متأكد ان ده بسبب الذنوب .....انا احيانا بقع ف الذنوب لكن والله لا اصر عليها وبتوب وادعوا الله ان يرحمنى من جميع الذنوب
    لكن مش عارف اعمل ايه يبدو ان ذنوبى كثيرة
    فارجو ان تفيدونى....

    مشكلة اخرى هى عن والدى الذى احبه ...لكن مشكلته انه سئ الخلق جدا جدا ...مع انه ف ذات الوقت غلبان اوى .....فهو يسئ الخلق جدا مع امى التى هي سبحان الله عكسه تماما فهى حسنة الخلق جدا ..
    المشكلة اننى لا اطيق ظلم ابى لامى واغضب منه جدا لكنى لا اسئ لكن احيانا بدافع عن امى فبيكون اسلوبى حاد عن غير قصد .. وانا اعرض الصفات اللى بتخلينى اغضب
    ابى مستحيل يعترف بخطأه
    لا اعرف احدا سلم من لسانه فهو يغتاب بطريقة فظيعة
    مش بيحافظ على الصلاة ف المسجد وكل ما اقله ,,يروح قايلى تعبان يا ابنى مع انه ف نفس الوقت لو جيه اى امر على مذاجه بيطلع وبنسى تعبه
    سوء الخلق ادرجة لا تطاق فهو كطفل عنيد انانى لسانه مش حلو
    مش بيعينى خالص ع الطاعة لا بل هو السبب ف كثير من تقصيرى ف حق ربى
    المهم اننى مش عارف اعمل ايه ..خصوصا انه كبر ف السن وانا خايف عليه اوى من الحساب وهو من المستحيل يسمع للنصح

  • #2
    رد: حرمت قيام الليل والسنن الرواتب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    http://www.youtube.com/watch?v=ngHzPbNYn60

    نسأل الله أن يمن علينا وعليك بلذة القرب منه .

    وبخصوص ما ذكرت من قصور بعد طاعة ومن ابتعاد بعد اقتراب، فإن الإيمان كما لا يخفاك يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية،
    وما أنت فيه الآن من فعل الذنب ثم التوبة منه أمر طيب طالما تعود إلى الله سريعا ،
    غير أن التكرار مشكلة لها عواقبها فلا ينبغي للعبد أن يعود إلى الذنب الذي تاب إلى الله منه،
    وأن يبحث عن أسباب وقوعه في الذنب، وأن يدرس كيفية التخلص منه،
    فأنت أخي الكريم - وكلنا ذاك الرجل - في حرب مفتوحة مع الشيطان،
    وقد أقسم أن يغوي عباد الله الصالحين : (
    قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين).

    وما دام الأمر كذلك فإني أهيب بك إلى سرعة اللجوء إلى الله والأنس به ،
    والإقبال على القرآن والتلذذ بقراءته ،
    وحتى يتم لك ذلك فأنصحك بعدة أمور :

    1- أنصحك أخي الكريم بداية أن تقوم الليلة قبل الفجر بنصف ساعة وحدك دون أن يعلم أحد، وأن تذهب في خلوتك إلى الله عز وجل ،
    توضأ واركع له ركعتين في جوف الليل، وفي سجودك أطله كثيرا وابك لربك وتحدث إليه ، أخبره بكل ما خطر عليك وكل ما تريده ،
    هو أعلم بما فيك وما منك ،
    لأن ربك يحب عبده إذا أقبل عليه وتضرع إليه، واسأله من فضله العظيم أن يحببك إلى القرآن تلاوة وسماعا،
    وإلى النوافل تعبدا وقياما ، والله المسؤول أن يستجيب لك فهو مجيب من دعاه والتجأ إليه .

    2- اعلم أخي أن القلب لا يعرف الفراغ ،
    فإذا لم تحسن أن تشغله بالطاعات المتنوعة شغل القلب بالمعاصي عياذا بالله ،
    فنوع عبادتك بين ذكر وصلاة وقراءة قرآن وصلة أرحام ومذاكرة أو عمل تبتغي رضى الله به.

    3- كذلك من الأمور الهامة أن تجتهد في التعرف على أصدقاء صالحين أكثر منك علما وتعبدا، كن معهم ، جالسهم ،
    تعود على اللقاء بهم فإن ذلك مما يعين على الطاعة ويساعد عليها .

    4- التمس دعاء والديك، فإن من الدعوات المرفوعات المقبولات دعوة الوالد لولده .

    5- اجعل لك وردا ولو صغيرا وحافظ عليه ، واحرص ألا يمر عليك يوم إلا وقد أتممت وردك على الوجه المرضي ،
    وإن فاتك فاحرص على أن تجمعه في اليوم التالي إذا لم يكن شاقا عليك .

    6- لا تيأس من روح الله ولا تبتعد عن الله ، فاليأس قد قرنه الله بالكفر: {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
    ومهما كان ذنبك كبيرا فالله أكبر منه وأكرم ، ولكن عليك أن تتعرف على نقاط الضعف عندك التي تجعل القدم تزل،
    وأن تعرف أسبابها ومن ثم علاجها فهذا هو المرجو منك إن شاء الله.


    ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات مثل: أتوب ثم أعصي فكيف أستمر على التوبة:
    246818 - 228333 - 293842
    وكيفية المحافظة على الصلاة:
    18388 - 18500 - 17395 - 24251


    لكل إنسان حالات يقصر فيها تجاه ربه سبحانه ويقع فيها في المعاصي، لكن الصالحين يؤوبون ويعودون ويتذكرون فيتوبون ويستغفرون وتحسن توبتهم، وأول الطريق أن تقطع أحبال الوصال بينك وبين كل ما يدفعك للمعصية ثم أنصحك بعدة أمور هامة:
    أولها: الندم الشديد على التفريط في حق الله، ندما يحرق أثر الذنب فلا يبقى معه للذنب ذكرا في قلبك، وفي الحديث الثابت "الندم توبة"، ودليل صدق الندم عدم الفرحة إذا ذكرت الذنب وعدم تمني العودة إليه.
    ثانيها: عود نفسك أن تتبع السيئة الحسنة فورا،
    فتصدق فور التقصير واستغفر وأكثر من الاستغفار
    وهكذا عد إلى ربك بعد الذنب عودة العبد المقصر المعترف بذنبه الراجي عفو ربه الموقن بعظمته وقدرته، المؤمل في رحمته وغفرانه.
    ثالثها: أنصحك بالبدء بتعويد لسانك على ذكر الله في بأن تكثر من قراءة القرآن،
    كما تكثر من الاستغفار عما فاتك وتكثر من الدعاء والمناجاة في جوف الليل الآخر بينك وبين ربك حيث لا يطلع عليك أحد.
    رابعا: اجعل لنفسك خبيئة من عمل صالح (أقصد عملا صالحا خفياً) يكون بينك وبين ربك لا يطلع عليه أحد،
    ترجو أن تلقى الله به يوم القيامة، كصدقة في السر أو كفالة يتيم في السر أو غيره.
    خامسا: أنصحك بالبدء في تعلم تعاليم دينك الحنيف ليقيك العلم زلة القدم من الذنوب والآثام،
    ولذلك فاختر عالما صالحا تكون في جواره تتنسم من صحبته نسائم العلوم وميراث النبوات.
    سادسا: عليك أن تبدأ في تغيير أنماط حياتك الشخصية
    والبعد عما يلهيك عن ربك والقرب من كل ما يذكرك به سبحانه
    ويحضك على طاعته سواء كان ذلك صديق لهو
    أو مكان سوء أو لغو أو أي نوع مما يغفل المرء عن ربه لتنشئ لنفسك بيئة إيمانية تعينك على سبيل الاستقامة.
    سابعا: عوِّد أقدامك المشي إلى المساجد،
    وعوِّد قلبك التعلق بالمساجد ففي الحديث الثابت "المسجد بيت كل تقي" فثَم تجد الرحمات وثَم تُعان على الطاعات.
    ثامنا: رتب أوقاتك وحاول الاستفادة من كل دقيقة في عمل صالح
    واجعل نيتك دوماً تسبق عملك واجعل لنفسك في كل عمل دنيوي مباح نية صالحة تثاب عليها
    فترى نفسك تعيش ربانيا في كل خطوة من خطاك.
    تاسعا: ابذل نفسك لصالح أمتك وابحث عن كل ما ينفعها ويصلحها وحاول دوما أن تشارك في الإصلاح أينما كان.
    عاشرا: اجتهد أن تكون متميزا في عملك الذي أنت بشأنه وأتقنه
    فإن الله سبحانه "يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". وفقك الله إلى كل خير وصلاح. وفي الختام نسأل الله أن يوفقك لكل خير،
    وأن يحيي قلبك، وأن يحبب إليك الطاعة، وأن يزيدك برا وإحسانا وأن يثبتك على ما يرضيك منه.




    إننا سعداء جداً بمشاعرك الطيبة تجاه والداك وبحرصك الشديد على هدايته،
    ونسأل الله أن يرزقك بره وأن يوفقه للمواظبة على الصلوات والحرص على الطاعات،
    ولابد للإنسان إذا أراد النصح لأحد والديه أن يكون رفيقاً لطيفاً مؤدباً ينتقي العبارات ويبحث عن أفضل اللحظات،
    وأسوتنا في ذلك خليل الرحمن عليه وعلى نبينا صلاة الله المنان، وقد نقل لنا القرآن ذلك الأسلوب البديع
    في النصح لأبيه آزر فقال سبحانه:
    {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبياً *
    إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً *
    يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً * يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً *
    يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً ....}
    فتأمل لطفه وأدبه وتكراره للكلمة، يا أبت.. مع خوفه عليه وشفقته وحرصه على هدايته والاجتهاد وفي إقناعه.

    وعلى كل من يريد أن يقدم النصح لوالديه أن يراعي ما يلي:-

    1- المدخل الحسن، كأن تقولي له يعجبني فيك كذا وكذا وأنا فخورة بكونك والدي،
    وهناك شيء بسيط إذا لاحظته فسوف تكون في غاية السعادة إلا وهو أمر المحافظة على الصلوات.

    2- اختيار الكلمات اللطيفة، فإن الله بعث موسى عليه السلام إلى فرعون فقال سبحانه: { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى}.

    3- اختيار الوقت المناسب، فلا يجوز أن ننصحه في حال الغضب أو الجوع أو الانشغال.

    4- أن يكون النصح بعيداً عن الناس، وأحسن الشافعي حين قال:

    تعمدني بنصحك في انفراد *** وجنبني النصيحة في الجماعة
    فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
    فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة.


    5- أن نقدم بين يدي النصحية نوعا من البر والإحسان والوفاء والإكرام، فإن النفوس جبلت على حب من يحسن إليها وأحس من قال:-

    أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهم *** فطالما استعطف الإحسان إنسانا

    6- استخدام طريقة الحوار اللطيف والتوقف إذا ظهرت علامات الغضب، مع ضرورة مراعاة فارق السن والحرص على بقاء مظاهر الود والاحترام.

    7- عدم إظهار الأستاذية والتعالي وهذا لا يجوز مع أي إنسان فكيف إذا كان المنصوح أباً أو أماً.

    8- وضع كتيبات ومطويات وأشرطة في متناول يده دون أن تطلب منه الاستماع أو القراءة والحرص على أن تكون الموضوعات متنوعة
    مع التركيز على الأشرطة التي تخوف من معصية الجبار سبحانه، وتبين عقوبة تارك الصلاة.

    9- الاستعانة بكبار السن المصلين العقلاء من أرحامك وأهلك ويفضل أن يكونوا ممن يحبهم ويحترمهم.

    10- تحريض الأخيار على زيارته خاصة في الأوقات التي تسبق مواعيد الصلوات حتى يتشجع بذهابهم للصلاة وحرصهم عليها.

    11- ولابد أولاً وأخيراً من الإخلاص في النصح والحرص على أن يكون الدافع لذلك الخوف من الله وليس الخوف من كلام الناس.

    12- أن تحرص على الدعاء لوالدك ليلاً ونهاراً، واختار أوقات الاستجابة،
    فإن المسلم إذا أراد أن يدعو إنسانا إلى الله يدعو له ثم يدعوه إلى الله، فإن الهداية بيده سبحانه.

    والله ولي التوفيق والسداد!




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X