إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى شيخى أبو معاذ(أرجو أن تكون معى برأيك لأنى ليس لدى خبرة)الزواج برجل متزوج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى شيخى أبو معاذ(أرجو أن تكون معى برأيك لأنى ليس لدى خبرة)الزواج برجل متزوج

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو مسح الرساله
    0...........................
    ......................................
    ................................................

    .أرجو مسح الرسالة بعد القراءة وأرجو ات تقبل ان تتابع موضوعى حتى اصل لبر الأمان باذن الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 25-11-2013, 10:47 PM.

  • #2
    رد: الى شيخى أبو معاذ(أرجو أن تكون معى برأيك لأنى ليس لدى خبرة)الزواج برجل متزوج

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ابنتى الفاضلة

    فلو قيل للمؤمن: ما هو أعظم شيء لديك تحرص عليه؟ لأجاب بلا تردد: إنه ديني، فإن قيل له: فلماذا؟ لقال: لأنه عصمة أمري؛ لأنني بدونه أكون تائهًا ضائعًا، أكون في الظلمات التي يركب بعضها بعضًا، فديني هو آكد ما أهتم به وأعظم ما أسعى إليه، وكل شيء يهون أمام رضا ربي وأمام أن أحصل الفوز والنجاة لدي...
    لكل شيء إذا ضيعته عوضُ *** وما من الدين إن ضيعته عوضُ




    ابنتى لقد قرأت كلماتك مرات ومرات وشعرت من نبرات الكلمات انه بالرغم من ان الوالدة والصديقة قالوا اطلبى الطلاق
    الا انكم لاتفكرون فى هذا

    ولكم الحق فى هذا حيث انكم كتبتم (( لو أتانى خاطب سيكون متزوج او مطلق ومعه أولاد أو أرمل.يعنى لا يختلف عن زوجى كتير. ))
    وهذا صحيح وطالما انكم بهذا العقل الذى يفكر فلابد اذن قبل ان تتأكدوا من انه سيأخذكم فى سفره وهذا كتبته لكم سابقا
    فلابد اذن ان نجعله زوج صالح ،، زوج يحافظ على دينه وصلاته
    وهذا واجبكم

    واقول لصديقتكم حيث قالت اطلبى الطلاق لانه لايصلى
    غالب الناس يقع منهم تقصير في الصلاة ونوع من التفريط، فيصلون في منازلهم، ومنهم من يصلي أحياناً ويترك أحياناً، فقد يصلي الجمعة، أو رمضان، أو في المناسبات، أو يستيقظ عنده الوازع أحياناً فيصلي، ويضعف الوازع فيترك .ومثل هذا لا يعد كافراً، وإن كان فعله من أعظم الكبائر وأخطر الجرائم .وعلى الزوجة في مثل هذا الحال أن تصبر وتجتهد معه لعل الله أن يهديه وتدعو له بظهر الغيب، خاصة إن كانت محتاجة إليه


    والذى اراه ان السعي في الطلاق في هذا الوقت ليس هو الحل المناسب ولكن عليك بأن تستخدمي الأسلوب الذي يعين على تحقيق مرادك من الزوج وهو ان يكون زوج صالح محافظ على دينة ومحافظ على صلاته واذا اصبح كذلك تيقنى بانه لن يظلمك حقك وسيعدل بينكم
    اما ان ظل كما هو بعيد عن ربه فحقا كيف سيؤدى حقك وهو اصلا لم يؤدى حق ربه الذى خلقه




    وهذا أمر يحتاج منك أن تأخذيه بالرفق، أن تأخذيه باللطف، أن تبدئي معه المحاولات الحسنة التي تحبب إليه طاعة الرحمن.




    فالخطوة الأولى بأن تبدئي معه الحوار الهادئ، كأن تجلسي معه في وقت يكون هادئ النفس قرير العين مرتاح البال وقد قدمت له وجبة خفيفة وابتسمت في وجهه ولبست خير ما عندك من الزينة والتهيؤ للزوج، وجلست إلى جواره وأطعمته بيدك، ثم أدخلت السرور على قلبه وبعد ذلك كلمته بكلام لطيف يكون فيه الرفق ويكون فيه الحب والمودة، فصارحيه وقولي له: انك زوجي الحبيب الذي ارتضيته بأن يكون بإذنِ الله زوجي في الدنيا وزوجي في الجنة يوم نجتمع على طاعة الله، إني أريد لك الخير والسعادة، إنني أحب أن تكون في أحسن المنازل في دينك ودنياك، فما الذي يضيرك وما الذي يضرك أن تحافظ على صلاتك وأنت فيك الخير وفيك الفضل وفيك المنبت الصالح ولله الحمد؟ فلماذا لا تحافظ على صلاتك بتكسب بذلك رضا ربك؟ وتذكرين له نحوًا من هذه الاحاديث مثل (( (أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) أخرجه الطبراني في المعجم، وها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع) أخرجه مالك في الموطأ، إنها عماد الدين الذي قال فيه صلوات الله وسلامه عليه: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله) أخرجه الترمذي في سننه. ))




    وتذكرينه بقول الله عز وجل: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً}، وتذكرينه بأمر الله عز وجل، وبأولئك
    فاحفظي هذه الآيات واحفظي هذه الأحاديث واتليها على مسامعه برفق وحنان ولتبذلي جهدك في أن تكوني رفيقة في أدائك لهذه النصيحة ولتبيني له أن الذي يحملك على ذلك إنما هو حبه ومودته وأنك لا تريدين منه أكثر من أن يكون صالحًا مع ربه، أما الخير كله فسيعود عليك بإذن الله عز وجل، فبيني له هذه المعاني واحرصي على ذلك ولا يمنعنك ضيقه في بعض الأحيان من هذا الكلام، فكرريه على مسامعه ونوعي ذلك، فهذا أسلوب تصلين إليه، وهناك أسلوب آخر وهو أن تهديه الشريط الإسلامي الذي يتناول أمر الصلاة وتعظيم شأنها وبيان حكم من تركها وفرط فيها بحيث يصل إلى قلبه، أن تهديه شريطًا إسلاميًا يضعه في سيارته يتكلم عن الجنة وعن النار وعن عذاب القبر، فيتذكر، فقد قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى}، فهذا هو المقصود أن تبذلي جهدك وليس بأن تفكري الآن في الطلاق.





    وخطوة اخرى وهى أن تبذلي جهدك في مشروع عظيم في الذهاب به إلى العمرة ليزور بيت الله جل وعلا ولأداء هذا النسك العظيم، فيقترب من ربه ويتقوى إيمانه ويصلي في بيت الله الحرام وكذلك زيارة مسجد النبي والصلاة في الروضة الشريفة، فهذا هو الذي ينبغي أن تبذلي الجهد والأسباب الموصلة إلى المقصود. هذا مع عنايتك بنفسك وعنايتك بالتزين له والحفاظ عليه ونصحه وإرشاده ومعاملته المعاملة الحسنة لاسيما في أوقات مرضه وفي أوقات شدته، فتذكرينه بربه وتذكرينه بأن ترك الصلاة من أعظم الذنوب الذي يلقى بها العبد ربه وأنه إن استمر على ذلك فإنه والعياذ بالله يعرض نفسه لسوء الخاتمة، فبتذكيره وبالمثابرة تصلين إلى مقصودك بإذنِ الله.

    فان حافظ على صلاته وهذا هو الذى نرجوه ونتمناه فتأكدى انه لن يظلمك وسيظل يذكر جميلك فى انكى كنتى صاحبة الفضل فى التزامه
    وان كانت الاخرى فسيكون لنا كلام اخر

    نسأل اللهَ عز وجل برحمته التي وسعت كل شيء وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلى أن يرده للحق ردًّا جميلاً وأن يجعله من عباد الله الصالحين وأن يجمع قلبه عليك وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يجعله من القانتين المحافظين على طاعة الله.

    وبالله التوفيق.



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 25-11-2013, 11:18 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X