ماذا أفعل ؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدايه اريد ان اطلب منكم ان تقوموا باخفاء رسالتي من فضلكم

انا فتاة ..................
......................................
.................................................. .
.................................................. ........
.









اريد ان أاكد علي طلبي السابق باخفاء رسالتي

وجزاكم الله خيرا

[ضيف]

رد: ماذا أفعل ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعد:

فإن ما حصل منك منكر شنيع، وإثم فظيع، ولنأخذ العبرة منه وذلك بعدم الاختلاط والتساهل فى العمل بالكلام دون داعى مع الرجال او الانفراد برجل ليكون الشيطان هو الثالث


وقد كان يجب عليكِ المبادرة بإنكار هذا المنكر العظيم، لا أن تتمادى فيه وتسترسلى معه.وتتركى نفسكِ الى ان يفعل مايريد أما وقد حصل ما حصل، فتوبى إلى الله توبة صادقة، وأنتِ إذا تبتِ إلى ربك تعالى توبة صادقة، فإنه يمحو ذنبكِ، ويقيل عثرتكِ ويغفر زلتكِ، فإنه سبحانه يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها كما قال سبحانه:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.


وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.



فإذا علمتِ أن صدق التوبة يمحو أثر الذنب، فإن هذا يعينكِ بإذن الله على ألا تحملى نفسك ما لا تطيقى، وأن تتداركى هذا الذنب كلما ذكرتيه بحسنات ماحية، وطاعات ترجى بها المغفرة والزلفى من الله تعالى.

وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها. رواه مسلم.

فعليكِ بترك أماكن المعصية وما يهيجها؛ حتى تنجو بنفسك، مع اتخاذ الصحبة الصالحة التي تعين على الخير، والحذر من قرناء السوء، والابتعاد عنهم




والذى افهمه من كلامكم ان الذى حدث ليس ايلاج لان الايلاج فى هذه المنطقة مؤلم وصعب جدا وعلى هذا ارى ان الذى حدث ليس اتيان ولا زنا وهذا الامر حتى تطمئنوا مع حرمة الفعل حتى ولم يصل الى هذا ولكنه فاحشة تؤدى الى الزنا والعياذ بالله
فما عليكم الا الندم والتوبة كما بينت لم سابقا مع قطع الصلة بالماضى الاليم نهائيا


وفقكم الله ويسر لكم اموركم وتقبل منا ومنكم التوبة وصالح الاعمال