إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا أجد قلبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا أجد قلبي

    القصه باختصار بعد ماكنت منتظم في الصلاه في المسجد وقيام الليل وجهد في الدعوه اصيبت بذنب من ذنوب السر كنت كل ما افعله ابكي واحول ان اطور نفسي الي ان جفت عيني من الدمع واصبحت لا اتأثر عندما أفعل هذا الذنب وهذا انعكس علي في العباده أصبحت لا اقيم الليل ولا اجد قلبي في القرآن ولا أي عباده أشعر بملل كثير من العباده والقرآن أصبحت لا اطيق العباده عاوز ارجع مش عارف انا مش لاقي قلبي اعمل ايه سمعت دروس كتير ولا اي تأثير مش عارف حتي انا بكتب دلوقتي بدون اي احساس بس انا عاوز اتغير اعمل ايه مش عارف؟؟

  • #2
    رد: لا أجد قلبي

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وأشكرك على ثقتك، وأسأل الله أن يوفقنا لخدمتك ومساعدتك.


    الأخ الفاضل:

    أنت بإذن الله لا زلت من الملتزمين والحريصين على طاعة الله، وشعورك بالندم والتقصير لتغير حالك من الجد إلى الفتور؛ يدل على رغبتك الصادقة في التغيير للأفضل.


    الإنسان تمر به لحظات قوة وعزيمة، ولحظات فتور وضعف،
    والواجب على المسلم أن يستغل فترات النشاط والقوة والقرب من الله في بناء نفسه، وزيادة الإيمان في قلبه، والمحافظة على ما يجعل الخير وطاعة الله عز وجل مرتكزاً أساسياً في حياته، وأن يحرص في فترات الفتور على الصبر، ومدافعة أسباب الفتور من النفس والهوى والشيطان وغيرها؛ حتى يتغلب على هذه الحالة الطارئة، وتمر به بسلام، دون أن يرضخ لها أو تغير مسار حياته وعلاقته بالله عز وجل إلى الأسوأ -لا سمح الله-.



    تأمل معي حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
    (إِنَّ الإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ).



    وتأمل الحديث الآخر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ مما افترضته عليه، وما يزالُ عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه).



    فالإيمان يحتاج إلى
    تجديد وتعاهد، والتقرب إلى الله بالواجبات، ثم بالنوافل، والاستمرار على ذلك يورث محبة الله ورضاه.



    فأنصحك بأن تعود للمحافظة على الصلاة مع الجماعة في المسجد، وتحافظ عليها، وتجتهد في ذلك؛ ففيها انشراح صدرك وقربك من مولاك، قال تعالى:
    {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.


    واجتهد في كثرة الذكر، وقراءة القرآن، وصلاة الوتر، وأكثر من الدعاء والتضرع بين يدي الله، واسأله العون والسداد، والتوفيق والهداية.


    وابتعد عن كل ما يقسي قلبك، من نظرٍ أو سماعٍ محرم؛ لأن المعاصي توهن القلب وتضعفه.


    واحرص على لزوم صحبة صالحة تُعينك على الخير، وتذكرك به إذا نسيت، قال تعالى:
    {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}.



    ولا تستلم أبداً لهذا الفتور، وترضخ له، بل اجتهد واصبر، واصدق مع الله؛ حتى يعينك، قال تعالى:
    {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.


    أسأل الله أن يشرح صدرك، ويزيل همك، ويعينك على الثبات على الخير والهدى، والالتزام بطاعته.


    اللهم امين

    تعليق


    • #3
      رد: لا أجد قلبي

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أخي الكريم. وفقك الله وهداك إلى صالح الأعمال.
      أنا كنت وأرجو الله أني (كنت) مثلك بالظبط. تقريبا أقرأ كلامك وكأني أنا من كتبته . سبحان الله. دعني أقول لك ما وفقني الله إليه عله يكون في حسناتي ويكون ضوءا لك.
      أنا وجدت أني لست أمينا على الخلوة بنفسي. مهما فعلت ومهما حدثتك نفسك أنك تبت وإن خلوت فإنك لن تعود. لا تفعل . هذا الشيطان يحدثك ويمنيك. لا تخلو بنفسك. لا تخلو بنفسك. إفعل أي شئ حتى لا تكون لوحدك.
      ثانيا. وجدت أن تلك المعصية تبدأ بفكرة تخطر ببالك هو وسواس. تظن أنه لا مفر منه إلا بارتكاب تلك المعصية حتى تهدأ. والله لا تهدأ بهذا بل تزيد. فقررت أن أطرد الأفكار. كيف؟ هي تحاصرني؟ حاصرها أنت
      كيف أحاصرها؟ حاصرها بذكر الله... لا أشعر به.. فقط كلمات أرددها... وليكن. رددها وإن علم الله نفور قلبك من تلك المعصية وإستعانتك بحوله وقوته. إن شاء الله لا يضيعك أبدا ولا يخذلك. حتى وإن لم يكن قلبك حاضرا بذكره.
      ثالثا: قررت أن أغض بصري (لله) . علمت أني إن تركت شيئا لله، عوضني الله خيرا منه. قررت أن أترك له النظر الحرام. فسهله الله علي. كان شبه مستحيل (خصوصا إني في بلد كافره والثياب هنا عاريه) ولكن قوة الله أكبر من قوة الشيطان (إن علم صدق نيتك).
      رابعا: وجدت أشياءا تقال لمن ابتلي بما ابتليت أنا وأنت به. خذ هذه مثلا . قل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير) مائة مرة كل صباح. يقول صلى الله عليه وسلم انها تكون حرزا من الشيطان. ولكنه لن يدعك تكمل المائه. هي حرب بينك وبينه. أكملها حتى تخزيه.
      يقول الله عز وجل فيما معناه (يابن ءادم صلي لي أربعا أول النهار, أكفيك أخره) . إلزم صلاة الضحي أربعا وهو بعون الله يكفيك كل شيئ

      لا أريد أن أطيل عليك لكن فقط لا تيئس فإن من ييئس من رحمة الله يكفر به.

      وفقك الله وهداني وإياك إلى طاعته

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X