إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصلاة الصلاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصلاة الصلاة

    ما بهتمش بالصلاة جامد بمعنى انى ممكن ما اصليش فى الجامع بسبب انى قاعد عالكمبيوتر ولما اروح الكلية برجع واجمع الصلوات وما بعرفش اصحى الفجر طبعا ده من ذنوبى
    ضايع بمعنى اصح
    اوصفولى بقى الويل وجهنم البيت اللى حروحه يوم القيامة يمكن ارجع واخاف لان قلبى من الذنوب بقى اقسى من الصخر والله فعلا القلوب لما تقسى حاجة صعبة نسالكم الدعاء بالهداية

  • #2
    رد: الصلاة الصلاة

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:


    فاعلم أيها السائل أن للذنوب والمعاصي أثرا عظيما في إفساد القلب وإضلاله، وإفساح المجال للشيطان للدخول إليه؛ قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. { سورة المطففين : 14 }.
    قال الشوكاني في تفسيره فتح القدير: هو أنها كثرت منهم المعاصي والذنوب، فأحاطت بقلوبهم، فذلك الرين عليها. قال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب. قال مجاهد: القلب مثل الكف، ورفع كفه فإذا أذنب انقبض، وضم إصبعه، فإذا أذنب ذنباً آخر انقبض ، وضم أخرى حتى ضم أصابعه كلها، حتى يطبع على قلبه. قال: وكانوا يرون أن ذلك هو الرين. اهـــ.
    فما تجده من قسوة القلب، والوقوع في الذنوب صغيرها وكبيرها، وورود الشبهات على قلبك، إنما هو بسبب الذنوب. فإذا أردت أن تعالج قلبك فابتعد عن الداء وهو الذنوب، واستعمل الدواء وهو في الإقبال على كتاب الله تعالى تلاوة وتدبرا، والإكثار من دعائه والإنابة إليه؛ فإن الله تعالى يتوب على المنيبين؛ قال تعالى: ... قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ. {سورة الرعد : 27 }.
    واحرص على مخالطة الصالحين ومجالستهم؛ فإن من أسباب العودة إلى الذنب بعد التوبة منه مخالطة رفقاء السوء، والبقاء في البيئة الفاسدة التي تحيط بالمرء؛ ولذا لما أراد القاتل تسعة وتسعين نفسا أن يتوب دله العالم على أن يهاجر من أرضه؛ لأنها أرض سوء ويذهب إلى أرض بها أناس صالحون يعبد الله معهم, والحديث في صحيح مسلم.
    قال النووي في شرحه: فِي هَذَا اِسْتِحْبَاب مُفَارَقَة التَّائِب الْمَوَاضِع الَّتِي أَصَابَ بِهَا الذُّنُوب، وَالْأَخْدَان الْمُسَاعِدِينَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ وَمُقَاطَعَتهمْ مَا دَامُوا عَلَى حَالهمْ، وَأَنْ يَسْتَبْدِل بِهِمْ صُحْبَة أَهْل الْخَيْر وَالصَّلَاح، وَالْعُلَمَاء وَالْمُتَعَبِّدِينَ الْوَرِعِينَ وَمَنْ يَقْتَدِي بِهِمْ، وَيَنْتَفِع بِصُحْبَتِهِمْ، وَتَتَأَكَّد بِذَلِكَ تَوْبَته. اهــ.
    ولتحذر كل الحذر من أن تعتقد أن الله لن يتوب عليك أبدا؛ لأن هذا قنوط من رحمة الله, وهو محرم، ولا يقل عن الذنوب التي وقعت فيها. وقد جاء في الحديث الذي رواه البزار وحسنه الألباني: الكبائر: الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله . وعند البخاري في الأدب المفرد مرفوعا: ثلاثة لا تسأل عنهم - وذكر منهم - رجل في شك من أمر الله، والقنوط من رحمة الله. فإياك أن تقنط فإن الله غفور رحيم سبحانه وتعالى، ومن محبته للمغفرة أنه لو لم نذنب لذهب الله بنا وأتى بقوم يذنبون ليغفر لهم كما في صحيح مسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ.
    نسأل الله أن يطهر قلبك، ويصلح حالك، ويقوي إيمانك.



    أمور ترقق القلب وتزكيه :

    (1) المداومة على الذكر :
    قال تعالى :
    "الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
    الرعد 28
    وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر.
    (2) سؤال الله الهداية ودعاؤه :
    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو :
    "اللهم اهدنى وسددنى"
    رواه مسلم,
    (3) المحافظة على الفرائض :
    قال الله تعالى:
    "إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"
    (4) تحرى الحلال فى الكسب وأداء الأمانة.
    (5) الإكثار من النوافل والطاعات :
    "وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَغŒ بِالنَّوافِلِ حَتَّي أُحِبَّهُ" متفق عليه.
    (6) الجود والإحسان الى الخلق .
    (7) تذكر الموت وزيارة القبور .
    قال أبو الدرداء : من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده .
    ويقول سعيد بن جبير رحمه الله :
    لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي .
    (8) الحرص على العلم ومجالس الذكر :
    قال الحسن : مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع .
    (9) الإكثار من التوبة والاستغفار,
    وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله :
    ( صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر ...)
    (10) النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين .
    (11) الزهد في الدنيا ؛
    والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم .
    (12) زيارة المرضى وأهل البلاء ؛
    ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم .
    (13) الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر :
    قال الله تعالى :
    ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ )
    الزمر 23

    هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه ,
    قالت عائشة :
    "دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها :
    يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ.
    قالت : فقلت يارسول الله : انك تكثر تدعو بهذا الدعاء ؟
    فقال : إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ
    "
    رواه أحمد.
    وكذلك كان السلف الصالح رضوان الله عليهم, يعتنون بقلوبهم أشد العناية ,
    قال بكر المزني : ماسبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره .
    * وليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب والضيعات ؛
    فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيئ من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,
    أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال :
    "قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا لَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ ، رَقَّتْ قُلُوبُنَا ، وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا ، وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ، فَآنَسْنَا أَهَالِينَا ، وَشَمَمْنَا أَوْلَادَنَا ، أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا ؟
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    {لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي كُنْتُمْ عَلَى حَالِكُمْ ذَلِكَ ، لَزَارَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ ،
    وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا ، لَجَاءَ اللَّهُ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ كَيْ يُذْنِبُوا فَيَغْفِرَ لَهُمْ
    }
    "


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الصلاة الصلاة

      http://www.youtube.com/watch?v=E4z4UnHHYdE

      http://www.youtube.com/watch?v=eyIOgtUHa1o
      فلا شك أن تركك للصلاة أحيانا يعتبر ذنبا عظيما وكبيرة من أكبر كبائر الذنوب تصل عند بعض الفقهاء إلى الكفر الأكبر ـ والعياذ بالله ـ والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها أمر ميسور في أصله وليس فيها مشقة, فإذا أذن المؤذن فاترك ما أنت فيه من شغل الدنيا، واستعد للشغل الذي خُلقت له فتوضأ وصل, ومن أعظم ما يعينك على المحافظة على الصلاة أداؤها في المسجد مع الجماعة، واتخاذ الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير وتدلك عليه، والبعد عن الذنوب والمعاصي ورفقة السوء. وكذا اتخاذ الأسباب المعينة على الاستيقاظ من النوم لأدائها كاتخاذ منبه.



      ومن الأسباب التي تُعين جداً على المحافظة على الصلاة، معرفة العقوبة الشرعية في الآخرة وفي القبر عند الموت لمن فرّط في المحافظة على الصلاة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد الذي ينام عن الصلاة ويفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمداً، أن عقوبته في القبر أن الله يسلّط عليه ملكاً يضربه بحجر على رأسه حتى يهشم رأسه، وأنه يكرر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.

      وأما في الآخرة فإن أول ما يُسأل عنه في يوم القيامة هو الصلاة، فمن صلحت صلاته، صلح عمله، ومن فسدت صلاته فسد سائر عمله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى:{ولعذاب الآخرة أخزى}.

      ومن الأسباب التي تُعين على المحافظة على الصلاة المبادرة إلى فعلها في أول وقتها، بحيث أنك بمجرد سماع الأذان تبادرين إلى الوضوء والصلاة حتى تقطعي حبائل الشيطان، بحيث لا يشغلك عن أدائها في وقتها.

      وأما صلاة الصبح، فهي من أوكد الصلوات؛ لأن الإنسان يكون قبلها في نومٍ وليل، فينبغي أن تتهيئي لصلاة الفجر بعدم السهر الطويل، وبمحاولة أن تنامي وقد هيأت المنبه لتقومي إلى الصلاة في وقتها.

      ومما ينبغي لك أن تهتمي به، أن يكون لك رفيقات صالحات محافظات على صلاتهن، فإن هذا يُعينك كثيراً على المحافظة على صلاتك، والابتعاد عن الرفيقات اللاتي لا يُصلين، أو يشتغلن بأمور منكرة لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

      وأيضاًَ، عليك بالدعاء، فقد كان من دعاء إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} فينبغي أن تحرصي على طلب المعونة من الله، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عقب الصلاة: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) .

      واعلم أيضاً، أن الصلاة راحةٌ وطمأنينة وهدوء نفس وانشراح في الصدر، وتأملي كيف تجدين راحة وأنساً بالله بعد القيام بالصلاة، وهي أيضاً سبب للفلاح في أمور الدنيا والتوفيق في الحياة، وفي الزواج، وفي الذرية الصالحة.

      وبالجملة، فإن الصلاة تجمع خير الدنيا وخير الآخرة، وصدق الله العظيم حيث يقول: {قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون} اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين.


      فالحمد لله الذي أيقظك من غفلتك وألهمك رشدك وبصرك بسوء عاقبة هذا الذنب العظيم قبل أن تدركك منيتك وأنت على تلك الحالة، إنه حقا ذنب عظيم وجرم جسيم أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس ـ عياذا بالله ـ فاحمدي الله تعالى وحافظي على طاعته ولا تضيعي صلاتك فإنها عمود هذا الدين وعروته الوثقى بعد التوحيد، ومما يعينك على المحافظة على الصلاة أن تستحضري الوعيد الشديد الذي توعد به تارك الصلاة ـ عياذا بالله ـ وأن تارك الصلاة عند بعض العلماء خارج من ملة المسلمين، وانظري لبيان بعض ذلك الفتوى رقم:




      ومما يعينك على المحافظة عليها كذلك أن تستحضر الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي وعده الله المحافظين على صلواتهم
      وأن صلاتهم كفارة لذنوبهم ومحو لخطاياهم، وأنها من أعظم أسباب نيل مرضاة الله تعالى والزلفى لديه
      ومن أعظم أسباب تيسير أمور الدنيا وتوسيع الأرزاق وتفريج الهموم ـ بإذن الله ـ ودلائل ذلك كثيرة مشهورة، وراجعي كتاب لماذا نصلي للشيخ محمد إسماعيل المقدم،
      ومما يعينك على المحافظة على الصلاة كذلك صحبة أهل الخير وتجنب مصاحبة الأشرار،
      فإن صحبة الأخيار الذين يذكرون العبد إذا نسي وينبهونه
      إذا غفل ويأخذون على يده إن أساء من أعظم أسباب الاستقامة على أمر الله تعالى،
      كما أن صحبة الأشرار متبعي الشهوات من أعظم أسباب الغي والضلال
      وهم الذين يلوم العبد نفسه على مخالطتهم وصحبتهم في الآخرة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {الزخرف:67}.


      ومن أعظم ما يعينك على المحافظة على الصلاة الاستعانة بالله تعالى والاجتهاد في دعائه فإنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، والقلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، وأكثر من ذكر الله سبحانه وقراءة القرآن واحرص
      على تعلم العلم النافع وسماع المحاضرات الوعظية والخطب والدروس العلمية النافعة سهلة الأسلوب،
      فإن في ذلك خيرا عظيما، وأكثر من التفكر في الموت وما بعده واستحضر
      أنك موقوف غدا بين يدي الله تعالى وأنه سبحانه سائلك عن القليل والكثير،
      وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها،


      أن تتوجه إلى الله بالدعاء أن يعينك الله تبارك وتعالى على الثبات على الدين, وعلى المحافظة على الصلاة في أوقاتها، لأن هذه نعمة من أجل نعم الله تعالى أن يكون العبد محافظًا على الصلاة في أوقاتها، لأن عدم محافظة العبد على الصلاة في أوقاتها يؤدي إلى نقص الإيمان وضعفه عياذًا بالله تعالى.

      كذلك أيضًا أنصحك - بارك الله فيكَ - مع المحافظة على الصلاة في أوقاتها: المحافظة على ورد يومي من القرآن الكريم، لأن القرآن هو منبع الإيمان، وكما ذكر ابن القيم – عليه رحمةُ الله تعالى – بقوله: " اعلم أن القرآن للإيمان كالماء للزرع " فكما أن الزرع لا ينبت ولا ينمو بغير ماء فكذلك الإيمان أيضًا لا يزيد ولا يقوى بغير القرآن، فاجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن الكريم تحافظ عليه بصفة منتظمة وتجعله لك عادة في أي وقت تراه مناسبًا تخصص هذا الوقت – حسب ظروفك ساعة، نصف ساعة، ربع ساعة – كما يتيسر لك.

      أيضًا أنصحك كذلك بالمحافظة على المحاضرات والدروس التي تُلقى في المنطقة المحيطة بك،
      فإن مجالس العلم يزكو بها الإيمان, ويرتفع بها معدل الإيمان في القلب،
      وهي مجالس لا يشقى أهلها، وهم قوم يغفر الله تبارك وتعالى لهم، وتحفهم الملائكة بأجنحتها كما تعلم،
      وهي مجالس العلم التي أمرنا الله تبارك وتعالى أن نحافظ عليها، وأثنى على أصحابها خيرًا.

      كذلك أيضًا أتمنى أن تكون لك صحبة صالحة،
      تحاول أن تتخير لك بعض الصالحين من هم في مثل سنك وأن تنخرط معهم،
      وهناك كما تعلم عشرات المساجد التي يوجد بها إخوة أفاضل يقومون على خدمة المساجد,
      وخدمة الدين حسبة لله تعالى, وابتغاء مرضاة الله،
      فحاول أن تربط نفسك بهذه المشاريع الدعوية المنتشرة في بلادكم – وما أكثرها – شباب متطوعون يحتسبون الأجر عند الله تعالى،
      في المحافظة على الأذان، والمحافظة على الإقامة،
      والمحافظة على نظافة المسجد, وعلى خدمات المسجد, وإلقاء الدروس والمحاضرات.



      نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا وأن يثبتنا وإياك على دينه حتى نلقاه.









      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X