قولولى اعمل اية ضرورررررررررررررى بالله عليكم

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حكايتى طويلة شوية بس محتاجة حد يسمعنى نفسى حد يحس بالكلام دا ويضع نفسه مكانى
انا فتاة ابلغ من العمر 29 عاما احفظ 20 جزء من القران منتقبة بفضل الله

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تم معرفة السؤال .



وارجو مسح الرسالة بعد الرد

وجزاكم الله عنا خير الجزاء
ورجاءا لا تتاخروا عليا فى الرد لعلى اجد فى ردكم ما يثلج صدرى ويخفف عنى ما انا به

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: قولولى اعمل اية ضرورررررررررررررى بالله عليكم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
مرحبا بكِ ابنتي الفاضلة وبداية للرد على سؤالك الأول عن المعصية أرجو أن تدخلي على هذا الرابط https://forums.way2allah.com/showthre...post1061136914
وأما عن سؤالك الثاني فإعلمي ياابنتي أنه
لا تطلق الزوجة بإصابتها بمرض البهاق ولا بغيره، ولا يثبت للزوج خيار الفسخ بوجود هذا المرض غير المعدي سواء كان قديماً أو حدث بعد الزواج، وإنما يثبت الخيار بالأمراض المعدية المنفرة كالجذام والبرص إذا لم يعلم الزوج أو الزوجة بإصابة الطرف الآخر.

قال الماوردي: فأما البهق: فتغير لون الجلد، ولا يذهب بدمه ويزول، ولا تنفر منه النفوس، فلا خيار فيه. الحاوي في فقه الشافعي.

فكما تقدم هو مرض غير معدي ,ولكن وجب أن تعلمي الخاطب به وله الحرية فى الرفض أو القبول .


وبالنسبة للسؤال الأخير عن الزواج فعليكِ أولا أن تستخيري الله سبحانه وتعالى، فتصلي صلاة الاستخارة، وهي ركعتان غير الفريضة، وتدعين بعدها بدعاء الاستخارة، فتقولي: (اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنْ زواجي من فلان خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أو عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ زواجي من فلان شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي أَو عَاجِل أَمري وآجِلهِ، فاصْرِفهُ عَني، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ) ولن تندمي بإذن الله تعالى - إذا أقدمت على الزواج بعد هذا، فإنه ما ندم من استخار الله تعالى واستشار العقلاء من خلقه.فإن العبرة بصلاح الشاب وأخلاقه، وإذا حصل مع ذلك الإرتياح من قبلك فقد تمت شرائط النجاح بحول ربنا الفتاح، وتخوفك ليس في مكانه والحياة لا تخلو من المشاكل، ولكن العاقل من يحسن إدارة الأزمات ويستعين في كل أحواله برب الأرض والسموات، ولكن لاتحثيه على ظلم الزوجة الأولى فهى أخت لكِ فى الله وتخيلى نفسك فى مكانها واتركى له حرية الاختيار أو التوفيق بينكما وفى حالة الطلاق وارد جدا أن يحن الرجل الى زوجته الأولى وأم ابنته حتى فيمكن أن يعود إليها مرة أخرى فإسألى نفسك هل تتقبلين هذا الوضع وتتحمليه نفسيا ,ان كان كذلك فإن شاء الله سوف يأتيكِ الرد من الله سبحانه بعد الاستخارة ان وجدتي ارتياحا وقبولا وتيسرا للأمر فهذه بشارة من الله بالموافقة على هذا الخاطب ,

فاطردي عن نفسك الوساوس واعلمي أن الزوجة الأولى أو الثانية أو الرابعة إنسان ويمكننا السيطرة على الإنسان بالإحسان



وقد أحسن من قال:
أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهم ** فطالما استعطف الإنسان إحساناً

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يوفقك للخير وأن يلهمنا جميعاً رشدنا وأن يعيذنا من شرور أنفسنا.

وبالله التوفيق والسداد.
والله أعلم.