إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتمنى الموت على هذة الحياة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتمنى الموت على هذة الحياة

    لوسمحتم عايزه افضض معاكم على مشكلتى عسى الله ان يهدينى للخير وتكونوا سببا ف ذلك ان شاء الله انا وصلت الان لدرجة انى بتمنى انى اغمض عينى وانام وماااصحى مرة اخرى واترك الدنيا ومافيها فكلها عذاب ومافيها خير منه لله زوحى سود الدنيا ف وجهى وكرهنى ف حياتى لانى مش عارفه اعمل ايه اطلق طب وبنتى تتربى بعيد عن اهلها وهتتطلع معقدة ومين اللى هبرضى بتجوز واحدة مطلقة ومعاها بنت ولا اعيش مع واحد بخيل جدا ف المال وحتى المشاعر ويعبد الدرهم والدينار ويسافر ويتركنا بالسنه واكثر وف المقابل يشح بالمال واذا انفق يكون علشان الناس فقط انسان كرهته من قلبى لانه غلط ف ابى وبقول لى لاينبغى عليك طاعة ابيك بل يجب عليك طاعنى وعصيان اوامر ابيك الشرع يقول ذلك انسان منقاد لاهله انقيادا اعمى يجعلهم يتدخلون ف كل كبيرة وصغيرة ف حياتى ويحعلنى لهم خادمه اتمنى لو يموت او اموت انا او تموت ابنتا التى تربط بيننا بدايه ضغط على من ابى حتى وافقت عليه وتزوجته ولا اتخيل انى سااكمل حياتى معه وكذالك لا اتخيل حياتى بدونه واكون مطلقه يعنى انا اصلا مش عارفه انا عايزه ايه بس اكيد عايزه الاستقرار وانى اكون اسره واكون سغيدة ودا مفتقدة معاه لانه مسافر حاليا وبقدر اشتياقى له بقدر كرهى له وللمشاكل الكثيرة التى عرضنى لها وتعب اهلى واهله معى وكل الناس عرفوا مشاكلنا وعرفوا الصغيرة والكبيرة وحتى المصاريف التى كان يرسلها لى كتبها ف ورقه وصورها ووزعها على الناس ليثبت انه يصرف على وانا عند اهلى وهو مسافر والان ابى يطلب منى ان ارفع عليه قضيه للنفقه لانه من شهران لم برسل لى ولا لابنتى اى مصلريف وانا لا اوافق لانى عارفه صعوبة الحياة بعد المحاكم وانا اقول لنسى انا لااستحق كل هذامنه وانا من فعلت بنفسى ذلك وشكرا لحسن استماعكم

  • #2
    رد: اتمنى الموت على هذة الحياة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,مرحبا بكِ ابنتي الفاضلة ,,وفى البداية ادعوكِ لأن تستغفري الله وتهدأى وتقومي للصلاة وتذكري الله كثيرا ,,ليس هكذا تقوم أسس الحياة الزوجية ياابنتي ليس بتمني الموت تحل مشاكلنا فقد نهى رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه عن تمني الموت :
    عن أبي هُريرة رضي الله عنهُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتمن أحدكم الموت إما مُحسناً ، فلعله يزداد، وإما مسيئاً فلعلهُ يستعتب)) متفق عليه وهذا لفظ البخاري.


    وفي رواية لمسلم عن أبي هُريرة رضي الله عنهُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لاَ يتمن أحدُكم الموت، ولا يدعُ به من قبلِ أن يأتيهُ، أنهُ إذا مات انقطع عملهُ، وإنهُ لا يزيدُ المؤمنَ عمرهُ إلا خيراً))
    بل قولي قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
    (( فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي))

    وبالنسبة لمشكلتك ياابنتي فأنت تعانين -كما ذكرت في استشارتك- من تقصير زوجك معك ماديًا وعاطفيًا، وأنا أقدر الوضعية التي أنت فيها, إذ أن الحاجة إلى الإشباع العاطفي للإنسان -خاصة المرأة- شيء مهم جدًّا، وكذلك الحاجة للمال والنفقة، ولكن هذا لا يبرر لك عدم التعايش مع هذا الزوج، بل عليكِ التعامل مع الأمر الواقع بحكمة،حاولي أن ترجعيه الى عش الزوجيه فالسفر يبعد المسافات والتواصل ينعدم بين الزوجين ,حاولي التأثير عليه بشتى الطرق حتى يعود وتستمر حياتكما سويا فبإمكان الزوجة الذكية أن تعالج بعض الصفات السلبية في زوجها لتتمكن من متابعة حياتها الزوجية معه برضًا وقناعة.,,البداية أن تنسي مامضى ولاتفكرى فيه ,ثانيا لاأحد يتدخل فى علاقتك مع زوجك ولاحتى الأهل حتى تجنبيهم أى إهانه قد تظل فى الذاكرة مدى الدهر ,حاولي ان تحسني صورة زوجك فى أعينهم
    http://www.youtube.com/watch?v=et0qYDxDEXc
    ابنتي الفاضلة، إن الأمر يحتاج منك إلى صبر وذكاء، ولكي تطمئني وتصفو نفسك وترتاح، حاولي أن تتعاملي معه بالطريقة التالية:

    * إذا اكتشفت أنه بخيل لا تشعريه بذلك، بل ابحثي عن السبب الرئيسي وراء بخله، ثم حاولي إيجاد حل مناسب يرضيكما.

    * امتدحي بين وقت وآخر صفة الكرم التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم, وكيف أنه كان يربي عليها أصحابه.

    * اشعري زوجك باحتقارك الشديد للمال، وأنه يجلب الشقاء لأصحابه.

    * اذكري بين الحين والآخر تعاليم ديننا، وبأن البخل مرفوض, كما أن التبذير مرفوض تمامًا.

    * قارني أمامه بين البخل والتبذير, وشجعيه على الاقتصاد في المصروف ضمن الحدود المتعارف عليها.

    * لا تتذمري من بخله, ولا تشعريه باشمئزازك من بخله, بل تحدثي عن كرمه, وأثني عليه أمام الناس لكي تشجعيه على الابتعاد عن البخل.

    * اجعليه يدرك مدى السعادة الداخلية التي تشعرين بها والأولاد عندما يشتري لكم احتياجاتكم.

    أما بالنسبة لبخله العاطفي -وهذا الأهم- فالمال قد يأتي ويذهب، أما الحب والحنان والمودة والرحمة فهي الباقية والدائمة في الحياة الزوجية، وهي التي يقوم عليها أساس الحياة، والمرأة الذكية ـ أختي السائلة ـ هي التي تعرف جيدًا أن عدم حب زوجها لها لا يعني نهاية المشوار، ولا استحالة ولادة الحب من جديد.

    المرأة الذكية هي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة, تاركة الحزن يأكل قلبها، لا أريدك أن تيأسي فالأمل موجود، ولكن قد تمر بالإنسان ظروف صعبة أحيانًا أو حالات ملل، فهنا مطلوب منك التجديد, والتغيير في الأسلوب والمعاملة، وخاصة أنك في بلاد الغربة, فحاجة زوجك لك أكثر من أي شيء ثانٍ.

    لا تتركيه يجلس وحيدًا، حاولي أن تتقربي منه أكثر، أعطيه أنت من الكلمات والنظرات واللمسات فهذا زوجك، وكل مرة غيِّري طريقة تعاملك معه حتى لا يمل.
    وهناك خطوات -أختي الفاضلة- تساعدك وتعينك في إثراء الحب والمودة بينكما:

    – شاركي زوجك بعض همومه واهتماماته, واعرضي عليه استعدادك لمساعدته في إنجاز بعض ما يهمه.

    - حاولي تخصيص مساحة أكبر للجلوس, والحديث معه، حتى تعطي للعلاقة الزوجية عمقها ومعناها الحقيقي.

    - أظهري مدى سعادتك عند قيامه بمساعدتك في أمر ما.

    - الإعلان عن حبك له بالكلمات والعبارات العاطفية حتى يعتاد سماعها.

    - كوني ذكية في تعاملكِ مع زوجكِ، فالزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائمًا مع زوجها.

    - احرصي على التجديد في البيت في ملابسك، وعطرك, وزينتك بما يضفي على البيت مناخًا من البهجة، والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه, ويأنس إليه, ويستريح فيه.

    - احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت, والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها، فتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه.

    - كذلك من العوامل التي لا بدَّ من العناية بها أن إهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والألفة، والتقارب بين الزوجين, فالمرأة الفطنة هي من تحرص على أن لا يشم منها زوجها إلا ما يحب, وأن يراها بشكل يسرّه ويبهجه.

    - أكثري من دعاء الله تبارك وتعالى أن يحببكِ إلى زوجكِ، وأن يحبب زوجكِ إليكِ، فمن صفات المؤمنين التي ذكرها الله لنا في معرض المدح: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا)) (الفرقان:74). فهم ينشدون السعادة في أزواجهم وأولادهم، ويسألونها من القادر عليها سبحانه وتعالى.

    لا تنسي أن تعيشي مع زوجك بعض الوقت بعيدًا عن شخصية الأب والأم، بل بشخصية الزوج والزوجة, والحبيب والحبيبة، فهذه الأوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على أكمل وجه.

    ابنتي الفاضلة, لا أريدك أن تيأسي،( لا تقنطوا من رحمة الله )-سورة الزمر,اتركي باب الأمل مفتوحًا، وتيقني أن زوجك يحتاج إلى رعاية خاصة, شعارها الصبر والتحمل, دون اللجوء إلى التذمر والشكوى، وبإذن الله تعالى تكونين سببًا في تغيير زوجك.
    http://www.youtube.com/watch?v=-AtFDnh4gTM
    وبالله التوفيق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X