إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عايزة اتغير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عايزة اتغير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكلتي اني عايزة اتغير وعايزة اتقرب لربنا اكثر
    لــكن انا في اولى كلية ووالله مكنش قصدي ونظرت لشاب لكن بعدها لم انظر إليه لكي انسى شكله
    لكن كل شوية اتخيل شكله يعني بفكر فيه ووالله انا مش قصدي خالص لاني عارفة ان ده حرام اني افكر في حد غير ربنا وبحاول اني اشغل نفسي اقرا قرآن او اذكر ربنا
    وبدعي ربنا ان لا يكلني الي نفسي ولا يعلق قلبي بأحد
    لكن مازلت افتكر الشاب
    بالله عليكم عايزة خطوات عملية عايزة قلبي ميتعلقش باحد غير ربنا
    انا حاسة ان عملي مش بيتقبل وبحتقر نفسي جدا ومش عارفة اعمل اي حاجة حتى حفظ القرآن ومراجعته بحاول استمر ولا اتوقف

  • #2
    رد: عايزة اتغير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

    بداية نرحب بك اختنا الفاضلة في موقعك،
    ونشكر لك هذا السؤال الذي يدل على حرصك على الخير،

    فأنت ولله الحمد في طريق النصر، إذا كان الشيطان لم ينل منك ولم يستطع أن ينل منك إلا هذا الشعور الذي يحدث لك،
    ونسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتك وأن يسددك, وأن يلهمك السداد والرشاد.

    ولا يخفى عليك أن الأمراض تعالج بضدها،
    فلكي تخرج أي محبة من قلب الإنسان لابد أن يعمر قلبه ويعمق حبه لله تبارك وتعالى،
    ثم يجعل محابه الأخرى تنطلق من قاعدة الحب في الله ولله تبارك وتعالى، من قاعدة حب الله، فتحب الرسول - صلى الله عليه وسلم –
    لأن الله أرسله، وتحب الرسول - صلى الله عليه وسلم – لأن المؤمن ينبغي أن يحبه، وتحب الصحابة والصحابيات، وتحب الخير، وتحب كل ما أحبه الله تبارك وتعالى،
    وبهذه الطريقة عندما يعمر الإنسان قلبه بحب الله تبارك وتعالى وبالارتباط به؛ فإنه بحول الله وقوته يخرج من هذه الدائرة.

    وإذا ذكّرك الشيطان بهذه المشاعر فما عليك إلا أن تتعوذي بالله من الشيطان،
    ثم تتغافلي، ثم تهملي هذه المشاعر، ثم تتذكري ما في هذا المذكور من سلبيات ظهرت لك ولله الحمد،
    وهذه نعمة من الله تبارك وتعالى أنه أظهر لك هذه المشاعر السالبة،
    وأنت بهذه الطريقة الآن تسيرين في طريق العافية، فلا تحزني، ولا تتألمي، ولكن كوني إيجابية عندما يذكرك الشيطان بالشخص المذكور.

    دائمًا كما قلنا: الشيطان لن يتركك، وسيحاول،
    لأن الشيطان لا يقف في طريق أهل الغواية، وإنما كما قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم}
    فهو الآن يتسلط عليك لأنك تسيرين في الطريق الصحيح،
    وتجتهدين في غض البصر، وتجتهدين في البعد عن كل ما يُغضب الله تبارك وتعالى.

    وأرجو أن تطمئني إلى أنك مأجورة على هذا الصراع وعلى هذه المنازعة
    وعلى هذا الضيق الذي يحصل معك عندما تأتي مثل هذه المشاعر بالنسبة لك، وهذه القلوب دواؤها طبعًا في ذكر الله تبارك وتعالى، في توحيده قبل ذلك، في مراقبته سبحانه وتعالى،
    في شغل النفس بالمفيد، فالنفس - هذه النفس –
    إن لم نشغلها بالخير شغلتنا بالشر، إن لم نشغلها بالحق شغلتنا بالباطل،
    فاشغلي نفسك بما يُرضي الله تبارك وتعالى، وتوكلي على الله في سائر أمورك، واحشري نفسك في زمرة الصالحات وفي زمرة الطيبين والطيبات، وتواصلي مع المواقع الطاهرة، حتى الموقع الذي هو فيه ينبغي أن تتفادي كل ما له صلة بهذا الشخص ولو لوقت محدد،
    لأن هذا سيبعده عنك ويبعد عنك التفكير فيه،

    فالإنسان لابد أن يغير البيئة, ويغير المكان, ويغير هذه الجهة التي هو فيها، التي تذكرك
    ويجعل خيالك يعود مرة ثانية إلى تلك الصفحات التي ما تريدين أن تفكري فيها، وأيضًا مع أنها كانت ولله الحمد في أكمل وأجمل الصور، وهذا حقيقة أمر يسر، وحُق لنا أن نشيد بك وبأمثالك ونفرح بك وبأمثالك ممن تتمكن أن تغض بصرها, وتجتهد في الخير في بلاد فيها غفلات,

    وفيها منكرات تمشي على أرجل, وتقتحم على الناس بيوتهم, وحياتهم, وأنوفهم،
    وهذه نعمة من الله تبارك وتعالى أرجو أن تحمدي الله تبارك وتعالى عليها.

    واعلمي أنك في جهاد مع هذا العدو، والإنسان الذي يجاهد ويشعر بالألم ويتضايق عند الخلل،
    هذا يؤجر على جهاده ويؤجر على عمله، فأنت ولله الحمد تأخذين الأجر مرتين، فاصدقي مع الله،
    وأخلصي في توجهك إلى الله تبارك وتعالى، واحشري نفسك في زمرة الصالحات من عباد الله تبارك وتعالى،
    واشغلي نفسك بتلاوة كتاب الله وبالإكثار من ذكره وشكره، ونكرر شكرنا لك، وأرجو أن نسمع عنك الخير،
    ونكون سعداء بتواصلك مع الموقع،
    ونسأل الله تبارك وتعالى أن يطهر قلبك وقلوبنا من الشقاق والنفاق وسيئ الأخلاق،
    وتوجهي إلى مصرف القلوب والأبصار، وسليه أن يصرف قلبك إلى طاعته، وأستغفر الله العظيم لي ولك.

    والله الموفق.





    http://www.youtube.com/watch?v=6VkKwHvnffA

    http://www.youtube.com/watch?v=_maQbdNyBBk


    واعلمي - ايتها الفاضلة - أن شعور الإنسان بأنه ملزم وأنه بحاجة إلى الرجوع،
    هذه هي البداية الصحيحة لمسيرة التصحيح،
    كما أن شعور الإنسان بثقل الذنب، وبتقصيره في جنب الله تعالى يعتبر أول وأهم الخطوات في الرجوع إلى الله تبارك وتعالى،
    فنشكر لك هذا الحرص على الخير،
    ونسأل الله أن يزيدك حرصًا وأن يتوب علينا وعليك من أجل أن نتوب، هو ولي ذلك والقادر عليه.

    أرجو أن تعلمي أن الحسنات يُذهبن السيئات، كما قال رب العزة والجلال،
    والنصيحة العامة لك: إذا عملتِ سيئة فاجتهدي في اتباعها بحسنة،
    فإن الإنسان لو عمل خطايا حتى بلغت عنان السماء ثم اجتهد في الحسنات لكانت الحسنات تعلو عليها، وهذا من رحمة الرحيم سبحانه وتعالى.

    لذلك لا تتوقفي عن فعل الحسنات، فإنهنَّ يُذهبن السيئات،
    واعلمي أن النبي عليه الصلاة والسلام هو القائل: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهنَّ إذا اجتنبتْ الكبائر)
    فصغائر الذنوب تكفرها الصلاة، وتكفرها الجمعة إلى الجمعة، ويكفرها رمضان إلى رمضان، وكبائر الذنوب نحتاج أن نتوب منها،
    إلى أن نرجع إلى الله تبارك وتعالى، وسائر الأعمال الصالحة مكفرة للذنوب وللخطايا.

    لذلك لما جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: يا نبي الله أذنبتُ ذنبًا عظيمًا،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    فهل عندك من أُم؟ قال الرجل: لا. قال: فهل عندك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرَّها. أخذ العلماء من هذا أن صلة الرحم من أسباب مغفرة الذنوب، ولاحظي، قال: (ذنبًا عظيمًا)
    فالنبي عليه الصلاة والسلام سأله عن الأم؟ ثم سأله وحرضه على صلة الرحم،
    أفاد العلماء أن هذه الحسنة الكبيرة - التي هي صلة الرحم - سبب لمغفرة الذنوب.

    لذلك نحن ندعوك إلى ألا تتوقفي أبدًا من فعل الخيرات،
    واعلمي أن التوبة تجب ما قبلها، وأن الحج يمحو ما قبله، وأن الهجرة كما قال صلى الله عليه وسلم (تمحو ما قبلها)
    وهذا الكلام قاله لعمرو بن العاص - رضي الله عنه وأرضاه - عندما بسط يده ليبايع النبي صلى الله عليه وسلم،
    ثم أمسك يده وتردد، لكن النبي صلى الله عليه وسلم طمأنه، فقال: (يا عمرو أما علمتَ أن الإسلام يمحو ما قبله،
    وأن الهجرة تمحو ما قبلها، وأن التوبة تمحو ما قبلها)؟.




    اعلمي أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،
    وأبشري بفرج من الله قريب، واعلمي أن من تاب تاب الله عليه، واعلمي أن الندم توبة، واعلمي أن الله الجليل جل جلاله
    قال: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم}
    وقال تعالى: {ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}.
    وهنا اخوات كثر تعرفي عليهم
    هنا
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php/13-%D9%81%D8%B6%D9%81%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D 8%A9

    هذا وبالله التوفيق.



    اجتهدي في التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وأبشري فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X