إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كسوله عن الطاعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كسوله عن الطاعه

    السلام عليكم انا نفسي احب الطاعه وامتع بيها زى ما الواحد ربنا يغفرله كان بيحب المعصيه وبيتمتع بيها
    ساعات بتحجج بابنى لانه سبع شهور ودايما عاوز اللى جمبه يعد يلعب وبنشغل معاه انا الحمد لله بعدت عن المعصيه
    ولابسه نقاب وبصلي وبعدت الحمد لله عن المعاصي بس الواحد ايمانه مش بيزيد انا ربنا كرمنى ورحت حج السنه دى بس انا مخنوقه وبعيط كتير وازعل ع نفسي واقول لا لازم اتغير ومفيش تغيير برده كل يوم شبه اللى بعضه يا اما مع ابنى ياما ع الفيس وبصلي الحمد لله بس كدة ومش عارفه اتغير عندى كسل رهيييييييييييييب اعمل ايه
    وهل كل اللى عنده طفل كدة صغير بينشغل بيه هو وبس وميعرفش يحفظ يروح حلقات حاسه ان الوقت صغير

  • #2
    رد: كسوله عن الطاعه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


    حياكم الله ابنتى الفاضلة

    وأسأل الله يذهب عنك كل هم ويرزقنا وإياك حسن اغتنام أوقاتنا


    ابنتى الفاضلة
    كلنا تصادفنا أوقات تقل فيها الهمة و يطغى فيها الكسل ويضعف فيها الإيمان وهذا ما يسمى بالفتور

    والفتور ظاهرة طبيعية تأتي لكل مؤمن فبعد الجد والنشط يعقبه فتور وكسل
    لكن لا يجب الاستسلام لهذا الفتور
    بل يجب مجاهدة أنفسنا وجرها للطاعة رغما عنها


    فالنفس جبلت على حب الراحة والكسل
    لا تنتظري تلك النفس الطيبة الهادئة التي تأخذ بيدك للطاعة
    لا
    لابد من مجاااهدة

    واعلمي أن أفضل أنواع الجهاد هو جهاد النفس.


    فوجود الرغبة في التغيير و تمني الوصول لأحسن حال أمر جميل
    إلا أنه لا يكفي
    بل لابد من تطبيق و مجاهدة وعزم


    ستقولين لي لا أستطيع أحس بكسل كلما وددت فعل طاعة لهوت عنها
    أقول لك لا تستسلمي لرغبات نفسك
    لا تجعليها قائدك كلما طلبت منك شيء نفذت طلبها

    فإن أردت صلاة 12 ركعة نافلة

    وقالت لك نفسك ياااه خلليها الفريضة وبس ما انت احسن من غيرك خللينا ننام شوي

    قولي لها لا ستصلينها رغما عنك وجاهدي نفسك وخذي بيدها لطاعة
    وتذكري ثواب تلك الطاعة لتحبيبها لنفسك ولتقوى الهمة
    وتذكري قول ربي جل وعلا

    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ. [العنكبوت:69].



    فلابد من جهاد يا ابنتى

    فأكثري من الدعاء و الاستعانة بالله جل وعلا فلا توفيق الا منه سبحانه
    ولو وكلنا إلى أنفسنا لهلكنا
    استشعري هذا جيدا

    وقولي في دعااءك يااارب لا حول لي ولا قوة ياارب ما توفيقي الا بك
    يارب اللهم أعني على مرضاتك اللهم أعني على حسن طاعتك
    ادعي وادعي ثم ادعي
    وأظهري لله تعالى افتقارك اليه وحاجتك اليه و انكسارك اليه
    واسأليه المعونة والتوفيق

    وكذلك لا تنسي الدعاء النبوي
    "اللهم آتي نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها أنت وليها ومولاها"


    وعليك بوقفة مع النفس

    فكلنا نعلم أن الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

    ولربما يكون سبب هذا الضعف معصية خفية غابت عنك

    ففتشي في قرارة نفسك وفتشي في قلبك

    فكثيرا ما نغفل عن معاصي القلوب التي قد تكون اشد خطرا من معصية ظاهرة

    فتشي في قلبك هل به كبر؟ رياء؟ عجب بالعمل؟ تسخط؟

    حاسبي نفسك محاسبة شاملة للمعاصي الظاهرة والباطنة

    وتوبي الى الله توبة نصوح

    وبإذن الله تجدين التغيير

    وكذا اوصيكِ بتجديد النية فى كل اعمالك فمثلا لماذا تهتمى بمولودك ؟ ولماذا تنظفين البيت ؟؟ ولماذا تحضرين الطعام للزوج ؟؟؟
    و .............................وهكذا

    فيجب ان تجددى النية فى الاعمال فتحضرين الطعام لتستعدى للطاعات وتساعدى الزوج انه يقف لله ويعبد الله
    وتهتمين يالطفل ليكون عبد لله وتنوى ان تربيه تربية اسلامية صحيحة
    وهكذا تصبح كل الاعمال اليومية لها اجر وثواب من الله

    فلا تظنى ان هذه الاعمال ليست لكم فيها اجر
    لا
    شرط ان تجددى النية وبذلك تحسى انكِ تفعلين اعمالا لكم فيها الاجر والمثوبة




    كما وأوصيك بالرقية الشرعية فالكسل و الخمول و الأرق من أعراض العين والله أعلم
    فعليك بالرقية فإن لها أثر عجيب بإن الله .

    واسمعوا هذا المقطع :

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 02-11-2013, 02:28 PM. سبب آخر: اظهار الفيديو رفع الله قدركم

    تعليق


    • #3
      رد: كسوله عن الطاعه

      جزاك الله كل خير والدي الفاضل ارتحت جداً والله بكلام حضرتك
      بس هل ممكن أتكلم مع حضرتك في موضوع معاصي القلوب ده
      انا مش هخبي ع حضرتك انا مش عارفه ليه من ساعه زواجي
      احس ف قلبي انه بقي فيه خصله الحسد ممكن أتكلم مع واحده اصلا
      مش متدينة ولا حاجه ولا انا بحبها اوي عشان اعرف عن أحوالها كما يا اجتماعيا
      هي احسن ولا انا ولو هي افضل قعد مخنوقه وزعلانه وأقول ف نفسي أشمعنا انا
      انا كنت افضل منها دين وخلق وف الاخر هي تجوز جوازه احسن مني وتعيش ف ماديات افضل
      وف الاخر ممكن تتوب بعد ما عاشت احلي عيشه انا الحمد لله عايشه كويس بس دايما عاوزه الأحسن عاوزه كل حاجه ابقي افضل من الكل أصحابي اخوات زوجي لو واحده عندهم عربيه ابقي هموت هي احسن مني ف ايه انا خايفه يكون ده تسخط ع ربنا وكل ما أقول لنفسي كل واحد بياخد
      نصيبه ارجع الشيطان يدخلي انا مكنتش كده كنت بحب الخير لكل الناس ازاي يبقي عندي رضا وقناعه وعدم حسد هل ده ممكن تكون هي العقبه ف طريقي لربنا أسالك بالله والدي تتابعني ومتزهقش من مشكلتي ممكن

      تعليق


      • #4
        رد: كسوله عن الطاعه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

        فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات قسم سرك فى بيرفأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يصلح لك زوجك وأن يجعله من الصالحين، وأن يبارك لك في ولدك، وأن يبارك لك في وقتك، وأن يوفقك في امور دينك ودنياكِ، وأن يجعل لك من لدنه وليًا ونصيرًا، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يجعلكم أسرة طيبة مباركة.


        وبخصوص ما ورد برسالتك فإنه – وكما لا يخفى عليك – أن الأزواج أرزاق كما أن الأموال أرزاق والأولاد أرزاق والصحة أرزاق والجمال أرزاق، فكذلك أيضًا الزوج يعتبر من الأرزاق، فهذا رزقك الذي قدره الله تبارك وتعالى لك.



        واعلمي أن المرأة إذا ابتليت بزوج صالح فإن هذا أيضًا نوع من النعمة تستحق شكرها، أما إذا ابتليت برجل فيه بعض السوء او الفقرمثلاً فاعلمي أن هذا ابتلاء يحتاج منك إلى صبر، واعلمي أن الصبر عظيم وأن الله يحب الصابرين وأن الله يرضى عن الصابرين وأن الله مع الصابرين، فأوصيك - ابنتى الكريمة – بالصبر على هذا واحتساب الأجر عند الله تبارك وتعالى، كما أوصيك أيضًا بالاجتهاد بالدعاء

        واعلمي أن الله على كل شيء قدير، ولا تقولي إنه نشأ هكذا إو أنه مرت عليه فترة طويلة وهو بهذه الحالة فالله تبارك وتعالى قادر على كل شىء بين عشية أو ضحاها، إذا كان الله يغير العبد من الكفر إلى الإسلام بعد أن عاش عشرات السنين أفلا يقدر أن يغير حال زوجك ! قطعًا هو سبحانه جل شأنه على كل شيء قدير، ولكن ما عليك إلا الصبر والدعاء والإلحاح على الله أن يرزقكم الخير وسوف ترين ذلك - بإذن الله تعالى – بنفسك والله على كل شيء قدير.



        ولابد أن تدركي ابنتى الفاضلة أن الأمور هذه بقضاء وقدر، وأن المؤمن ينبغي أن يرضى بقضاء الله تبارك وتعالى وقدره، وليس منعه أو عطاؤه دليل على رضى الله تبارك وتعالى، فالدنيا من أولها إلى آخرها لا تزن عند الله جناح بعوضة، ولو كانت كذلك ما سُقي كافر منها جرعة ماء، فالله تبارك وتعالى يعطي الدنيا لمن يُحب ولمن لا يُحب، ويعطي الدنيا لمن يؤمن ومن لا يؤمن، ولكن التوفيق والسداد, والدين لا يُعطيه الله إلا لمن أحب سبحانه وتعالى.



        فاجتهدي في التوجه إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن الأمر بيد الله تبارك وتعالى، (وعجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كله له خير، وليس لذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له), فأنت في كل الأحوال - إن شاء الله تعالى – رابحة وعلى خير فغيرك اصلا لم يتزوج ومنهم من لم ينجب الم اقل لكى انت على خير ؟؟؟



        فكوني راضية، وكوني سعيدة، وأقبلي على الحياة بأمل جديد وثقة بالله تبارك وتعالى المجيد.

        ودائمًا نحن ندعو الاخوات من أمثالك إلى أن تحشر نفسها في زمرة الصالحات، وتشهد مراكز الخير، ومراكز تعليم القرآن ودور التحفيظ، وأماكن المحاضرات؛ لأن هذه الأماكن مجتمع الصالحات وستجدى بينهم اخوات مربين يساعدونك على تجاوز الازمات ويبصرونك بكل خير وهنا كذلك بالمنتدى ستجدى اخوات كونى لهم صاحبة ويساعدونك ان شاء الله


        واخيرا ابنتى الفاضلة

        الإنسان يرضى بقضاء الله تعالى وقدره، وهذا باب واسع من أبواب الإيمان، بل هو باب واسع أيضًا من أبواب السعادة في هذه الدنيا، فلا يمكن للإنسان أن يسعد إلا إذا كان راضيًا بقضاء الله تبارك وتعالى وقدره, وقسمته بين عباده سبحانه وتعالى، فاحرصي على طاعة الله تبارك وتعالى، ولا تشتغلِي – أكرر – بهذا الموضوع كثيرًا، ولا تعطيه أكبر من حجمه، ولا تقارنى بين الازواج بل لا تنظرى الى من هو اعلى منكى فى الدنيا بل انظرى الى من هى افضل منكى فى الطاعة والالتزام اما فى الدنيا فانظرى الى من اقل منكى



        ونسأل الله أن يقدر لك ولنا الخير ثم يرضينا به، هو ولي ذلك والقادر عليه.


        تعليق


        • #5
          رد: كسوله عن الطاعه

          جزاك الله خيرا ابي الفاضل اسالك الدعاء لي أمانه
          بظهر الغيب والله نفسي ابقي كويسه وابقي من
          حفظه كتاب الله نفسي أحب الطاعه وأزيد فيها كل يوم
          انا وان كنت حاليا بفضل الله بعدت عن المعاصي
          لكن مش زدت ف الطاعات دعواتك لي ابي

          تعليق


          • #6
            رد: كسوله عن الطاعه

            جزاكم الله خيرا ابنتنا

            ونسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات على الطاعة وان يختم لنا بها ويرزقنا حسن الخاتمة

            وان يصرف عنكم السوء والفحشاء ويبارك فى اولادكم ويجعل بيتكم بيت على الطاعة والاستقامة

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X