إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للمشايخ الافاضل فقط من يدخلوا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للمشايخ الافاضل فقط من يدخلوا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ارجوووو مسح الكلام ضرورى

    انا الحمد لله تزوجت قبل رمضان بحوالى اسبوع

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة السؤال .


    ارجو مسح الموضوع ضرورى
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 31-10-2013, 01:00 AM.

  • #2
    رد: للمشايخ الافاضل فقط من يدخلوا

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,..
    مرحبا ابنتنا الفاضلة وفى البداية نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغفر ذنبك وأن يلهمنا وإياكِ السداد والرشاد، انه ولي ذلك والقادر عليه.

    أما ما شكوتِ منه ابنتي الفاضلة فإنا ندعوك إلى الصبر، ثم إلى الصبر، ثم إلى تفهم هذا الواقع، فإن المرأة عندما تنتقل من بيت أبيها إلى بيت الزوجية أو ينتقل الزوج من بيت أبيه إلى بيت الزوجية، لابد أن يقدم كل طرف تنازلات، ومن الحكمة أن تراعي الزوجة أسلوب أهل الزوج وطريقة حياتهم، وأن تحترم كبير السن فيهم وتقدرهم لأجل زوجها ولأجل استمرار تلك العلاقة.

    والدين دعوة إلى أن نحترم الكبير وأن نصبر عليه، وإذا استطاعت كل زوجة أن تعتبر أم الزوج أم لها فإنها عند ذلك ستحتمل ما يصدر منها من تصرفات، وقطعًا هنالك تفاوت بين الأجيال المختلفة في التصرفات، وكبار السن يحتاجوا إلى الصبر، والدين يدعونا إلى أن نوقر كبيرنا ونرحم صغيرنا ونعرف لعالمنا حقه.

    رغم تفهمنا لطبيعة شكواكِ إلا أنا ندعوك إلى أن تتأقلمي كما قلنا مع هذا الوضع، وأن تحسني إلى والدة الزوج، لأن الزوج يفضل دائمًا الطريق إلى قلبه يمر عبر أمه، ومن واجب الزوج كذلك أن يكرمك وأن يبالغ في إكرامك لأنك تكرمين والدته وتصبري عليها وتحسني إليها، ونسأل الله أن يعينك على السداد وعلى الثبات.

    واعلمي أن أم الزوج دائمًا ربما يكون فيها شيء من الغيرة على ولدها لأن زوجة الابن جاءت تقاسمها في حب ولدها وجيبه، ولذلك ينبغي أن نحسن إليها، وندعو كل رجل أيضًا أن يبالغ في بر أمه بعد الزواج وفي الإحسان إليها ويعرف لها منزلتها وأن يقدرها أمام زوجته وأمام الناس، ولا مانع من أن يقدر زوجته ويعرف لها فضلها ويشكر لها على حسن تعاملها عندما يكونا في مكانهما الخاص وبيتهما الخاص.

    ونحمد الله أن زوجك يوفر لك شقة خاصة في هذا البيت تمارسين فيها حياتك الخاصة ولو في جزء من الوقت - وهو الليل – عندما يأتي الزوج، فإن هذا الوضع يعتبر مقبولاً إلى درجة كبيرة من الناحية الشرعية.

    وطبعًا 4 أو 5 أشهر قليلة في التأقلم مع الزوج أو مع أهل الزوج من باب أولى، قد يحتاج إلى كثير من الوقت،

    وأنت طبعًا عندما تحترمي أهل الزوج كل ذلك من أجل استمرار العلاقة مع هذا الزوج الذي اختارك من دون النساء ورضيك زوجة له، وفى القريب العاجل ان شاء الله سوف يمن الله عليكم ويفرحكم بمجيء طفل ليمتن ويقوي هذه العلاقة بينكما، فاجعلي هذا الجانب أقوى من الجانب السلبي، وحاولي أن تتكيفي مع الوضع، واعلمي أن كثير من الزوجات نجحن لأنهنَّ عرفن الطريق إلى قلب أم الزوج وأخوات الزوج بالإحسان والاحترام، والشجاعة صبر ساعة، الإنسان إذا احتمل من الناس حتى الإساءة فإنه يربح في آخر الأمر ويربح في نهاية المطاف، والعاقبة عند الله تبارك وتعالى للصابرين.

    وإذا كنت تشعرين أن أم الزوج يمكن أن تنهر أو توبخ أحيانًا فاعلمي أنها أم كبيرة تتعامل مع أبناء وبنات صغار، يعني هكذا يفهم هؤلاء، فلا تعطي الكلمات أكبر من حجمها، ولا تعطي التصرفات أكبر مما تستحق، وتجنبي ما يثير غضبها وما يثير توترها، وحاولي أن تعرفي الثقافة التي يعيش فيها الناس، ، وأن تتعرف المرأة على طريقة معيشة الناس فتجاريهم وتمشي معهم طالما كان الأمر ليس فيه مخالفة أو أمر يغضب الله تبارك وتعالى، وبإمكانك أن تبتكرين لنفسك برامج مفيدة، ستكوني معهم، لكن يمكن أن تنشغلي بكتاب أو تنشغلي بعمل نافع أو تؤدي مهمة تفيد الجميع، وبين الفينة والأخرى تضاحكيهم وتشاركيهم وتحاولي أن تحترمي هذه الأم الكبيرة.وان شاء الله لن يحدث شىء سىء مادمتِ تعتبريها مثل والدتك

    فالإنسان يستطيع أن يرتب نفسه، وليس الإنسان مجبرًا أن يقابل إنسان من الصباح حتى المساء، وإذا كانت ثقافة المجتمع أن الزوجة تكون مع حماتها أو أم زوجها فلا تخرجي عن ذلك المألوف، لأن الخروج عن المألوف يجلب لك المتاعب ويجلب لك كلام الناس، وقد يظنوا أنك متكبرة ومتعالية عليهم.

    والحمد لله انكِ تقولين انكِ تحبينهم ولاتكرهين أحد ,فإتركى الايام تعالج مافى نفسك من خوف من معاشرة أهل الزوج ,ان شاء الله الأيام القادمة سوف تثبت لكِ عكس ما تتوقعين منهم ,واعلمي ياابنتي أن الكلمة الحسنة تؤثر القلوب وتستحوذ على المشاعر ,
    نسأل الله أن يوفقك الى مايحبه ويرضاه.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X